| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الموت حتى إشعار آخر
الموت حتى إشعار آخر صراع تحت ركام الأنقاض يحكي كل حجر منها قصة موت وبعث جديد وسدود من أنهار البكاء تفجرت وانهارت تسقي العالم وتمده بفيض من الكآبة المتجسدة في ملامح الذهول الموت مؤجل حتى إشعار آخر والصبر يفرض سيطرته برغم الجزع الهائم على وجوه البشر في كل هزة لا يقع الحجر قدر مايقع الصمت مغشياً عليه زلزال الأرض مهما كان قاسياً لن يكون ب قدر قسوة زلزال النفس وهزة الفؤاد وغرق الفقد فوق ركام الأنقاض ضمائر ماتت ...وآخرى تنازع ... وهنالك ضمائر أيضا بعثت حيه. وحيث تقبع صراعات خسيسة وسياسات حقيرة تتزلزل عروش وتنقلب الكراسي على أصحابها خلف الكواليس والبقاء للأقوى وأذناب الشياطين البشرية لم تنقرض بعد برائحتهم النتنه ومخالبهم السامة ترقص هنا وتغني هناك ويطبل لها الأقزام عبيد المال أما الرعب فجحظت عيناه وهاله صرخة الأمان المكبلة بالعجز صوره بشعة للدنيا كصورة عجوز شمطاء متصابية تتجمل بالطلاء لتخفي بشاعتها وحقارتها لاتساوي عند الله جناح بعوضة لم تكن هزة الأرض بشعة بقدر ما فعل الحزن والترقب والانتظار القاتل من خوف الفقد بداخلنا لم تكن هزة الأرض بشعة بقدر السخط وغضب السنين من الغش والطمع والجشع وشماتة الاعداء ماذا احكي عن القصص التي تمر عبرالزمن . ....مخيمات جديدة تحوي الاتراك بجوار مخيمات عتيقة تحوي ألوف من اللاجئين السوريين لكل مخيم قصة قديمة وأخرى حديثه في ذات الطقس القارص الذي كشر عن أنيابه ليغتال كل يوم ضحية بريئة وأخرى شريرة ولايستويان بالطبع فهل ياترى شعر بعض الاتراك بمعاناة ا للاجئين الذين كانوا حملاً ثقيلاً على قلوب قاسية تمنت رحيلهم وسعت في ذلك بكل قوتها لإرجاعهم لطاغوت ينتظرهم على بوابات جهنم القصف والقتل والتعذيب ؟ هل يستوي بكاء ثمانية سنين ببكاء بضعة أيام ياترى ؟؟ لااعتقد ان شخص مثلي من الممكن أن يحكم على هذا العذاب او يضع رأيه بسهولة تحت دفء الفراش وبطنه مشبعة بالطعام ويتمتع بنسيان النعمة والاعتياد عليها وبلا قصد يجحدها وهو هائم في همومه التافهة أمام جبال الوجع وظلمة الليل ومآسي الفقد ورائحة الموت المنتشرة ..وعذاب الدنيا الغادره هناك....... بعيدا جدا عنا نحن الهائمون ........ ولكنه قريب جدا من أجساد وأرواح طاهرة يسكن الأمل مبتسماً وقصص البرزخ لايراها الا الانقياء والابرياء من تحت الانقاض يولدون من جديد منعمين بملائكة ترعاهم بإذن الله بعد أن رأو مالم يخطر على قلب بشر .... .ربما الكثير منا سيظل أعمى ......ولن يرى الحقيقة حتى تتفتح بصيرته ولن تتفتح بصيرته إلا إذا اقترب واصبح قريبا من خالقه عبد مؤمن أو أمة صالحة سيريان مالايراه الغافلون والشياطين عندها سيكون في مرتبة الأنقياء ولكن في حادث آخر وقصة أخرى من قصص الدنيا ......كل منا سيرحل بقصة ولكن كيف ستكون الخاتمة ..اللهم نسالك حسن الخاتمة .... كراميل نور للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
02-19-2023, 08:34 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
الآن تنهيده كبيره طلعت من صدري ولا ادري ما اقول..
حسبي الله ونعم الوكيل.. فقط..... شكرا اختي كراميل.. تحيه تليق بمقامك..
|
|
تَعَمَّدني بِنُصحِكَ في اِنفِرادي وَجَنِّبني النَصيحَةَ في الجَماعَه فَإِنَّ النُصحَ بَينَ الناسِ نَوعٌ مِنَ التَوبيخِ لا أَرضى اِستِماعَه
|