ومضات قُدّت من ضيّ

وضعوا نسب الجمال
وعلاماته ما ظنوا أن الله خلقنا في أحسن وأجمل صورة


الآباء والأزواج والأخوة ووو ... إلخ
أصبحت ملهيات الحياة
تسرقهم من عالمهم العائلي

الصدقة تفتح لنا
آفاقا بالجنة
قد يدخل الجنة شيء صغير لا يكون في الحسبان
وهناك قصة
أعرضها عليكم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً مع أصحابه ودخل الصحابى الجليل عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وعندما أشرف عليهم قال صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ هَذَا الْبَابَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ "* فَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ}{1}

فدخل وألقى السلام وجلس، ثم قام بعد لحظات، فقال صلى الله عليه وسلم: {قام عنكم الآن رجلٌ من أهل الجنة}* وكان عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما شابٌ نشأ على طاعة الله؛ يُحيى الليل كله فى التهجد والصلاة لهن، وجعل أيامه كلها صيامٌ لله، ويتلو القرآن فى كل ثلاثة أيامٍ مرة من أوله إلى آخره، فقال فى نفسه: ما العمل الذى زاد به هذا الرجل عنى والذى وصفه به النبى صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة؟ فأراد أن يستكشف هذا الأمر فزاره فى بيته وطلب منه أن يبيت عنده على أنه حدث خلافٌ بينه وبين أبيه، وهو فى الحقيقة يريد أن ينظر إلى عبادته وطاعته لله.

وبعد صلاة العشاء انتظر أن يقوم الرجل فلم يقم وظل نائماً، وفى النصف الثانى من الليل وجده يقظاً يتقلب ويتململ ولكنه لا يقوم، فلما إقترب الفجر قام وتوضأ وقال: هيا يا عبد الله نصلى الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفى النهار وجده مفطراً غير صائم، فقال: لعله هذه الليلة كان مجهداً ومتعباً، انتظر ليلة ثانية فوجده فى الثانية على هذه الهيئة، وفى الثالثة على هذه الكيفية، فقال: لابد من إخباره بالأمر

فقال: يا أخى سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول وأنت داخل وأنت خارج أنك رجلٌ من أهل الجنة، فأحببت أن أطلع على العمل الذى فزت به بهذه المنزلة، فلم أجدك زدت عن الفرائض المفترضة شيئاً، فسكت الرجل ثم قال له: لا أزيد عما رأيت، فلما نظر إليه ووجده متعجباً، قال له: {غير أنى أبيت كل ليلة وليس فى قلبى غلٌ ولا غشٌ ولا حقدٌ ولا حسدٌ لأحدٍ من المسلمين، قال: فبذاك}{2}

أى نلت هذه المنزلة بهذه الأوصاف، وهذه الأوصاف أين تكون؟ تكون فى القلب، إذن طهارة القلب أساس كل خيرٍ وكل برّ وكل معروفٍ وكل فتحٍ ينزل على المرء من الله، لأن الله عندما يطلع علينا أثناء الأعمال لا يطلع على الظاهر فقط، ولكن يطلع على ما فى البواطن، قال صلى الله عليه وسلم:{إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ، - لأنه هو الذى صورها ـ ولا إلى أَمْوَالِكُمْ، - لأنه هو الذى أعطاها - وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ}{3}

التديّن والدين أصبح فقط مظهر
النساء يبحثن لأنفسهن الراحة على حساب طفلهن


نظرة رائعة في الحياة
حييتِ
يا جميلة

ذَاتِ الْعِمَاد ,نبوءة حب ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

ومضات تسجل
بماء من ذهب
وكأنك تمتلكين
أصابع عصافير
تغردين بأجنحة من نور
تحلقين حيثٌ يكون الجمال
سلسلة سخية من مواقف الحياة
بحروف أدبية تسابق طلة الفجر
ذات العماد
حرفكِ حرفة فاخرة جداً
وأعلم أن لديكِ المزيد

ذَاتِ الْعِمَاد معجب بهذا

ذات العماد

هي كذلك قدت من ضي ..
كل واحدة تحمل جمالا خاصا ورسائل عميقة ..
طرح شهي نقي كما تعودناه منك ...

كان هنا ومضى

ذَاتِ الْعِمَاد معجب بهذا

باختصار
فتّشتُ كل زوايا المدائن فوجدتُ حرفك أَخّاذ .
زيدينا

ذَاتِ الْعِمَاد معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبوءة حب

أطروحة رائعة
لك الشكر والتقدير

والشكر لكِ أيضاً
أنرتِ يا حُب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الياسمين

وضعوا نسب الجمال
وعلاماته ما ظنوا أن الله خلقنا في أحسن وأجمل صورة


الآباء والأزواج والأخوة ووو ... إلخ
أصبحت ملهيات الحياة
تسرقهم من عالمهم العائلي

الصدقة تفتح لنا
آفاقا بالجنة
قد يدخل الجنة شيء صغير لا يكون في الحسبان
وهناك قصة
أعرضها عليكم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً مع أصحابه ودخل الصحابى الجليل عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وعندما أشرف عليهم قال صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ هَذَا الْبَابَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ "* فَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ}{1}

فدخل وألقى السلام وجلس، ثم قام بعد لحظات، فقال صلى الله عليه وسلم: {قام عنكم الآن رجلٌ من أهل الجنة}* وكان عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما شابٌ نشأ على طاعة الله؛ يُحيى الليل كله فى التهجد والصلاة لهن، وجعل أيامه كلها صيامٌ لله، ويتلو القرآن فى كل ثلاثة أيامٍ مرة من أوله إلى آخره، فقال فى نفسه: ما العمل الذى زاد به هذا الرجل عنى والذى وصفه به النبى صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة؟ فأراد أن يستكشف هذا الأمر فزاره فى بيته وطلب منه أن يبيت عنده على أنه حدث خلافٌ بينه وبين أبيه، وهو فى الحقيقة يريد أن ينظر إلى عبادته وطاعته لله.

وبعد صلاة العشاء انتظر أن يقوم الرجل فلم يقم وظل نائماً، وفى النصف الثانى من الليل وجده يقظاً يتقلب ويتململ ولكنه لا يقوم، فلما إقترب الفجر قام وتوضأ وقال: هيا يا عبد الله نصلى الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفى النهار وجده مفطراً غير صائم، فقال: لعله هذه الليلة كان مجهداً ومتعباً، انتظر ليلة ثانية فوجده فى الثانية على هذه الهيئة، وفى الثالثة على هذه الكيفية، فقال: لابد من إخباره بالأمر

فقال: يا أخى سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول وأنت داخل وأنت خارج أنك رجلٌ من أهل الجنة، فأحببت أن أطلع على العمل الذى فزت به بهذه المنزلة، فلم أجدك زدت عن الفرائض المفترضة شيئاً، فسكت الرجل ثم قال له: لا أزيد عما رأيت، فلما نظر إليه ووجده متعجباً، قال له: {غير أنى أبيت كل ليلة وليس فى قلبى غلٌ ولا غشٌ ولا حقدٌ ولا حسدٌ لأحدٍ من المسلمين، قال: فبذاك}{2}

أى نلت هذه المنزلة بهذه الأوصاف، وهذه الأوصاف أين تكون؟ تكون فى القلب، إذن طهارة القلب أساس كل خيرٍ وكل برّ وكل معروفٍ وكل فتحٍ ينزل على المرء من الله، لأن الله عندما يطلع علينا أثناء الأعمال لا يطلع على الظاهر فقط، ولكن يطلع على ما فى البواطن، قال صلى الله عليه وسلم:{إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ، - لأنه هو الذى صورها ـ ولا إلى أَمْوَالِكُمْ، - لأنه هو الذى أعطاها - وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ}{3}

التديّن والدين أصبح فقط مظهر
النساء يبحثن لأنفسهن الراحة على حساب طفلهن


نظرة رائعة في الحياة
حييتِ
يا جميلة

من مثلك يا ياسمينة
يؤدي حضوره على أكمل دهشة
وقفات حملت بصمتك
النقية القوية
شكراً لك .. والحُب دائماً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

ومضات تسجل
بماء من ذهب
وكأنك تمتلكين
أصابع عصافير
تغردين بأجنحة من نور
تحلقين حيثٌ يكون الجمال
سلسلة سخية من مواقف الحياة
بحروف أدبية تسابق طلة الفجر
ذات العماد
حرفكِ حرفة فاخرة جداً
وأعلم أن لديكِ المزيد

دائماً ما تأتي ويُسبقك الجمال
( جمال واضح للعيان )
وهذا الرد خير مثال


ممتنة يا كبير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع

ذات العماد
هي كذلك قدت من ضي ..
كل واحدة تحمل جمالا خاصا ورسائل عميقة ..
طرح شهي نقي كما تعودناه منك ...
كان هنا ومضى

لحضورك قوة
وصوتك أيضاً
شكراً أن أسعفت النص
بـ ( بحة )
وكل النور يا قدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حطام الخيال

باختصار
فتّشتُ كل زوايا المدائن فوجدتُ حرفك أَخّاذ .
زيدينا

حضور آسر
أجلسني على ريش نعام
( يحدث أن أعيد قراءته كثيراً )


شكراً .. وأنرت

مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو