ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات سم أنياب الذئاب       ايام الجمعة فرحة الايام |       إذا بلغت الآجال منتهاها، فإما إلى جنة، وإما إلى نار       صدر الآهات       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       بلوك!!!!!       أردتُ أن أقول :       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       صباح الخير       مقهى الغرام الآسير      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الرمضانية > نفحات رمضانية

نفحات رمضانية

( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ..)



الصوم المقبول والأجر الموصول

( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ..)


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-28-2021, 11:59 PM
سليدا غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
Awards Showcase
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1329 يوم
 أخر زيارة : 02-06-2023 (10:23 PM)
 المشاركات : 69,959 [ + ]
 التقييم : 267128
 معدل التقييم : سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي الصوم المقبول والأجر الموصول








بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( الصوم المقبول والأجر الموصول))
خميس النقيب

للصوم المقبول علاماتٌ، وللأجر الموصول إشاراتٌ، في الطريق إلى الله تظهر العلامات، وعلى مداخل الجنةِ تُضيء الإشاراتُ!

تدخلُ من طاعة إلى طاعة، وتستمرُّ على توبة، وتخشى عدم القبول والولوج!

فإذا رُزقت القبول رُزِقت الرفعةَ، والعلوَّ، والسموَّ، رزقت معية الله ونصره، كلما تذللتَ لله رفعكَ الله، وكلما صبرتَ لله أعزَّكَ الله، وكلما كنتَ خاضعًا لله أخضعَ الله الآخرين لك، وكلما هِبتَ اللهَ هابَكَ الناسُ، وكلما نُزِعت من قلبكَ هيبةُ الله، نُزعت من الناس هيبتُك؛ فهذه قوانين ماضية، وقواعد ثابتة: عفُّوا تعفُّ نساؤكم!

لذلك يجب أن تسير بِنية إصلاح المستقبل بالحفاظ على الطاعة، والعزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضلَ من حالنا قبلَه، فقد خاب وخسر مَن عرف ربَّه في رمضان، وجَهِلَه في غيره من الشهور.

ما أحسنَ الحَسَنةَ بعد السيئة تمحوها، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها وتعضدها، وإن من توفيق الله للعبد إعانتَه على طاعاتٍ بعد طاعة.

يجب أن يُداوِمَ العبدُ على الطاعات، فعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أَثْبَتَه)؛ رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلَّ)؛ متفق عليه.

فمَن داوم على عمل صالح، ثم انقطع عنه بسبب مرض أو سفر أو نوم، كُتب له أجره كاملاً موصولاً؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مَرِض العبدُ أو سافر، كُتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا)؛ رواه البخاري، وهذا في حقِّ مَن كان يعملُ طاعةً فحصل له ما يمنعُه منها، وكانت نيتُه أن يُداوِمَ عليها، قال صلى الله عليه وسلم: (ما مِن امرِئ تكونُ له صلاةٌ بليل فغلَبَه عليها نومٌ، إلا كتب الله له أجرَ صلاته، وكان نومُه صدقةً عليه)؛ أخرجه النسائي.

هنا يتوفَّرُ للعبد صلاحيَّاتٌ كاملة على مدار العمر، كيف؟
قيام الليل والنوافل مع الفرائض، صيامُ النفل بعد صيام الفرض، الصدقةُ مع الزكاة، العمرةُ مع الحج، علمًا بأن عمرةَ رمضان تكتب كحجة؛ (مَن صلَّى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاَّه يذكر الله حتى تطلع الفجر، فصلى ركعتين كان له بها عمرة وحجة تامتَيْنِ تامتَيْنِ تامتَيْنِ)؛ صحيح، ثم ذكر الله على الدوام.

يجب أن يغلب على المرء الخوف والحذر من عدم قبول العمل، رُوِي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: (كانوا لقبول العمل أشدَّ اهتمامًا منهم بالعمل، العبرة بالقبول، ألم تسمع قولَ الله عز وجل: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ ]المائدة: 27. [

وكان بعض السلف يظهر عليه الحزنُ يومَ عيد الفطر، فقيل له: إنه يومُ فرح وسرور - والحقيقة هو يوم فرح وسرور! - قال: صدقتم، ولكنني عبدٌ أمرني مولاي أن أعمل له عملاً، فلا أدري أقَبِله أم لم لا؟
يجب أن نشكر الله عز وجل، وأن نحمده أن بلَّغنا رمضان، ووفَّقنا فيه للصيام والقيام، فقد حُرِم من ذلك خلقٌ كثير.

والطاعة أيها الإخوة الكرام، تنقضي متاعبُها، ويبقى ثوابُها، بينما المعصية تنقضي لذَّتُها، ويبقى إثمها.

وينبغي أن نسأل الله جل جلاله أن يبلغنا رمضان القادم، وما بعده.
التوبة النصوح من جميع الذنوب والآثام بدايةُ التصحيح، فالتوبة النصوح تُزيل عَقَبات الطريق إلى الله، ينطلقُ بعدَها العبدُ إلى ربِّه بلا أحمال وبدون أثقال، تدفعُه الأعمال الصالحة إلى الأمام، فيفشي السلام، ويودُّ الأنام، ويُبدِّدُ الظلامَ، ويُصلي بالليل والناس نيام.

وينبغي أن نعاهد أنفسنا بعد رمضان على نصرة هذا الدين، والدفاع عن سنة سيد المرسلين، والنصح لعامة المسلمين.

وأن نحقِّقَ شيئًا من الجهاد في سبيل الله، فمَن مات، ولم يجاهد، ولم يحدث نفسه بالجهاد، مات على شعبة من شعب النفاق.

