تَرِكَة

..


.


لازلتُ أذكر أول يوم دراسي .
عندما سُئلتَ عن ولي أمرك؟
اضطررتُ أن أرافقك للمدرسة...


حرف رائع وفالك التوفيق ..

عصي الدمع معجب بهذا

تركة ثقيلة
لن ينفع ندمه بعد فوات الأوان
المكرم محمد مدخلي
أ تدري ما الأجمل في بوحك ؟!!
الصدق ووضوح الهدف والمشهد

عصي الدمع معجب بهذا

في حياة عادلة أخرى:
يُعاقب بالسجن المؤبد كل من يرسل أحد والديه إلى دار العجزة !
"تركة" هذه الدموع لا تنفع مع الوجع الكبير.

عصي الدمع معجب بهذا

أنت تريدنا أن نصل
إلي مرحلة النقاء الكبرى
عندما يكون القلم أمانة
في أعناقنا
فنحنُ نتكلم بكل تجرد
ونرمي بكل المجاملات عرض الحائط
عقوق الوالدين قصة لن تنتهي
وحسبنا الله ونعم الوكيل
أخي الأديب محمد مدخلي
هنا الإيقاع والبلاغة
والتناغم ... هنا ...
لا أريد أن أرحل عن هنا
أحبك

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح

تباً للقاسية قلوبهم ..!
الذين يعلقون نفوس امهاتهم
على امل وصلهم المستحيل
يالله كيف استطاعت صدورهم تحمل
قلوبهم المتحجره من الرحمه ..
لن يوفق والله من عاق بوالديه

اتعلم ايها الفاضل /
وخالقي اني ارى اسوء البشر
وابشعهم من عاق بوالديه
عذراً في مثل هذه النصوص
تختنق حروفي وتجف محبرتي
وتفتقر لغتي البلاغه من شده
الحزن والالم ..
رغم كل هذا كان النصيب الاكبر من
الجمال مسكوباً هنا .. احترامي

يسعد صباحك
آلمني جدا كلامك ..
المجتمع مليء بالعاقين والعاقات ..
حتى لو بالكلمة ..

أعتذر إن كان حرفي آلمك

شكرا لحضورك ..

عصي الدمع معجب بهذا

المُدخلي :
بشكل مُقتضب " أحب أسلوب القصة منك وأفتقدهُ"
بشكل أوسع :
أنت قاص غرفَ من هذا المجال بحيث يستطيع أي قاريء أن يعي القدرة العالية وَ النجاح الدقيق في إيصالك لما تريد من هدف أو درس حياة .

في رواية أخرى :
أنت حذق وتصب الجرح هُنا في سويداء القلب صبا ً.

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسِيف

؛



التعليق على هكذا رساله
يترنح مابين شهيق وزفير .
:
مثل هؤلاء
تخرج أنفسهم خاويه من كل شيء
لا تعبير يصفهم ولا مسمى يليق بهم
هكذا بدون ليوم يبعثون ..

:
عظيم الشكر لمساحتك ..

صباح الخير
أسعدني مرورك وتعقيبك

دمت يود

عصي الدمع معجب بهذا

تركة هربت منها الجبال
يا الله يا الله
ماذا سيقول لها يوم القيامة
هل أنتزع الخير من صدره
أخي محمد مدخلي
حريرية الإحساس في هذا المتصفح ،
تفقدني توازن أبجديتي
في انتقاء لغة تليق بالهمس الراقي ..

عصي الدمع معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

حينَما كنتَ صغيراً،
كُنتُ أُوليكَ اهتماماً خاصاً،
ترافقني كروحي.
أحملكَ في سلة الغسيل،
إذا ما أردتُ تجفيفَ الملابس.
وأخبئكَ في جيب صدري الكبير
أثناء طهي الطعام.
لازلتُ أذكر أول يوم دراسي .
عندما سُئلتَ عن ولي أمرك؟
اضطررتُ أن أرافقك للمدرسة...


ياه كم رسالتك عظيمة

وكي طاعته تلك القلوب الى هذا المكان
من عقوق الوالدين ان يكن ابوه وامه

في هذا المكان آين رضاهم وتحملهم

وهذا الطفل ماحدث له كان موجع


ما شدها من قصوة وموقف مربك لايليق بتعاليم الاسلام


اقصوصة من واقع يحدث وبكثرة


شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

صباح الخير
مايحدث في المجتمع يندى له الجبين.
ومانحن إلا عاكسين لفحواه..

شكرا بلاحدود للطفك واهتمامك وتعليقك.
سعادتي كبيرة أن نالت استحسان ذائقتك 🌹

عصي الدمع معجب بهذا

اتفقنا في البدايات وعشت اللحظة وهي تمسك
بيدي وتحفزني للدخول للمدرسة فشاهدت الفرح في
عينيها يرقص ويحتفل ونبضها لا يكاد يتوقف.
وشاركتني فتيل القراءة وخبز الفاقة وطموح العظماء..
وحمدت ربي أن أكرمني وشرفني ورزقني برها حتى
فقدتها ... فما نسيتها ولا ذهب دفء يديها من يدي
حتى هذه اللحظة التي اكتبها هنا ..

محمد مدخلي ..

شكرا لهذا التجلي العظيم كانت رسالتك
واضحة وعميقة ..
دمت ذلك الجمال ...

كان هنا ومضى

هادي علي مدخلي معجب بهذا