سَيِّدةَ كُلَّ أَلنِساءَ لِقلبِي

سَيِّدةَ كُلَّ أَلنِساءَ لِقلبِي

أَحببتكِ أَنتِ نَعم أَنتِ بِلا حُدود بِلا رُتوش أَو مُبالغَة وأَعرفُ أَنَّ أَلإِبحارَ فِي حُدود عِشقكِ إِنتحارْ بلْ هُو إِبادةٌ لِي ولِقلبِي أَلمُتخمَ بعِشقكِ أُراقبَ خُطواتكِ أَقتفِي آثارَ نَبضاتكِ إِلى أَينَ تَأخذُني وماهُو أَلمَسير أَلّذي تَتَّجه نَحوها وأَختنقْ أَختنقْ عِندما أَرى نَشوةَ نَبضِي تَتشتَّت مابينَ رُؤيا كاذِبة ورُؤيا ربَّما لنْ تَتحقَّق وكأنّكِ تُجبرينِي بإِصرار عَلى تَفتيت ماتَبقَّى منْ شَفافيةً فِي كِبريائِي وكأنِي أَصطدمَ بِصخرةٍ ودوّامةٍ أَساسُها أَلغيرةَ رُبَّما رغمَ عِلمكِ بِفلسفةِ وَجعِي أَلَّتي لا تَعترفَ بأَلمٍ حينَ تَغتصبَني أَحلامِي أَعلمُ حِينها أَنَّ أَلمللَ قدْ أَصابَ مَقتلاً مِنّي وإِنَّ ألروحَ مُزدحمةٌ بكِ وبأَنفاسَكِ أأنا أَهذي بِكِ وكأنَّ أَلروحَ قَد بَلّلها نَدى أَشواقِي إِليكِ وأَصرخُ مُنادياً بإِسمكِ وأَترنَّم بِموسيقى أَحرفَ إِسمكِ أَتعلمينْ ليسَ هُناك أيَّ شَيءٍ يُقاومَ ردَّةَ فعلِ أَشواقِي إِليكِ ولا أَحدَ غَيركِ يُطفئ ناراً أَحسستَها تَشتعلَ بينَ أَضلعِي أجِيبينِي بِالله عَليكِ مامِقدار عِشقكِ لِي هَل هُو بِقدرِ أَلنَبضات أَلّتي تَشتعلُ ظَمئاً إِليكِ هلْ هُو بِقدرِ أَلَّليالِي أَلَّتي أَقضِيها مُتالِّماً لِذكراكِ ؟ أَتسمعينَ هَلوساتَ رُوحي عِندما تَزفرَ بكِ نَواحاً وهَذيانِي أَلّذي يَسرحَ بكِ بَعيداً معَ أَحلامِي أعشقكِ تَجيشُ بِي أَلروحُ لَهفاً إِليكِ أعشقكِ يا أُنثى رُجولتِي ياسَيدةً إِنتشلتْ أَلخواءَ كُلّه منْ قَلبِي وأَصبحتِ أَنتِ أَنتِ سَيِّدةَ كُلَّ أَلنِساءَ لِقلبِي !!! قلم احمد الحلو

للمزيد من مواضيعي