سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
فَيَضَانُ ٱلرُّوْحِ
فَاضَتْ بِهِ ٱلرُّوْحُ حَـتَّى
لَمْ يَعُدْ لِلْرُوْحِ مِنِّي مَلْجَأٌ وَمَكَانُ مَا ذَابَ مِنْ فَرْطِ ٱلمَحَبَّةِ بِهِ عَاشِقٌ وَلَا كَمِثْلِي عَاشَرَ ٱلحُزُنَ إِنْـسَانُ قَـالُـوْا أُهْـجُرِي ذِكْرَاه لَا تَتَرَاجَعِي فَٱلذْكْرَيَاتُ مَصِيْرُهَا ٱلنِّـسْيَانُ قَالُوْا أُهْجُرِيْهِ كفَاكِ وَصْلًا عَشِيَتْ مِنْ فَرْطِهِ ٱلـعَـيْنَانِ مَنْ قالَ أَنَّ ٱلحُبَّ أَذِيَّـةٌ كُلُّ أذىً في شرعةِ ٱلحبِّ بهتانُ فَأَجَبْتُهُم وَٱلقَلْبُ مِنِّي نَازِفٌ مَاذَا يَقُوْلُ لِخَائِنٍ لُقْمَانُ قَالُوْا يَقُوْلُ ٱلحُبَّ رُوْحٌ مَا لَها نِصْفَانُ فَأَجَبْتُهُم إِنْ كَانَ قَـلْـبُهُ مَوْطِنِي فَٱلهَجْرُ وَٱلمَوْتُ فِي شِرْعَةِ ٱلحُبِّ صِنْوَانُ إنْ كانَ قَـلْـبُـهُ مَـوْطِـنِي فَكَيْفَ تَهْجِرُ أَوْطَانَها ٱلأَوْطَانُ* ؟ ندى الحرف للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
01-12-2024, 08:46 PM | #2 |
|
رد: فَيَضَانُ ٱلرُّوْحِ
الله الله ياعسل
مساء الجمال يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهلين اكثر واكثر نورتي ياغلاتي وعودة تليق بسموكِ |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
02-02-2024, 08:56 AM | #3 |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: فَيَضَانُ ٱلرُّوْحِ
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
01-12-2024, 08:46 PM | #4 |
|
رد: فَيَضَانُ ٱلرُّوْحِ
فتلك هي الذكريات تأخذنا إلى عوالمنا التي انطفأت برحيلنا إلى القلوب التي كانت تأبى أن يقاسمها الزمان بخيباته كانت تلتصق بكل لحظة خوفا من تطايرها فالبراءة آنذاك كانت المحطة التي لا تتوقف عن المسير تستمد قوتها من عمق المشاعر المباركة التي لونتها أيدي وإن لم تتحقق تبقى صامدة على الجدران وتفجّر في أعماقنا ألاف الأحلام والذكريات القديرة ندى الحروف ذكريات تحتضن عمق مشاعرنا وتبقى عالقة في مخيلتنا رغم تباعد الأيام وازدحامها مني لروحكم تحية ود ومرحبا بعودتك |
التعديل الأخير تم بواسطة ندى الحروف ; 02-02-2024 الساعة 09:04 AM
|
02-02-2024, 09:04 AM | #5 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: فَيَضَانُ ٱلرُّوْحِ
اقتباس:
حفنةٌ من الأماني مركونةٌ على الرِّفِ .. استجمعْتُها ببقايا صبرٍ جاوزَ الثلاثين عامًا.. ولا زلْتُ أقبعُ بينها.. أتوارى عن الأنظار كناسكٍ لا يعرفُ سوى الصلاة انتظرُ بزوغَ الشَّمسِ على نافذةِ أمنياتي المبللةِ برذاذِ أدمعي.. أ. نبيل محمَّد حين يكونُ للحرفِ وطنًا فحرفُكَ بلا شكٍ وطن يلمُّ شتاتَ الحروفِ المبعثرةِ جلُّ الإحترامِ لكم |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
01-12-2024, 09:25 PM | #6 |
|
رد: فَيَضَانُ ٱلرُّوْحِ
القديرة إبنة الأدب الفاخر
الأديبة السامقة ندى الحروف أوحشنا هذا العطر الذي فاح في الأركان بلغتة الممشوقة القوام البديعة في المعنى الأريبة في الإيصال بغناوة إحساس وإن لامسه شجن مبدعة أنتِ بلا جدال سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
02-02-2024, 09:16 AM | #7 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: فَيَضَانُ ٱلرُّوْحِ
اقتباس:
حائرةٌ هي أحرفي.. متغيرةُ الأطوارِ كالفصولِ الأربعةِ متلونةٌ كقوسِ قزحٍ ما بينَ ألمٍ وأمل.. ما بين حزنٍ وفرحٍ ما بينَ بقاءٍ ورحيلٍ ما بينَ حضورٍ وبقاء فشكرًا للحرفِ الذي حملّناه ما لا يطيقُ أ.* فتحي عيسى حين أكونُ بضيافةِ حرفِكَ أتوارى خجلا من وراءِ حُجب كيف لي بردٍّ يسمو وهيبةَ هذا الحضور شكرًا جزيلا بحجمِ السَّماءِ وما أقلّتْ # |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
01-12-2024, 10:38 PM | #8 |
|
رد: فَيَضَانُ ٱلرُّوْحِ
. . ؛
يا لـ نداكِ على رقّتهِ كيفَ يُحدِثُ أثرًا وضجيج ! كيفَ يسخرُ من الصّلابةِ بـ مرونةٍ بالغة ! حرفٌ أكثرَ من أَن يكونَ ندى بل تكاثَفَ في الرّوح حتّى صار غيمًا وأنهمَر بكل هذا السخاء والجمال والتّرف رائعة القديرة ندى الحروف شكرًا لامتاعنا |
|
02-02-2024, 09:27 AM | #9 | |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: فَيَضَانُ ٱلرُّوْحِ
اقتباس:
كانتْ مجردُ صرخةٍ ترجمتُها أحرفًا.. أيُّها الحرفُ العاجزُ علِّمني كيف أقتلُهم كما قتلوني بمديةٍ مسمومةٍ* ؟ كيف أعاقبُهم بالرحيلِ؟ كيفَ أداهنُ قلبي بالصبرِ ؟ كيفَ أروضُه على النسيانِ؟ وأنا أرى وجوهَهم في كلِّ مكانٍ سنينٌ طوالٌ وهذا الحالُ وما من شفيعٍ لصرخاتي يردُّ على هذا السؤال # أ.* ذكرى حضورُكِ غمائمُ ألقٍ أمطرتني فرحًا حدَّ الانتشاءِ ممتنةٌ لكِ يا سليلةَ النورِ* # |
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
01-12-2024, 11:53 PM | #10 |
|
رد: فَيَضَانُ ٱلرُّوْحِ
إنْ كانَ قَـلْـبُـهُ مَـوْطِـنِي
فَكَيْفَ تَهْجِرُ أَوْطَانَها ٱلأَوْطَانُ* ؟ الله ياندى المطر كاتبتنا الغالية عودة أسعدتني كثيرًا ثم هنا انتي وطن لقلوبنا حتى وإن طال الهجران بدواخلنا هم لها وطن ياسلام عليك ياجميلة الحس مناجاة فاض منها الحنين التمني ترتحل لتحط وتبقى هنا حروفا رائعة تكللها الجمال بكل المقاييس والخاتمة اكثر من رائعة جاءت مكتظة بالحكمة اختصرتي خبايا العشق ببراعة وتألق فيض و صدى وجع يلامس مكنونات القلب في الروح غصة و نبض يقرع أجراسه القديمة و في الروح أيضاً ملامح تأبى الغياب لكنها تذوب في عروق الأماني بلا حلول و أين الحل, و الغيّ مكان و الزمان زوبعة و التفتح تدميه فصول الرمال حيرة النفس ومتاهات النسيان تسوق فينا أمل نتمناه هذا النور والإبتهاج الذي نحتاجهما لنواصل في دروب الحياة مااجمل نبضك وحرفك الذي لطالما افتقدناه وافتقدنا عطره الفريد. فلاتغيبي شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|