| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
اِتِّهــامٌ و بـــراءةُ..
تغتالني أيها الليلُ..
قتيلكَ اليومي أنا.. قَتَلتَ غفوتي.. أَرَّقتَ صحوتي.. أَجَّجتَ شكوتي.. الـ..تستغيثُ منكَ بصمتي.. يا أيّـها الليلُ.. أخافكَ.. اعترفُ لكَ بخوفي.. معكَ أعيشُ الرعب.. أنتَ سَكَنٌ ولي قلقٌ.. أنتَ هدوءٌ ولي ضجيجٌ.. أنتَ الأحلامُ وعليَّ كوابيسٌ.. سباتٌ وأنا اليقظةُ.. لباسٌ وعَرّيتني.. نعاسٌ وأَرّقتني.. سوادكَ صَبغَ كلماتي.. وغادرَ شَعري.. قَمركَ ما عادَ يسهرُ معي.. لا يغيرُ ثيابَ المحاق.. نجومكَ تلمعُ.. غيومي تحجبها.. دموعكَ تُنجبُ.. عيوني تحتضنها.. أفكاركَ تترى.. على عقلي هجومها.. أخافكَ.. نعم.. أسهركَ.. نعم أنتظرُ الفَجرَ.. لأشهدَ نهايتكَ.. لينتهي ظلامكَ.. ليبدَأَ يومٌ جديدٌ.. لَعَلّهُ ينقذني منكَ.. أستسلمُ لنعاسٍ يغيبُ عني حين تحضرُ.. نومي هروبٌ أنت مَن يمنعني منهُ.. أجل.. أنتَ سَجّاني.. ولستُ بجاني.. الأحداثُ ترعبني.. الفَقدُ يحاصرني.. أخافُ حتى من التفاؤلِ.. خوفي يقيدني.. عفوًا أيّـها الليلُ.. خوفي مولودٌ معي ولا ذنبَ لك..! خوفي طفلٌ يرضعُ من أضلعي.. خوفي شَوكٌ.. يفترشُ مضجعي.. بريءٌ أيّـها الليلُ.. أنا الجاني والمجني عليه.. بيديَّ أحملُ مبضعي..! قاتلٌ ومقتولٌ أنا.. أَيا أفكاري..أَيا مرتعي ببراءةِ الليل أمَـا تقنعي..!!؟ ] للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ
آخر تعديل مازن الفيصل يوم
04-17-2024 في 07:05 PM.
|
04-17-2024, 09:25 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: اِتِّهــامٌ و بـــراءةُ..
مناجاة ليل ذات وجع نسج خيوطها لنا الحظ
وتلبسنا بها ظلام الروح فكانت ليلا لا ينتهي ولا يزول.. مازن الفيصل .. اقتسمت معك سهرك ومناجاتك . دمت جميلا وأهلا بك ياصديقي في مدائنك. كان هنا ومض
|
|
|