ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات تَمرُدْ       . دنْدَنَة الدَّانة .       قراءتي لـ(اقتباس( حصري)       تحليل خاطرة الكاتب (عبد المنان ميزي ) برؤية (عطاف المالكي )       إقتباس (حصري)       كم وددتُ !       تعالي       إلى مدينتي جدة ..... فعالية رسالة على عجل       ( التسالي والمرح والفكاهة )       قلب هذا الأحمد السعيد كلماتي مونتاجي تصميمي والقائي الصوتي      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قناديـلُ الحكايــــا

قناديـلُ الحكايــــا

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )



أنا وأنا

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-01-2021, 09:56 AM
( حرف ) غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 314
 تاريخ التسجيل : Feb 2021
 فترة الأقامة : 1199 يوم
 أخر زيارة : 01-01-2022 (07:23 PM)
 المشاركات : 57,702 [ + ]
 التقييم : 144596
 معدل التقييم : ( حرف ) has a reputation beyond repute ( حرف ) has a reputation beyond repute ( حرف ) has a reputation beyond repute ( حرف ) has a reputation beyond repute ( حرف ) has a reputation beyond repute ( حرف ) has a reputation beyond repute ( حرف ) has a reputation beyond repute ( حرف ) has a reputation beyond repute ( حرف ) has a reputation beyond repute ( حرف ) has a reputation beyond repute ( حرف ) has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي أنا وأنا











وأنا


( أنا وأنا )

ألم نصل بعد؟

لا لم نصل

ألم نصل بعد؟

شارفنا على الوصول

ألم نصل بعد؟

ألن تسكت أبداً وتستمتع بجمال هذا الطريق؟



وأنا
نعم هو حقاً جميل ولكن يقتلني صمتك

أنا لست صامتاً أنا أستمتع بما وصفته أنت جميل
وها نحن نصل فأرحني من لسانك

وأخيراً نحنُ وحدنا
أتصدق ذلك بعد هذا الوقت الذي مضى نعود لنلتقي؟!

كيف لا أصدق فنحنُ هُنا

هل ستبدأ معي الآن يأ أنا ؟
فأنت تعلم ماذا أقصد ،لا تتجهم وإياك أن تسخر

وهل ستعجزك الإثنتين ؟
على كلٍ دعنا لا نفسد ليلتنا
لنجهز متاعنا ونشعل نارنا



وأنا

أخبرني يا أنا لماذا قلت حين وصلنا بأننا أصبحنا
وحدنا وأنت تعلم بأننا لسنا وحدنا ؟


صدقني لم يكن هذا هو القصد من وراء قولي
فهل يعقل أن مثل صغيرتنا بياض الثلج تُنسى ؟
وهاهي متشبثة بذراعك كحبة لؤلؤة وجمالنا
يؤخذ من جمالها
ونورها قد أزاح الظلمة من حولنا
يغنينا عن النار التي هُنا وعن كل شعلة بالأرض
والسماء بشموسها وأقمارها
حتى أنه يكاد أن يمحو وينتزع خيال الجسد الذي
تسببه الشمس من جذرهِ الساكن تحت أقدامنا .
كيف أنساها وهي تسكنك ليل نهار ؟!
أنت صحوتها وأنت المنام
بياض هي وهي كل البياض
في لمستها بردٌ وسلام
وجحيمٌ وموت . .
لمن أضمر لأبيها الشر بالخفاء .
وعلى ذكرها تأتي خولة
تسوق الرياح على سحابة تأتمر بأمرها
ثائرة كدكة عاصفة
هادئة كنسمة حانية
وبغيرتها عليك تقلب الدنيا وتقعدها .
وتلك الماسة
حصاد صبرٍ لسنتين بالتمام
لم يمكث راحة بريقها بالمكان
حتى يتبعها توأمان
حرف الصغير لنسختك الكبيرة
وفرحتك الكبيرة بفرح الصغيرة
ويقاربهم بالوقت
مسافة السبابة بجارتها
يأتيك ابنك صنديد
وما ذكرت إلا رأس رمحٍ دون طول بقيتهم الخمسة والثلاثين
فإن طاب لك أن أكمل فليس هناك أحب إلى قلبي من هذا
غير أن لا هذه الليلة ولا تلك الليالي التي يحفظها كتاب
ألف ليلة وليلة سيكفيها .

