سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
ek: ما خلفَ أضواء المدينة شعرٌ على التّرفيلِ من أمسٍ يغنّي دامَ عزّكَ .. دون ظِلّكَ جئتُ مولانا الإمامُ فهل تردّونَ الظليمة؟ و ظليمتي فيكم و منكم بعضَ عمرٍ , كلّ دربٍ ضاع دونهما التّمني خلفَ أضلاعي السقيمة! شكوايَ ممّا عادني إذ لم يعُدني و انثنى دوني و عني موطناً بين النداءاتِ القديمة يروي لمن عبر اغتراباً و اقتراباً و انسحاباً دونَ آثاري و دوني كيفَ من عِوزٍ لصبرٍ باعَ عطرٌ ياسمينَهْ و الشمسَ فيما أشرقتْ فيهم عليهم دوننا ألقت يميناً للأفولِ و دونها.. عهدٌ و ما ألقى يمينهْ ها قلتُ ما عندي, فزدني منكَ مولانا الإمامُ القولَ حكماً.. كيفَ تنتحبُ الحداقُ على المواقيتِ اعترافاً أنّ خطو الشَّعوذيّ سرابُ خطوٍ و المسافاتِ الرجيمة! أني و مظلمتي سواءٌ خيبةً نكراءَ دون رحالنا .. ما خلفَ أضواء المدينة! مرحباً بالنقاء هو حال الإنسان, بين أمنية فدرب, و رجعٍ للصدى, و بينهما سنين و سنين, تروي على الملأ تفاصيل رواية لا أبطال فيها و عنها و منها, فالجميع مهزومٌ بجدارة, باستثناء جبروت الإنسان الذي يجلس منتشياً بنصره العظيم. أكرمتني بما يزيد عن قدرتي على الردّ على الكرم يا ابنة الكرام. ممتنٌ لكرم الحضور و الحرف و الأثر أختي الكريمة. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل زهير حنيضل يوم
11-15-2021 في 05:36 AM.
|
11-09-2021, 07:01 AM | #2 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
.
ek: أول مرة أرى أضواء تُسكِر !!!! وتغيّب العقل .. وتضعنا في حالة ارتباك .. ولعثمة حرفٌ أنصف شعور الصباح .. بكل الجمال الذي تلبسه .. . وتزرع حقول الشمس ريحانا فينمو أملا .. في مرج عمرها . يتسلق أعواد الحب فيها فيبحث عن مرايا القلب .. يعانق مزمار اللهفة وكل صوت المساء حين يقترب وما العيش في غربة ..حتى عن النفس إلا جلاء بسمة دهرا . حرف احتضن كل صفوة الصباح وجاء وقبّل الجبين للنهوض .. أنا هنا ..هلمّوا إلي ... جئناك .. وأحداقنا امتلأت دهشة وسعادة في هذا الارتجال .. لله درّك !! |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-09-2021 الساعة 07:32 AM
|
11-18-2021, 02:39 AM | #3 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
طَرفاً بطرفٍ دونَ طرفٍ ما ترى من مشهدٍ غير الهزيمة و القومُ من نصرٍ تمادوا في الغناء على هدير مواكب الحنّاءِ خضّبها النّحيبُ فآثرتْ صمتاً على شرفِ الوليمة فتراقصوا و تمايلوا طرباً لحشرجةٍ ترامتْ دون مسمعهم و حيفاً.. سالَ من حدقِ المسافاتِ اقترافاً لاغترابٍ لاتَ حين تَقَدُّمٍ فَتَنَدُّمِ.. ما خلفَ أضواء المدينة! مرحباً بشرى.. و الارتجال من حرفٍ كالارتجال من عيش على حافة الحياة, حيث و حين تساوى الكل و العدم, و بقيت الأشياء تفتش عن ذاتها, فلا هي وجدتها فسرت؛ و لا هي سلّمت بعبثية البحث فأنكرت, و بينهما؛ تفاصيلُ عمرٍ متكئ على القصص التي حُجبتْ عن العابرين, خوفاً عليها من عبث الفضول, و حفظاً لها من الزوال تأثراً بصروف الأيام .. و ما أكثرها. أسأل الله أن يكون صباحك كالمساء, سعادةً على رسل بشرى ممتنٌ لكرم الزيارة و الحرف و الأثر أختي الكريمة. |
|
|
11-09-2021, 10:53 AM | #4 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
ek: تعال نبني مدينة تسكنها الفضيلة لاعسكر يحفها ولا اضطراب ولا اغتراب يعتلي أبوابها وننشد كورال السلام ؛ تعال نوزع الخبز في طرقاتها تعال لنحفر خندق حول المدينة تعال وأحضر معول لنشق من النهر قناة نسقى يباسها ونزرع الأفراح والأمال في اطرافها ؛؛ ماذا تغير من حالنا خمس سنوات للامام تعني خمسون الف شارع يسكنه الموت والصمت وأضواء المدينة تلاحق الأمال تلاحق القلوب ؛ هل ستعتاد على خفض صوتك وأنت تملك هوية وطنية تقول بأنك إنسان يمكنه أن يموت كما تموت المدينة ` ولأنك نهيتنا عن الثرثرة عنادا بالحرف نثرثر من خلف أضواء المدينة والقبيلة ونعلن الأشواق `` ولربما يازهير اثنيت على أدب جم صوت خافت وحرف كضوء المدينة يبهر الناظر له ويأخذ بقلبه فيعشق المدينة ويرسم على طرقاتها وقلاعها حروف السلام |
