‏- رسائل من حرير.!

.







لا رغبة لدي للبكاء
رغم أن كل شيء يحثني عليه...
أحاول حتى أن أحافظ على دموع الورق
أكتب وأمحو.. وأقتل السطور في قبضة يدي
كلما نزعت ورقة عن شقيقتها منتهي بها الأمر إلى المهملات..
مهمل هذا الشعور.. مؤجل نحوه الإلتفات
أخشى خطواتي ل إستيعابه لذلك.. لم أبكي..!

عطاف المالكي ,عصي الدمع ,أوراق كادح ,المعتفس ,ليلى حمد ,منتصر عبد الله ,المستشار ,عزف ~ ,سُقيا ,.. إستغراب ! معجبون بهذا

.





‏مهدّد بالتلاشي قبل التكوين..
فرح في قبضة الحزن..!

عطاف المالكي ,عصي الدمع ,أوراق كادح ,المعتفس ,ليلى حمد ,المستشار ,هواء ,عزف ~ ,.. إستغراب ! معجبون بهذا

.






‏يتجدد الحزن في كل عزاء
عظم الله أجر كل قلب قد فقد.!

عطاف المالكي ,عصي الدمع ,أوراق كادح ,المعتفس ,ليلى حمد ,هواء معجبون بهذا

.





ليه أحس إنك هِنا
وإني أنا في كل حرف
ساكنة في كل سطر
مُلهِمتك ومُهمَله..!

عطاف المالكي ,هواء ,عصي الدمع ,المعتفس ,أوراق كادح معجبون بهذا

.


آسفة...
لأنني لا ألقاك بما يليق بشوقك إلي
أنا الخائفة علينا وعلى العمر بيننا من أن يضيع
ما إن تساوينا في الشوق والحنين إعلانا يفوق الجنون
وضِعنا منا..
في الغياب.. وحال بيني وبينك الفراق!
أنا الخائفة مما هو آت
لأن خاتمة الحب.. رحيل..!

عطاف المالكي ,هواء معجبون بهذا

.




في مكان ما
ضاع منا بعد أن إلتقينا
وبت أطرق كل العناوين
بحثا..
في مكان يشبه كل الأمكنة التي أمر بها
ما وجدتك..

في مكان ما قبل عقدين من الآن
ضِيعت مني أنا..
ولم تعد من حينها..!

عطاف المالكي معجب بهذا

.





حتى هذه اللحظة تخونني شجاعتي
أن أقرأ ما كتبته إليك
أن أعود إلى رسائلي
حتى هذه اللحظة
أجمع الصفحات زُمرا لأصل إلى الصفحة الأخيرة
دون أن ألمح سطرا
قد يعيدني ب الحنين إليك...!

عطاف المالكي معجب بهذا

.






أنت تكذب
وأنا أصدقك لأنني أريد ذلك
أتجاوز عن الهفوة بعذر ينتشل عنك الحرج
ومأزق تكذيبك ما إن واجهتك بالحقيقة
المهم في كل ذلك
أنك حاولت الإعتذار ولو كذبا..!

عطاف المالكي معجب بهذا

.




مُتعب من السكون قلبي
من صمت الأسئلة
من أن يقف على أطراف أصابعه إنتظار
يملأ الشُرفات ظلّه بالذهاب وبالإياب
من فراغ الطريق
من ضياع السراب..!

عطاف المالكي معجب بهذا