كلا هذا يكفي
ولو علمت أنك ستنخرط مثل السبحة التي قُطعت
ماكنت قلت الذي قلته


ثرثارٌ أنا تقصد

لا لم أقل ذلك ولكن كما يُقال من على رأسه بطحه
يحسس عليها


أها طيب طيب
على الأقل أنا أتحدث وليس مثلك أنت الصامت
الشارد الذهن الذي يدس اصبعه بين خصلات
الشعر يفليه من زحام أفكاره
وأعلم ماهو الموضوع الذي يجعلك على هذه الحالة

أي موضوع تقصد؟


أي موضوع ؟

نعم أي موضوع؟

موضوع أبنائك والمهمة التي زججت بهم لخوضها

من الطبيعي يا أنا أن اقلق على أبنائي حتى وهم
من ذوي الأجنحة ولكن كما قلت هو قلق طبيعي
لأب ولكن ليس خوفاً فأنا أعلم بمدى قوتهم وقوة
جدهم .


إذن لم يبق سوى موضوع تلك الفتاة التي عادت
إليك بعد غيابٍ طال أمده , صحيح ؟

صحيح ولا أخفي عليك يا أنا
فهذا الموضوع يؤرقني وأشعر بأنه يمكنني المساعدة
فيه ولكن ما أستشعره منها يهبط من عزيمتي .

حسناً يا أنا . .
هل تريدها صريحة في وجهك

قل ما لديك يا أنا واعفني من مقدماتك
كما تريد وقل لي إذن


مالك ومالها فأنت قدمت النصيحة وهنا ينتهي عملك
فلماذا تحمل نفسك حملها ؟إلا لو كان هناك شيء آخر
أجهله .

ليس هناك أمرٌ يخفي عليك يا أنا
ولكن حين تجد مخلوق من مخلوقات الله وبه كربة من كرب
الدنيا وتفرجها عنه حتى لو كانت بالنصيحة وليس لي من
المساعدة سوى بالكلام وكما تعلم أنت يا أنا فوضعي معها
لا يسمح بأكثر من ذلك .
زد على هذا إن هذه الإنسانة بها الخير الكثير الذي قد تجهله
هي عن نفسها وتستحق الخير الكثير وقد يسر الله لها الطريق
لذلك وكل ما عليها سوى أن تدركه وتقدر هذه النعمة من الله
فإن تنبهت لذلك فلربما تقرر أن تفعل ما تفعله لتغير من
وضعها الحالي وكلنا نعلم بأن الله لا يرضى بالظلم ويمنح عبده
الكثير من المخارج بطرق لاينتبه لها إلا من كان يبحث عنها .
الأمر الآخر يمسني أنا يا أنا . .
فكما تعلم أن بعد تلك الأحداث التي مررت بها أصبحت أكلف
بمهام في هذه الدنيا ولايصح أن أتخلف عنها أو أهملها وهذه
المهام أحياناً تكون بطريقة مباشره وأحيانا تكون برسائل معينة
كما هو الحال مع هذه الفتاة التي فصلتنا الظروف عن التواصل
مع بعضنا لمدة طويلة ثم فجأة تعود بعد أن أصبحت أنا على
ما هو عليه الآن وفي هذا إشارة كافية لي لأعلم بأنها قد أصبحت
مهمتي الجديدة.



وأنا





هل فهمت الآن يا أنا؟ . .

فهمت يا أنا لكن أريد أن أفهم شيئاً بخصوص والديها قبل أن
يتوفاهم الله , ,ألم يعلما بأمر هذا الأخ وعداوته لشقيقته
وإن كانا يعلمان كيف لم يكن لهم موقفاً تجاهه .

