نبض حصيف

نبض حصيف

لا ارفع رأسي فوق شامة الوجوم

ولن اخطط في سكوني كي لا احوم

ودليلي في عيناك يعيدني لنقطة

كنت دوما فيها كالمحروم

إن كان في رأسي جنونا

يقودني لواقع مشؤوم

فنزع روحي في قميصك

تعالج في ذاتي ظنون

أسترجع طبقات صوتك

وانفخ فيها

حتى افتعل الشجون

سأضل اعيرك إهتماما

بين نازلة قلبك

وبين احضان السكون

قالت

هل أشكلت عليك أطباعي

وانت تفترس كل شاردة

من نبع روحي

والعهد لازال طريا

فأنت تصول

مددت لك أنفاسي فهي مبعثرة

حتى تغتالها

لأسكن في اوردتك

ولن أبالي بعدها

فأنا في ذروة الكمال المكنون

ولي في مسرات هواك سكنا

ازداد فيه جمالا

والرحيق منك

يطري الليل ملاذا

يا قلبي المحموم

ولن يسكن أمان

وطئته أقدام قلوب

على ضفاف السموم

اراها

ولا ارى العالم بعدها

لو تجاذبت معها هياما

يعصر الغنج في بهو الشجون

ولي في الماضيات فيك شعرا قاصرا

هو أداة ليلي

عندما يزمجر قلبي ويخور

وكم من نكزة في خاطري تفاقمت حتى

رأيتك ظلا بين قافيتي وبين انفاسي تثور

يا سنا الفؤاد وقبضة تثير الشوق على الزناد

احتاج فقرات الملم بها كل شتاتي المغبون

ايتها الخلاصة من كل مجرة

افتتح دوما ليلي

بصفقة بين الهيام

وبين الفضول

ولسان حالي

كيف لمصيري بعد كل فزة

سأقاوم بعدهاالسكون

ولن اعبث بفهارس وجدك

فالروح تستمد كل طاقاتها

وتثأر من بعض الظنون

وفي أسئلة الليالي

ترسب محبرتي

فالضاد تعالج انفاسا

ولربما تفقد بعض الشعور

وفي ملحمة العيون

فقرات مدوية

الغرس فيها دهاء

والإحتواء منها ضياء

فكيف لو خلعت عقلي

وبت طفلا

يقاوم الوان النعاس

وبكل غرور

سألتزم بمسار قلبي

ولو إنكفى على وجهه

فتلك لفتة منك سيدتي

أن انخ لقلبي

ولا تجعلني في حيرة وذهول

للمزيد من مواضيعي