11-25-2021, 12:48 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 395 |
تاريخ التسجيل : May 2021 |
فترة الأقامة : 1096 يوم |
أخر زيارة : اليوم (12:52 PM) |
المشاركات :
314,798 [
+
]
|
التقييم :
821257 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
مجرد فضفضة
[SIZE=4]
[COLOR=R
ارتباك
فتحتُ عيني في فضاءٍ
دونَ حَدْ
فتَّشتُ فيهِ لم أجِدْ أحَدْ
صرختُ يا قومُ أنا
ذاكَ الضعيفُ في الدُّنا
فجاءني مخلوقٌ
كأنَّهُ الأسَدْ
سألتُهُ : أين أنا ؟
أين الفتاةُ والولَدْ ؟
وأين زوجتي شَهَدْ ؟
وأين جارُنا سَعَدْ ؟
فقال لي : صَهٍ
ففيكَ داءٌ اسمُهُ
الحَسَدْ
لا بُدَّ أنْ تَبْقى هُنا
لِمُدَّةٍ
بِلا حِسابٍ أو عَدَدْ
أو تُعْطي كفالَةً
بِمبلَغٍ لا يُسْتَرَدْ
طأطأتُ رأسي خاضِعاً
مُرْتَبِكاً
ثم تلوتُ :
(( قل هو اللهُ أحَدْ ))
* * *
حروف
هجرتُ الحرفَ من نحوٍ
ومن صرْفِ
وبِعْتُ الشِّعْرَ في سوقٍ
من الخَرَفِ
وتُقْتُ إلى الأرْقامِ والأمْوالِ
والتَّرَفِ
شرَعْتُ بَجمعِ أرقامي وقسْمَتِها
على كفِّيْ
فتُهْتُ بِقِسْمَةٍ مكلومةٍ ضيزى
ويا أسَفي
نأَتْ بِي عن جميلِ الخُلْقِ
والعُرْفِ
فصِحْتُ فِداكَ الروحُ والأموالُ
يا حَرْفي
* * *
مبارزة
في نهارِ الاثنينْ
سرقوا مني لِساني واليَدَينْ
ثم جاءوني بسيفٍ من عجينْ
ناولوني ..
سألوني : أتُبارِزْ
قلت : باللهِ عليكم
كيف أقوى !!
بعدَ أنْ أعْدَمْتموني
مَرَّتينْ !!
* * *
حَتفْ
عَندليبٌ
كان في سوقِ طُيورٍ فاشتَريتُهْ
وإلى البيتِ سعيدًا قد حَمَلتُهْ
وعلى رَفٍّ من المجلِسِ
بالرِّفقِ وضَعتُهْ
ونصَحتُهْ ..
قلتُ : إيَّاكَ بأن تُفشي حَديثًا
قد سمِعتُهْ
قالَ : سمعًا !
ومضَتْ أيَّامُنا تَترى
فلمَّا أنبؤوني
أنَّهُ قد بَاحَ بالقَولِ
قَتَلتُهْ ! !
* * *
مِسمار
في قدَمي الحافي بِغباءٍ
دخلَ المِسمارْ
وتغَلْغَلَ فيها مُتَّخِذاً
من لحْمي سِتارْ
يسْتَرِقُ السمعَ ويستوفي
كلَّ الأخبارْ
يسترقُ النَّجوى من قلبي
ليلاً ونهارْ
فهَمَسْتُ إليهِ مُعاتِبُهُ
أخطأتَ الدارْ
فمكانُكَ حقاًّ يا هذا
في رِجلِ حِمارْ !
* * *
عَجَــــبْ
رأيتُ يوما امرأً لهُ العَجَبْ
يلبسُ ثوبَ مُحسنٍ
ويعشقُ الأدبْ
وفي الخفاءِ ينهبُ الثرى
ليجْمعَ الذهبْ
ما لاح َ صيدٌ في المدى
إلا استقرَّ في يديهِ
وأستتبْ
فقلتُ : من هذا ؟؟
فقالوا : إنهُ أبو لهَبْ
* * *
استجواب
في بحورٍ من منامي كنتُ
غافِ
أنثرُ الشِّعْرَ على كلِّ
الضِّفافِ
فأتَوني ثُلَّةٌ في كلِّ بأسٍ
أيقظوني
نزَعوا عنِّي لَحافي
أوْقَفوني ..
أوْثَقوني ..
سألوني :
أنتَ من أهلِ القوافي ؟
وعلى إيقاعِ خوفي
وارْتِجافي
قلتُ : كَلاَّ
بل أنا للشِّعرِ من دَهْرٍ
مُجافِ
أوْمؤوا لي ..
وتناجَوا ..
وجَّهوا أبصارَهم في كلِّ رُكْنٍ
فتَيَقَنْتُ بأنَّ القومَ ينْوونَ
اخْتِطافي
قلتُ : مهلاً
اتركوا لي الشعرَ في روحي
أنيساً
وخذوا كلَّ اعْترافي
إنَّهُ أوفى صديقٍ
وهو ترياقي لقلبي
وشِغافي
وأفقْتُ ..
فإذا الموضوعُ ما أفْضى بهِ
حُلْمي الخُرافي
***
الغيث
حصري للمدائن
|
|
|
للمزيد من مواضيعي
محمد عبدالله , جاي في السريع , ماهر و 17 آخرون معجبون بهذا
الغند , عطاف المالكي , ذَاتِ العِماد , غرباء نحنُ , القلم الحُر , سُقيا , الحكيم , السفير , مسك الخواطر , هادي علي مدخلي , عبدالله الصقري , إلهام , علي آل طلال , بدرية العجمي , بُشْرَى , النقاء , فرح
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
آخر تعديل الغيث يوم
12-01-2021 في 12:46 AM.
|