؛
؛ مَازِلْت أَحْمِلُ أحْلَامِي وَأَرْتشفُ كُوبٌ مِنَ الْمُنَى الْعَذْبَ ؛ سلام
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-09-2021 الساعة 12:28 PM
|
02-09-2024, 12:55 AM | #5 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
و ما لأطراف الحديثِ إشارةٌ توحي بغير الصمت.. في حرم الهزيمة! حتى الطلولُ غدت يباباً ناهتِ الأبصار عنها دون آثار الجريمة! ثكلى و ما راثٍ يُذيع على الحضورِ جزالة الأنفاس أمساً راودته قطيعةً تلك النهاياتُ الأليمة! لا تجزعي من سطوة النسيانِ إنّ القولَ مضنٍ و الحديثَ جنايةٌ فتستري بنحيب أرصفة الغياب على تراتيل الحنين بدايةً دون الطريقِ نهايةً.. ما خلف أضواء المدينة. مرحباً يا سلام بين غصة الحرف و غصة الصمت؛ نسلو ماهية تعاقب الشهيق و الزفير, فنغدو كشاخصة حيرت العابرين بغير ذنب ارتكبت, إنما هي الريح كلما هبت غيرت وجهتها بين تفاصيل الرواية. لحضورك الأثر الجميل يا سلام, حضرت حرفاً و عبرت بأثر جميل.. خالص الشكر و عميق الامتنان لكرم الزيارة و الحرف و الأثر كوني بخير دوما. |
|
|
11-09-2021, 12:27 PM | #6 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
ek:
يالله كيف جمعت لغتك الضوضاء والاضواء والضوء والوضوء والدعاء والاستجابه والعتمه والمتعه والسلام والملام والانوار والاسوار والمطر والمظلات والازمنه والامكنه والغربة والرغبه وارصفه الخطى الحافيه والاجنحه الضاله الفاضل زهير الاشواق سيرفع لها اذان الوصل حتى انقطاع الانفاس وستضخ المدينه الاكسجين لتعيد التنفس للكهوف القصيه ونعود نحن لانفسنا وندعو بيدين مرتجفه اللهم شروق البسمات حتى الممات . الف تحيه لحرفك وتقدير للغتك واحترام لشخصك |
|
02-09-2024, 01:16 AM | #7 | |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
اقتباس:
باتَ من أمسٍ قصيٍّ ليس يدركه التمني منهكاً.. أمسى و أشرعةَ الحياةِ بعهدة الحزن الأمينة ملأى بما طاب اغتراباً بعضَ شعرٍ من ركامٍ مثقلٍ بندى العتابِ على النداءات الدفينة من أين تبزغُ للهوى نوراً على نورٍ بغير تملقٍ شمس اللقاء و ليس في جنباته أملٌ فينسج موعداً ما ناب عن قلبٍ حنينهْ ريَّمتُ في كنفِ الغيابِ كأنما استبشرت عمراً فانقضى دون المسافة و الفواصل و الحدودِ تخندقت.. ما خلف أضواء المدينة! مرحباً فـرح نستعين بما تيسر مما تبقى من خطى, نتكئ على آثارها لعلنا _ ذات صدفة_ نلتمس ما يقودنا للقاء حصري _ و إن من تلقاء ذاكرة مرّت بعجل_ بما سقط عمداً من أعمارنا و سهواً من أعمارهم, رواية لم تكتمل فصولها, تركت مشرعة لثنائية " الغياب و العتاب" بغير سقف حنين يظلها.. مررت عطراً يبهج من اقتفى أثره, فطوبى للروح التي تنثر الجمال حيثما حلّت.. ممتنٌ لكرم الزيارة و الحرف و الأثر.. كوني بخير دوما. |
|
|
11-09-2021, 08:03 PM | #9 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
سنين طويلة وأنا طفل يحيك الأحلام بصحبتك رائعة رائعة، لقد أسعدتني بهذه القراءة لقلبك الفرح |
|
11-09-2021, 10:32 PM | #10 |
|
رد: ما خلف أضواء المدينة!
ek:
لازلت أستنير بكل أضواء المدينة في حرفك ولازال خصرها يشتد في ملكوتها الندي تسكب فوق شواطيء أحرفك لحون أغنية يسري بها الجمال حيث غبش النجوم وتحت رذاذ المصابيح يبقى الإحساس عالقا مابين نور حب وعتمة فراق هكذا الحب بدايته ضوء وحين نقترب من نهايته يظل خلف الضوء ،! لربما المدهش نص يستقر في الجمجمة قبل النبض وكأن هذا الحرف في حلقه مزامير وطربت البنفسج على صوته كن بخير يارائع |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-09-2021 الساعة 11:47 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بوابة المدينة المنورة | ملك الاحساس | ظِلال وارفة | 12 | 10-29-2021 01:43 AM |