ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( جابر مدخلي ).

ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( جابر مدخلي ).

ليلة لقانا ( والضيف جابر مدخلي ) الحلقة الثالثة تُغْرَىٰ بِلِذَّةِ حَرْفِهِ , الأَلْبَابُ وَلَهُ تُشَرِّعُ نَفْسَهَا , الأَبْوَابُ جَاءَتْ هَيَاكِلُ عِشْقِهِ فَتَزَاحَمُوْا مِنْ حَوْلِهَا : الشُعراءُ , وَالكتَّابُ.! المدخلي جابر : يثورُ يَراعُهُ عِطْرًا , فَيَقْتَنِصُ المَشِيْبَ , شَبَابُ يَهْمِيْ علينا حَرْفُهُ بِلَطَافَةٍ وَاللهِ_ إِنَّ بَيَانَه , جَذَّابُ أعلاهُ كالقمرينِ نورٌ ساطِعٌ أدناهُ فيه الوردُ , والعُنَّابُ ... كتبه رجل من الشرق المدخلي جابر رجل ينطوي بين أنامله البريق يخالج سماوات الطموح تضيء لحبره كل دروب الورق وتنبض بين جنبيه الأبجدية ثقافته بيضاء ناصعة تحتشد على ميادينها جيوش الألق وفلسفة الحياة السديدة يروي لنا من قصص الشمس سطور فتنمو معه كل الأماني وعلى جبهة قلمه تُنقش جميل المعاني من جيل الفرسان التي تزهر بهم أرض بلادي منطِقه فريد .. ورأيه رشيد هو رِجال في رَجل بيده مقبض الإبداع وقوافل الأدب نتقلد وسام الفخر به وتتباهى المدائن بوحا ونهرا سلسبيلا يأتينا من علو فوحدها القمم هي من تلوي أعناقنا لها وحيث مرايا الضوء يغرينا الضياء الأصابع القديرة تمتد ليصبح الوقت بين يديه له ثمن حتى أن الريح ألقت خطابها المدهش من شرفة السماء لتتلقفه أيادٍ بيضاء كقطن السحاب اليوم لن نساوم الغيم على الاحتباس سنفترض العدالة ونخاطب مطر الحرف لنختار الغرق في بحر فنه العريق ونحاكي تلك النبرات المنسابة كصوت الكمنجات لم يكن وحده كنا حوله كقوس قزح فهو رجل نبيل يستحق الاحتفاء والتقدير العظيم كتبتها .. البنفسج رحبوا معنا بضيف ليلة لقانا الأديب والأستاذ جابر محمد مدخلي

للمزيد من مواضيعي