جهاد النفس والهوى، والجهاد الدعوي، قال تعالى: ﴿ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 52]، والجهاد البنائي.

فإذا صحَّ الجهاد النفسي والجهاد الدعوي والجهاد البنائي، ربَّما وُفِّقنا إلى الانتصار والتقدم والتمكين!

مواسم الطاعات تستمرُّ مع العبد في حياته كلِّها، ولا تنقضي حتى يدخل العبد قبرَه، فهو ينتقل من شهر رمضان إلى موسم الحج والعيدين، وبينهم الصلوات والخلوات.

قيل لبشرٍ الحافي رحمه الله:
إن قومًا يتعبَّدون ويجتهدون في رمضان؟ فقال: بئس القومُ قوم لا يعرفون لله حقًّا إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبَّد ويجتهد السنة كلَّها.

وبذلك نواصل الجِدَّ والمثابرة على الطاعات، والإكثار من القربات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.

المتابعة:
دليلُ قبول الطاعةِ الطاعةُ بعدها، والحسنة تنادي أختَها، والمُوفَّقُ من حافظ على حسناته من الضياع، واستمرَّ على الطاعات حتى يأتيَه الموت وهو على أحسن حال من الإنابة والإقبال على الله؛ لذا كان أهل الطاعات أرقَّ الناس قلوبًا، وأكثرَهم صلاحًا، وأعظمهم فلاحًا، وأسرعهم نجاحًا، وأهلُ المعاصي أغلظَ الناس قلوبًا، وأشدَّهم فسادًا، وأعظمهم عذابًا في الدنيا وفي الآخرة!
والصوم عبادة من العبادات، ورحمةٌ من الرحمات، ونفحة من النفحات التي تطهِّر القلوبَ من أدرانها، وتشفي الأبدان من أمراضها، وتُنقي الصدور من أحقادها، وتجلي النفوس من عجبها وبخلها.

لذلك أرشد الرسولُ أُمَّتَه إلى المتابعة كما قال: (تابعوا بين الحج والعمرة)، فهو هنا يُبيِّنُ صلى الله عليه وسلم مكانةَ المتابعة، وفضل الست من شوال، بأسلوب يُرغِّب في صيام هذه الأيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر)؛ رواه مسلم وغيره.

قال العلماء:
وإنما كان كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها.

ثم إنه ينبغي بعد رمضان أن نكثر من ذكر هاذم اللذات، ومُفرِّق الأحباب، ومُشتِّت الجماعات، ومُيتِّم البنين والبنات، ألا وهو الموت!

العمر سينقضي كما انقضى رمضان، فإن الليالي لمبليات لكل جديد، ومفرِّقات عن كل لذيذ، فالمغرور مَن غرَّتْه لذة الحياة الدنيا، والغافل من غفَل عن آخرته بدنياه، علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: ليت شعري، مَن المقبولُ فنهنيَه؟! ومَن المحروم فنعزِّيَه؟

ويقول أيضًا: لا تهتمُّوا لقِلَّة العمل، واهتمُّوا للقَبول، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ ]المائدة: 27.[
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: أيها المقبول، هنيئًا لك، أيها المردود، جبَرَ الله مصيبتك!

اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل، اللهم ارزقنا القبول والأجر الموصول.






للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الصوم المقبول والأجر الموصول     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : سليدا





 توقيع : سليدا




سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما

شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء





رد مع اقتباس
قديم 03-29-2021, 06:08 PM   #2


الصورة الرمزية النقاء
النقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 302
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (09:46 PM)
 المشاركات : 292,522 [ + ]
 التقييم :  705128
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet


افتراضي رد: الصوم المقبول والأجر الموصول



جزاك الله خير الجزاء

موضوع قيم وثري

ما أجمل عطايا الرب

رمضان كريم مبارك حافل بالدعوات


اشكرك كثيرا


 
 توقيع : النقاء



هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا

فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ



شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,


رد مع اقتباس
قديم 03-31-2021, 12:11 PM   #3


الصورة الرمزية احمد الحلو
احمد الحلو متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 244
 تاريخ التسجيل :  Dec 2020
 أخر زيارة : 04-24-2024 (11:04 PM)
 المشاركات : 83,832 [ + ]
 التقييم :  183865
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: الصوم المقبول والأجر الموصول




جُزيت خيرا

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو


 
 توقيع : احمد الحلو



رد مع اقتباس
قديم 04-04-2021, 02:18 AM   #4


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (06:07 AM)
 المشاركات : 221,128 [ + ]
 التقييم :  728239
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: الصوم المقبول والأجر الموصول



.

.

اللهم قدرّنا على طاعاته

واجعلنا من العابدين المخلصين
ولكم الأجر فيه

طبت ..


بُشْرَى


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 04-04-2021, 10:37 PM   #5


الصورة الرمزية الروح
الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 360
 تاريخ التسجيل :  Mar 2021
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:47 AM)
 المشاركات : 7,892 [ + ]
 التقييم :  37134
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: الصوم المقبول والأجر الموصول



جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
طرح مميز وقيّم
سلمت يداك
لقلبك السعادة
مودتي


 
 توقيع : الروح

ويــــــــلي ..
ماكنت أحسب أني سأُغرم يوماً
ببعيدٍ لايُلمس إلا في الخيال !
ماكنت أحسب أني سأعيش لهفة العشاق
وأغرق ببحر المحال !
ماكنت أحسب أني سأهذي باسمه
في صحوي ونومي وعلى كل حال !


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:04 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas