ردد أرحنا بها يا بلال...!!!

ردد أرحنا بها يا بلال...!!!

مَاذَا جَرَىٰ ..
حَتَّى أَرَاك مَهْمَشا
كَقِطْعَةِ قُمَاش بَالِ
وَأَرَىٰ دُمُوعًا ..
فِي عُيُونِ الأُمْنيَات
لَهَا أَلْفٌ حِيرَة وَسُؤَالِ
قَدْ كُنْت أَرَاك مَشْرِقًا
مُبْتَسِمًا دَوْمًَا تَسْأَلْ عَنْ الْحَالِ
وَالآن بِتّ مُحَطَّمًا مَكْسُورًا
وَلَسْت كَالْأَمْس خَالِيَ الْبَالِ
حِبَرَك الَّذِي مَلَأَ السُّطُور مُغْنِيًا
وَكَان عَذْبًا نَقِيًّا كَالْمَاء الزُّلَال
الْيَوْم جَفَّ عَلَى ضَفَاف الْأَغْنِيَات
أَحْقِدْ أَصَابَك أَمْ غَيْرَهُ الْعَذالِ
أَعَجَزْتُ لِمَا أَظْلَمَتْ رُوحُك
وَخَانتك الْجِهَاتُ وَخِيَبتك الآمَالِ
أَمْلَلْت مِنْ ثَبَاتِ أَمْ تَقَلَّص صَبْرَك
لَا الُوك إلَّا صَابِرًا مُحْتَسِبًا طِيب الْبَالِ
اشْدُدْ عَلَى قَلْبِكَ لَعَلّ الْخَيْرِ يَا صَاحِبِي
سَيَأْتِيك مُجْزِلا وَارَفا بَهِيّ الْجَمالِ
:
:
افزَع إِلَى رَبِّكَ وَرَدَّد أَرِحْنَا بها يَا بِلَالُ
وَبِاَللَّه دَوْمًا يَطِيب الْوِصَال
فَرُبّ الْخَيْرِ أَنْ ظَنَنْت بِهِ خَيْرًا
سَيَجِزيك خَيْرًا فَأْرَة مِنْك طِيب فِعال
وَمَا الْعُسْرُ إلَّا وَيَتْبَعُه يُسْرَيْن
فَالشِّدَّة مَرَدِّهَا مِنْ زَوَالِ إلَى زَوَالِ

كل المنى أن يعرج لذائقتكم
حصري لمدائن البوح
15 مايو 2024
رماح

للمزيد من مواضيعي

 

نص رائع.
ولكن عندي ملاحظة بسيطه
تعديل هذا
السطر ولفظ اهرب لا تتوافق مع الفصيح

اهْرُبْ إِلَى رَبِّكَ وَرَدَّد أَرِحْنَا بها يَا بِلَالُ

فالأقرب هو اللجوء الاستجابة. الفرار وليس الهروب

قلم رائع ونص راقي..
للختم والتنبيه والمكافأة

كل الشكر والتقدير
../

المســــافررر ,صانع ذكريات ,رماح و 2 آخرون معجبون بهذا

نبيل محمد ,عطاف المالكي

قصيدة رائعة على نية الدعاء الخالص لله وفيه اتجه المكلوم تضرعاً لخالقه
يدعو بشدة الرغبة ويرجو من الله قبولها
والتزم فيها بطل النص بالكتمان والخفية
وأسرها بينه وبين الله ليكون أقرب إلى الإخلاص
الكاتب توجه لمكان العبادة وهو خائف أن يُرد الدعاء
وكأنه يقول ياألله أنت تراني وأنا أراك وأرجو أن تكون معي في محنتي
فالجميع خذلني وليس لي إلا أنت فلا تخذلني ولا تتركني لعبادك الأشرار
يا ألله أني توجهت إليك فلا تجعلني بعيداً عن رحمتك
الكاتب القدير رماح
من أجمل النصوص التي قرأتها وأعمقها وشيء جميل أن يتجه العبد لربه
إذا انقطعت السبل ولم يجد من يقف بجانب محنته
المهم
استمتعت لهذه القصيدة العميقة فهي بمثابة عودة التائب
وأيقن أن الرجوع إلى الله هي أيسر الحلول
والدعاء فيه راحة نفسية وطمأنينة وقبول بما يقسمه الله للعبد
ودي وعظيم امتناني لك أيها القدير
ثم
هنيئاً للمدائن هذا القلم الفاخر

صانع ذكريات ,رماح ,نبيل محمد و 1 آخرون معجبون بهذا

شتاء.!

الكاتب الرائع رماح

كلماتك الرقيقة

تسقط كالمطر تزيل الأصباغ عن الوجوه

فيعود كل شيء لأصله دون خداع أو تصنع

فالكلمات المفعمة بأحاسيسها الإنسانية

حتما ستظل خالدة

مني لروحك تحية ود

رماح معجب بهذا

،،
،،
،

ابتهال يبلسم تأوهات الضنك
وأوابٌ يستجيب لنداء المآذن
يزيح ذكر الرحمن هموم القلوب
العبادة في كنف التوكل تطيّبُ الحَياة
( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )

،،
رماح
في خضم متاعب الحياة
نحتاج لمثل هذه الخاطرة
جعل الله طيبها في موازين حسناتك
تحياتي وسلامي

،،
،

رماح معجب بهذا

هنا تغريد على صفحات الزمن
كيف تتبدل الأحوال فجأة
من فرح إلى نكد ومن بهجة إلى غم
ومن ومن
ذلك أمر الله يقلب الكوب كما يشاء
ولا حال يستقر على حال
ولكن حين ينتهي بنا المطاف
وينغلق الأمل نقرل يااااا رب
شكرا أخي رماح على هذه اللوحة الرائعة
كل الود

رماح معجب بهذا

صدق رسول الله ... أرحنا بها يا بلال ... وما الراحة إلا فى الصلاه


رائع أستاذ/ رماح

أعجبتنى كلماتك جدا وحقا تفردت فى طرح موضوع لا نمل من قراءة من يتناوله ولكنك أضفت للتناول بعد يميزك

دمت بكل الخير

حقا نلتقى لنرتقى

رماح معجب بهذا

العزفٌ هنا
لحناً شجياً
على مفاتيح القلب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رماح

مَاذَا جَرَىٰ ..
حَتَّى أَرَاك مَهْمَشا
كَقِطْعَةِ قُمَاش بَالِ
وَأَرَىٰ دُمُوعًا ..
فِي عُيُونِ الأُمْنيَات
لَهَا أَلْفٌ حِيرَة وَسُؤَالِ
قَدْ كُنْت أَرَاك مَشْرِقًا
مُبْتَسِمًا دَوْمًَا تَسْأَلْ عَنْ الْحَالِ
وَالآن بِتّ مُحَطَّمًا مَكْسُورًا
وَلَسْت كَالْأَمْس خَالِيَ الْبَالِ
حِبَرَك الَّذِي مَلَأَ السُّطُور مُغْنِيًا
وَكَان عَذْبًا نَقِيًّا كَالْمَاء الزُّلَال
الْيَوْم جَفَّ عَلَى ضَفَاف الْأَغْنِيَات
أَحْقِدْ أَصَابَك أَمْ غَيْرَهُ الْعَذالِ
أَعَجَزْتُ لِمَا أَظْلَمَتْ رُوحُك
وَخَانتك الْجِهَاتُ وَخِيَبتك الآمَالِ
أَمْلَلْت مِنْ ثَبَاتِ أَمْ تَقَلَّص صَبْرَك
لَا الُوك إلَّا صَابِرًا مُحْتَسِبًا طِيب الْبَالِ
اشْدُدْ عَلَى قَلْبِكَ لَعَلّ الْخَيْرِ يَا صَاحِبِي
سَيَأْتِيك مُجْزِلا وَارَفا بَهِيّ الْجَمالِ
:
:
افزَع إِلَى رَبِّكَ وَرَدَّد أَرِحْنَا بها يَا بِلَالُ
وَبِاَللَّه دَوْمًا يَطِيب الْوِصَال
فَرُبّ الْخَيْرِ أَنْ ظَنَنْت بِهِ خَيْرًا
سَيَجِزيك خَيْرًا فَأْرَة مِنْك طِيب فِعال
وَمَا الْعُسْرُ إلَّا وَيَتْبَعُه يُسْرَيْن
فَالشِّدَّة مَرَدِّهَا مِنْ زَوَالِ إلَى زَوَالِ

كل المنى أن يعرج لذائقتكم
حصري لمدائن البوح
15 مايو 2024
رماح

اخي الفاضل


رماح


جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم

وجعله في ميزان حسناتك

وألبسك لباس التقوى والغفران

وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله




مودتي
ــــــــــــــــــــــــــــ
ساميــــ