حكمة عاشق.

.
.

أن نتمسك بكل شيء نخشى فقدانه بيوم
لأننا وللأسف لا ندرك قيمته إلا بعد فقده
الكاتب سفير المعرفة
فكر نير وقلم يجيد غمار الحرف
طبت يا ألق
أرق التحايا ..

إن من البيان لسحراََ
ماشاءالله تبارك الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأحزان

السير نحو المستقبل قد يكون مستحيل
والرجوع إلى الماضي هو المستحيل
ما ضاع منك لن تجده
و ما هو في يدك قد تفقده
وكل حب في داخلك سيبقى حبيسا في سجن قلبك لن تخرجه
دعك من تلك التخيلات فأحلام اليقضه كلها مجمده
وكل نهار يشرق شمسه لابد أن يأتي ليل فيقتله
لا تفكر في الماضي فلن توصل إليه
وكل ما فات لن تسترجعه
ارحل بعيدا عن هذا العالم ولا تلتفت له
واهجر تلك الأحزان وكل من خانك لا ترحمه
شق لنفسك طريقا لا أحد غيرك يعلمه
وإن رأيت الحب أمامك يناديك إياك أن تتبعه
خذ من جراحي عبره فالسعيد من وعض بغيره
انظر لدمائي كأنه نهر يشق مساره من منكم أوقفه
تذكر بأن كل وردٍ في يديك سيذبل إن جف مائه
وكل قمر في السماء سيأتي نهار يذهب بريقه
سيخرج لك عقلي ذكريات من حياتي قد لا تصدقه
ضع يدك على صدري ستشعر بقلبي يتفجر لا تسألني ما الذي يؤلمه
نسيت تلك السعادة و كأني خلقت لأرى تلك الفاجعة
لا تصدق قصص الحب فكلها عبارة عن خرافه
الحزن باب من أبواب الحب المعتمة قل لي كيف ستغلقه ؟
والبكاء عيد يأتيك كل ليله يجري دموعا لا ذنب لها مسكينة
لا أفراح بعد اليوم فالعزاء أقيم عند تلك المقبرة
قل لي يا صامتا منذ تلك السنين ما الذي تنتظره
الحب قد ودعني وبقيت أوراقي مبعثره
سر بعيدا يا صاحبي وابعد عن تلك المعمعة
فسهام الحب إن أصابتك فإنها حتما ستكون قاتله
أتعلم من أين أتى الحب ومن أين مصدره
من وراء تلك العيون ومن تلك الفتاه المستكبرة
هام بها الغرور حتى أردتني قتيلا لم يستطع احد أن ينقذه
لا تلوموني فأنا مجرد عاشق فقد السيطرة
فقلبي كان السبب فيما جرى فهل يحق لها أن تعذبه
رضيت بحكمكِ يا سيدتي فلن أعارض عن أي حكم تصدره .

أخي الكريم /
تلكم المحاذير :
قد حام حول حماها الكثير منا _ ولا نزال _ هي حقائق
يُصدقها الواقع المُعايش !


فالمصيبة ...
أننا موقنون بها ، إلا أننا نخوض غمارها وكأنه المصير ،
وذاكر القدر الذي ليس منه مَفر !

ما مضى فات ، والمؤمل غيب ،
ولنا الساعة التي نَحنُ فيها .


عن تلكم التجربة :
قد نال منك أليم وَقعها ،
واصطليت حَرِ نارها ،


غير أنها فائدة في رصيد الحياة نِلتها ،
ومن ذلك ... علينا التنبيه عليها ، وأن لا
نجعل منها التعميم المُطلق ، وكأننا بذلك الحُب
ندفنه في قبر الخيانة والغدر !


هي محطات ، قد نركب قطارا فيها ،
يحملنا وتلكم الأماني تُداعب أحلامنا ،

قد نوافق ونلتقي من وجدنا نصفنا الثاني معه ،
نسير في الحياة نتقاسم حُلوها ومُرها ،
نُصبر بعضنا بعضنا عند كُل بلاء ،


وفي المنتصف ...
قد يتخلل الحياة الخلاف والاختلاف ،
وقد يستقر الحال للفراق والارتحال ،


ومع ذلك ...
تبقى الذكريات عالقةً في القلب واللُباب .

حين أتحدث عن الحُب ،
أتحدث عن الحُب الذي يتنفس من رئة الحلال ،
والذي نعيشه في ضوء النهار ،

لا ذاك ( الحُب ) الذي منشأه الحَرام ،
والمُلتقى في دياجير الظلام !


دمتم بخير ...