بلا كانا يعلمان ولكن دعني أخبرك شيئاً ربما تجهله . .
بعض الآباء والأمهات للأسف ليس البعض القليل بل الكثير
يكون الأب فيها قد تربى بطريقة قاسية ومتعصبة وقد عايش
فيها كيف أن والده كان ذو سيطرة دكتاتورية مع النساء من
حوله كزوجته أو ابنته أو شقيقته وقد يكون هذا الأب يشجع
هذا الابن ويربي فيه هذه الشخصية وحين يكبر هذا الابن
يكون قد أخذ من والده تلك الشخصية ويطبقها ضد نسائه وفي
هذا الوقت يكون الأب قد نال منه العمر فحتى لو أراد أن يقف
بوجه ابنه لن يستطيع وهذا طبعاً لو أدرك ما اقترفه من
خطأ في تربية ابنه .
وحين أقول إذا أراد لي سبب لجعلها ربما
لأن بعض الأباء حين تخور قواهم بسبب تقدمهم بالسن فهو
يحب رؤية قوة شبابه في ابنه .
أما بما يخص الأم فللأسف قد مر علي الكثير من حالتها ووجدت
بعد البحث أن مثلها الكثير ممن تربوا تربية تحثهم على الخضوع
وأن الرجل شيء مقدس لا يمكن المساس به وله الحق بفعل
ما يشاء لدرجة أنهن أصبحن مقتنعات بأنه الصواب وهذا هو
مكانها فتريد أن يكون مكان وحال ابنتها بنفس المكان والحال .
وهناك نظرية كانت لدى الآباء وربما لازالت لدى البعض وفيها
الكثير من الإهانة للابنة وهي وجوب زواج انتهم بأول طارق
يطرق بابها حتى لا تأتيهم بمصيبة تضع رؤوسهم بالأرض كما
تفعل النعامة .
وللأسف البعض يدركه الموت قبل أن يدرك أخطاءه وكما
لحق الذين حادوا عنه بحياتهم لذلك
ستجد أن والد ووالدة فتاتنا التي نتحدث عنها في أشد الندم
ولن تكون لهم راحة إلا باسترداد ابتنهم لراحتها عن طريق
استرجاع حريتها وكامل حقوقها وعليها هي أن تدرك ذلك
لتعطيهم هذه الراحة .


وهل تعتقد بأنها ستدرك هذا الأمر البعيد وهي لم تدرك القريب
يا أنا ؟

يفترض بها ذلك
وغير ذلك سوف أفاجئك بأمرٍ آخر لن يخطر ببالك يا أنا . .

قل ،ماهو؟ . .

هل تعلم بأنها لو وقفت لأخيها واستردت كامل مالها منه
فإنها بذلك تكون قد أنقذته ؟


هل أصابك الخرف يا أنا؟ . .
كيف لها أن تحاربه لأخذ حقها الذي قد يتم سجنه جراء
أفعاله ضدها وتنقذه في ذات الوقت ؟

لا لم يصبني الخرف يا أنا . .
ولكن استمع وركز بما سأقوله ثم بعدها يمكنك الحكم علي
بما تراه مناسباً .


حسناً هات ما لديك وكلي آذان صاغية . .

الآن أخوها مستمرٌ بممارسة كل أنواع القسوة والظلم معها
أليس كذلك؟ .


نعم هو كذلك يا أنا . .

وباستمراره هذا هو يستمر بزيادة نفسه من الآثام التي قد
تورده لمهلكه .


نعم صحيح وماذا بعد . .

وحين يتم إيقافه عند حده ألا يعتبر هذا وكأنها أنقذته من
كسب المزيد حتى لو كان خلاف رغباته أضف لذلك
أنه في خضم هذه الأمور سوف يجد الكثير ممن ينتقدون
استبداده وتجبره ضد شقيقته وقد يكون هذا كافياً ليصرفه
عنها حتى لو لم يعد لرشده عن طريق التوبة ومعرفة
الصواب .
وبالنهاية هي ليس عليها أي ذنب لتكسبه فشريعتنا واضحة
بعدالتها والأمر نفسه مع البشر فلن تقع عليها ملامة بل
ستقع على أخيها وسيستنكرون صمتها وصبرها كل هذا
الوقت وكذلك سيكون شهادة في صالحها ضده .


أتعرف يا أنا؟ . .
أذكر ذات مرة أنك قلت شيئاً بهذا الخصوص وقد
رفضته أنا في بادئ الأمر ولكن حين فكرت وتمعنتُ جيداً
فيه وجدته صائباً .

ما هو يا أنا ؟

ذات مرة وفي قضية مشابهة قلت لي أن من يضطهد شقيقته
ويصبح عدواً لها فهو بهذا قد أخرج نفسه من إطار الأخوة
وبالتالي يحق لها أن تحجب نفسها عنه ويصبح مثله مثل
الغريب الذي لاحق له بأن يكون محرماً عليها لأن الأخوة
ليس بقرابة الدم بل بما يكون منه له من رباط الأخوة كالحب
والحنان والأمان والعطف وكذلك هو الأب لها بديلاً عن
أبيها حين تتوفاه المنية فإذا أخرج نفسه من هذه الصفات
فهو قد نبذ نفسه من صلة قرابتها وأصبح مجرد عدو غريب
عنها .

نعم قلت ذلك يا أنا
مثل الرجل حين نقول هذا رجل فنحن قد وصفنا خصاله
الحميدة التي يتصف بها الرجل فإن تجرد منها فهو مجرد
ذكر ولو عدنا لشريعتنا الإسلامية فهي ستدعم قولي هذا .
فما نفع هذا الأخ الذي يعطي نفسه الحق بأن يتزوج ويمنعه
عن شقيقته . .

ما نفعه حين يستخدمها آلة صرافة تدر له المال من جهد عملها
ليملئ به جيوبه ويمتع نفسه به ليعيش في سعة ورخاء مستهلكاً
وردة شبابها انتظاراً لرحمته .
فلا أحد يقبل هذا , ,
حتى الحيوان لا يقبلها على نفسه والله يقتص حقه ممن أعتدى
عليه فما بالك أن يكون من إنسان لإنسان , من أخٍ لأخته
ولا أقصيها من الذنب هي أيضاً حين تشاركه على نفسها
بالصمت والخضوع .
ولا أبرأها من كونها شريكته ومن كونها من ساعده ليواصل
فهي تشاركه حين تحكم على كل رجلٍ هو مثل أخيها فقتلت
هذا الدافع بداخلها وأذنبت بالحكم على الغيب بكل ما سيأتي
وتجاهلت أنه رزقٌ من الله قد يعوضها عما فاتها وقد غاب عنها
بأن الزوج لا ينحصر دوره على هذا بل هو الطريق لأمومتها
فتصبح أماً تلد وتربي من يكون لها عوناً وعكازاً تستند عليه
في كهولتها .
هي شريكته لأنها سوف تُسأل عن علمها ماذا عملت به بعد
أن من الله عليها بكثيره وعن شبابها فيما أفنته فنحن لا نُسأل
فقط عن أذيتنا لسوانا بل حتى لأنفسنا .


صدقت يا أنا ولكن تذكر بأنك لا تستطيع أن تساعد من لا يُساعد
نفسه وتذكر الحدود التي يجب أن تقف عندها في هذه المسألة
وعدم تجاوزها ودعنا نكتفي من هذا فقد أصابتني الكآبة وأحتاج
أن أغير مزاج هذه الليلة بشيء يضيف لها ما يستحق أن يبقى
في ذاكرة الشجر والحجر وكل ماهو حولنا فما رأيك ؟

يبدو أننا بالفعل نحتاج لذلك فدعنا نفعلها يا أنا

بل ستفعلها أنت يا أنا
وستعوضني عن الوقت الذي أضعناه بما كدر مزاجنا .

وكيف تُريدني أن أعوضك؟

أسمعني شيئا يشابه هذه الليلة أو يخالط سحرها

تشترط علي أنا يا أنا ؟

أعتقد أن لي الحق بذلك ألا يكفي أنني كنت مستمعاً جيداً
إليك ؟

حسناً هو حقك إذن وإليك ما عساه أن يلطف مزاجك
وليلتك ولكن قبلها أريد أن ألطف مزاجي أنا يا أنا
بكأس من الشاي تفقده إن كان قد أصبح جاهزاً وصب
لي فنجاناً .

أبشر بما طلبت وإليك فنجان من الشاي

وأنا

نعم هذا الشاي يستحق أن تشاركه سيجارة
كي أجعلك يا أنا رفيق سفر لدخائنها

وأنا

والآن استمع



وأنا

تركتُها خلفي ورحلت . .
ومعها تركتُ شمسان . .
واحدة تُشرق وواحدة تغرُب .
وتركت معهُما القمر بكُل منازله . .
والأنجم التي تُحيط بمنزله .
علمتُ حينها . .
أنني أذهب بكُل شيء إليها . .
وأعود منها بِلا شيء .
تُفرغني كما أفرغ حقيبة سفري . .
والغريب في وداعها . .
أنها تكون أشبه ما يكون . .
بطفلٍ انتُزع من صدر والدته . .
وبداخل فمهِ يلُوك ويُداعب مصدر طعامه . .
وذاك الصدر هو كل ما يعرفه .
مثل معركة وهي المنتصره . .
فكيف لمُنتصرٍ بفرحته . .
أن يعود بغنائمهُ . .
مُصطحباً الحزن في جعبته .
تركتها ثم رحلت . .
المسافات ليست هي التي بها أتيت . .
الطريق ليست نفسُها . .
الوجوه ليست ذاتها . .
لا تعرفُني ولا أعرفُها .
ضاق كُل شيء وتقلصت مساحته . .
الغرفة والطاولة والسرير . .
البيت كُله . .
غير أن المساحة هي ذاتُها بصك ملكيته .
كل شيء من حولي يضيق . .
يُقلل صبري وأستتفهه . .
يستنفذ الأكسجين من صدري . .
في عاصفة من الهواء تقتلعُ ما تأسس من جذرٍ وحجر .
حتى هذا القلم . .
يتخذُها قِبلة أولى . .
يكتبُها صلاة للورق . .
خمسة وخمسون وأكثر . .
حتى حين يكتب عن سيرة من ذهب . .
أجدُها أنفاً ينحشرُ بالمد والمدد .
كُل هذا . .
وهي بفرقعةٍ لأصبعها الصغير تُدحضه . .
في بساطة قولٍ . .
يحمل على كتفيه . .
ما يعجز عنه تمثال أطلس بصلابته .
حين تُخبرني بموجزهِ . .
أنت لا تسكُن قلبي وتكتفي . .
أنت بشقاوة طفلٍ تتربعه . .
أنت تقبضُ بكلتا يديك أوردتي . .
متمايلاً للخلف والأمام . .
كأرجوحة رافقت فيها طفولتي . .
لا الشمس تراكَ ولا القمر . .
لا مقصد تنشدهُ أصابع القدم . .
تُريد قلبي فقط . .
ومن العِظام سجنُ قفص .

ياااااااسلام وعليها ياسلام
أكيد هذا القلم الباكي

ولا غيره . .


وأنا




يتبع





وأنا















للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : أنا وأنا     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : ( حرف )







آخر تعديل ( حرف ) يوم 04-01-2021 في 09:12 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
.أنمي. كان لها وقعٌ في نفسي وأنا طفلٌ ناشئ يزيد شغب ريشة وفكر منتج 16 11-24-2022 03:24 PM
كل عام وأنا أحبك منتدايا الغالي سليدا قبس من نور 10 02-17-2021 08:29 PM
أحببتك وأنا لم أعتد يوماً على الحب أوراق كادح سحرُ المدائن 24 10-23-2020 08:31 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:56 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas