ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات جفت عطور الشوق       ،،حكمة الحزن..//أحلام المصري،،       قبلت بأنصاف الأشياء…….       ،، صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ // أحلام المصري ،،       رسالة ...من عقلي المحضور ..       قراءتي لـ(رسالة من قلبي المحضور )       ،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري       أيها السادة { أنا سوى عابر سبيل }....       نظـــــــرات ... تثقلهـــــــــا كلمات       ،، لأنني... // أحلام المصري ،،      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن العامة > ظِلال وارفة

ظِلال وارفة

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )



التفاوضية الثقافية

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-11-2022, 09:35 AM
الفيصل متواجد حالياً
Saudi Arabia    
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 55
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1336 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (08:47 PM)
 المشاركات : 99,578 [ + ]
 التقييم : 454985
 معدل التقييم : الفيصل has a reputation beyond repute الفيصل has a reputation beyond repute الفيصل has a reputation beyond repute الفيصل has a reputation beyond repute الفيصل has a reputation beyond repute الفيصل has a reputation beyond repute الفيصل has a reputation beyond repute الفيصل has a reputation beyond repute الفيصل has a reputation beyond repute الفيصل has a reputation beyond repute الفيصل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي التفاوضية الثقافية



بسم الله الرحمن الرحيم
تأتي نظرية التفاوضية لإعادة نظام التفكير حول المفاهيم الكبرى التي تدير علاقات البشر فيما بينهم ذاتياً ومجتمعياً، وأهمها مفاهيم «العدالة والحرية والمساواة». وحسب جون راولز، فالحرية والمساواة هما ركنا العدالة ولا تقوم العدالة إلا بهما، غير أن تعريف راولز سيصدم بمقولات أفلاطون بأن الحرية والمساواة شر أكيد لأنها تساوي بين العبد والسيد، ولو احتكمنا للواقع البشري فسنجد أن مقولات أفلاطون هي التي تصف حال السلوك البشري ليس في أثينا، حيث نبتت هذه الأفكار فحسب، بل أيضاً إن هذا ما تشهد عليه حال أفضل الديمقراطيات العصرية، حيث شاهد العالم كله شاشات الفضائيات وهي تبث جملة «حياة السود مهمة/ Black Lives Matter»، وهذه جملة ثقافية تكشف حال العدالة بين الحرية والمساواة، فتؤكد حقيقة مقولة أفلاطون بأن الحرية والمساواة لطبقة من دون طبقات حتى يومنا هذا.
ورغم أن في أميركا دستوراً مقرراً ومعتمداً يعزز مفاهيم الحرية والمساواة بين المواطنين والمواطنات، إلا أن الواقع يكشف عن تمييزات تعلي من مقام المواطنين بأعلى من المواطنات، كما تعلي من مقام البيض بأعلى من مقام السود، وهنا ينشأ المأزق المفاهيمي الذي صاغة أفلاطون بوضوح يبلغ حد البجاحة، وتصوغه سلوكيات البشر والثقافة بوضوح حاد لدرجة قيام مظاهرات في أهم ديموقراطية شهدها التاريخ البشري لكي تصرخ المظاهرات بأن الحياة مهمة ليس لفئة من دون فئة بل للجميع، وهذا مطلب لما يزل معلقاً في فضاء النظريات وفي فضاء الأمنيات.
ولن تُحل العقدة المفاهيمية/ السلوكية إلا باعتماد مقولة «التعددية الثقافية» التي هي الركن الأهم في نظرية التفاوضية الثقافية، كما طرحتها في كتابي «مآلات الفلسفة»، أي أن العدالة والحرية والمساواة ستظل كلها قابلةً للانحياز وللتوظيف الذي سماه أفلاطون بالقوي، فتجعل الحرية للأقوى والعدالة للأقوى ولا مفر من ذلك ما لم تتعزز نظرية التعددية الثقافية، ومن تعززها تنشأ المساواة بين المختلفين لوناً أو جنساً أوديناً أو لغة بما أن هذه تعددية بشرية وواقعية، وإذا تم الانطلاق من مقولة التعددية الثقافية، فسيلزم حينها أن ينتفي مفهوم القوي الذي هو مستبد بإغراء قوته لدرجة أن يترجم المعاني لتكون في خدمته وخدمة ثنائية «السيد/ العبد»، وهي الثنائية التي لا تقف عند أفلاطون، بل نجدها عند هيجل بمثل ما نراها في واقع الحياة البشرية، حيث تتكشف عن تمييزات قد لا تقول بثنائية السيد العبد صراحةً، ولكنها تمارسها عملياً في السلوك وفي الخطاب وفي الميول والتفضيلات، وهنا لن تقوم التفاوضية الثقافية إلا بشرط الأركان الأربعة مجتمعةً ومبتدئة أولاً وقطعاً من التعددية الثقافية، ومن ثم تنبني عليها مفاهيم الحرية والمساواة لتنتهي بعدالة تشمل الكل، ومن دون ذلك ستظل الحرية والمساواة والعدالة للأقوى الذي لا يصنع القوانين فحسب، بل هو من يفسرها ومن ثم يحكم بها ويطبقها، وفي هذه العمليات يجري دفعها للأقوى وتأتي مظاهرات في مطلع القرن الحادي والعشرين لتطالب بإعادة الاعتبار للمهمشين وهم الأكثرية العددية، وكل ذنبهم هو اختلافهم عن طبقة السادة، مما يلغي حقوق التعددية الثقافية ومن ثم يحرف المعاني لتكون لمصلحة فئة متنفذة من دون فئات ستظل في الهامش المعنوي باستمرار.
عبدالله الغذامي
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : التفاوضية الثقافية     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : الفيصل






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:50 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas