سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
فِي مَعمَعة الاشتِياق .
إنه الأخير الذي تضطرب أمامه إيماءاتِي و ذَاكِرتِي
وَ يأتِي من خَلف ظهرِي يَسلِب منِّي ودهُ فتتنهّد الروح نعم ، هكذا نفرتُ الآن من الاقتِراب ! و خُطى البُعد سَقيمَة مظلمة جداً حكايات الرفقة وظَالمة ، كم من أسَى أحرزَ قلبي لأنَّ الاختيار في كُل مرة كان أشد من تزكية بللت الحِكْمَة المرجُوّة بِالدمعات وعتقت الالتفات من نَار الوحدة .. هكذا كنتُ أظُن فقد شدّو رِقابهم كثيراً لِتسد الكثير من الحاجَة حينَ لا حاجة لكن للأسَف أغبَرتُ عن كل موجود كأننِي أشفِق على هذه المسافة الفارغة من اسم أحدهم أو كأنني كنتُ أحاول أن أملَأ فَراغَه بِالاختيارات التائِهة في عالم لا يشبهها .. كُل شَيء صَار يوخِز مدركَاتِي بِالحَذر وأنا في معمعَة الاشتياق أوارِي أسماءَ ناءَت عن يَسار صَدري قَاعهُ وَ احتضرت بِداخلي كَأنها تجلد الروح كلما ذُكرت أهكذا يفعل الحنين ؟ ألتَفِت مرة وأخرى رغم أن التفاتاتِي ليسَ إلا ملامح صيّرتها المنافِي أشباه صُور منقطعة البهجة ! ذهَبَت الهُموم والشكاوِي ، وَ الضحكات التي كانت تَتظلل بِفَيء الجُنون وأبصرتُ أخيراً حقيقة المغيب ، لا توقظني الان أسماءكن ولا يباتُ النبض إلا مستجمعاً شَغفه أمام الكذباتِ التي تنامَت بِرسائِل اختصرت عليّ الكثير من الوقت بعدما نخّلتُها بِشرحِ صادِقٍ لا يَكتبني إلا صيغَة من البسَاطة باحثاً عنه في ملامحي دعنِي بعد الآن أستسيغُ الحُضور و َ ابتَهج بِالبراءة فعلاً وَ أكتفي بِمعالم الصدق النابعَة من غُربة أشهقتني كثيراً لكنها وأخيراً أركنَت ابتسامتِي كَ عهداً يكتمل فيه ِ فُصول الـبياض للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
11-22-2020, 07:04 PM | #2 |
|
رد: فِي مَعمَعة الاشتِياق .
,
والشوق سيف بتار يناوش بعض الوصول لتتسامي عتبات يشرئب لها القلب هطولا سقيا هتان تساقط من السماء ومكانه الابقى سحاب رائعة شجية |
|
11-22-2020, 07:22 PM | #3 |
|
رد: فِي مَعمَعة الاشتِياق .
.
. برد الحنين قارص ومطر الشوق حارق والروح ما بين هذا وذاك . فحين يزأر الحنين يأخذها رغمًا عن أنف الفراق . أواهٍـ من قيود الشوق ومن حرك الأشواق شعور غامض غاضب وحرقة مع لهفة بحنين كالخمر يفعل دون أيةِ نشوة .! فيغرق القلب بغصةٍ وتختنق الروح بحسرة ويبقى لألم الاشتياق حكاية أخرى فيا ليتكِ تُغلقين نوافذ الشوق فبرد الحنين لا يرحم ..! :: سُقيا : بين سطورك امتزجت الحروف على وسادة الحنين وتزاحمت الأنفاس مع عبق تلك المعمعة . بالمناسبة : سعدت بالمرور ولقلبك حقول من سنابل السعادة في كل سنبلة مئة فرحة .. |
التعديل الأخير تم بواسطة ملاذ ; 11-22-2020 الساعة 07:24 PM
|
11-22-2020, 09:05 PM | #4 |
|
رد: فِي مَعمَعة الاشتِياق .
المبدعة سقيا
نص خيمت عليه ذكريات محملة بأوجاع وخيبات أمل تناثرت معانيها تبحث عن خلاص يقيها مرارة الماضي وإن حمل في بعضه حنين مستتر لطالما أفقد وعى اللحظة وأعادها في حينه قبل أن تستمرأ نبض خلا من الوجود ما أروعك ولغتك الشجية الممزوجة بإحساس تجلى رغم حزنه في أبدع صوره سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
11-22-2020, 10:27 PM | #5 |
|
رد: فِي مَعمَعة الاشتِياق .
وكم كانت المعاني
تلامس الوجدان سُقيا هنيئا لك بقلبكِ .. وبشموخك وكبرياءك .. وحنينكِ الطاهر أنتِ واحة جميلة تفوح منها رواح الورود .. دمتِ قلبا نابضاً |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
11-23-2020, 01:16 AM | #6 |
|
رد: فِي مَعمَعة الاشتِياق .
أميرة الحرف ( سُقيا )
دَفّء مِشاعر بشَيء من همس سُقيا يعلن رفع ستار أَلاشواق بهمس الأبجدية وَحيث الصمت بعشق الحروف أتمتم ما أنا أَلا برائحة عطر بين إحساس تَحت شمس الحروف أسرح بخاطري وأرسم من بوحي أشتياقات وأمسح شغف روحي بقرأة شي منك ايتها الأنثى الحالمة...بت أرتمي باحضان الوجد حين أقراء ملامح حروفك..وزهور ندية يا أميرة الحرف وسلام لك من قلبي !! عابرة مرت من هنا!! |
|
11-23-2020, 01:58 AM | #7 |
|
رد: فِي مَعمَعة الاشتِياق .
.
همسات شجية و أنغام حزينة هكذا هي دائماً تنهدات الاشتياق وقد طوعتي الحروف يا سقيا لتبدعي لنا هذا النص لديكِ القدرة على قيادة الحرف حيث تشائين دون تكلف وبكل سلاسة وعفوية شكراً لبديع بيانك كل الود و التقدير يا جميلة . / |
|
11-23-2020, 12:30 PM | #8 |
|
رد: فِي مَعمَعة الاشتِياق .
ek:
حينما يلوي الشوق أيادينا من خلف ظهورنا لا نملك إلا الرضوخ رغم الكبرياء الذي طالما عصف بنا دون أن يأبه بقلوبنا الثكلى التي تبحث عن بصيص حضور . انسكابة رقراقة يا سُقيا ، سلم النزف والعزف البهي . |
ناسكٌ في صومعةِ قصيدة
TWT: @Turkialmaeeni
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-14-2021 الساعة 07:29 PM
|
11-23-2020, 02:44 PM | #9 |
|
رد: فِي مَعمَعة الاشتِياق .
السيدة / التي تمطر شوقها على الغيمات
وترشرش حنينها على ندوب المسافات السيدة / التي تشطف عين السماء بملح الجراح وتجدل الحياة لعينيه فتتنهد نجمة هي سيدة لو ظل ينشدها مسيرة مائة عام وسكب في يديها العمر ماوفاها وفاءها سقيا تشدين سهم الحرف فيستقيم قوس الكلام مكتظة بالضوء يارائعة |
|
11-23-2020, 04:39 PM | #10 |
|
رد: فِي مَعمَعة الاشتِياق .
مساء الورد...سيدتي...
نحتفل بالإبداع اينما كان.. وهذا أمر واجب علينا ..!! ونصفّق للمبدعين ونقول لهم يااللروعه .. وهذا هو االحق..!! هنا وجدت الإبداع والإمتااع ..وهنا أجد الروعه التي أصفّق لها من القلب..!! وكأنكِ تخيطين بإبرةٍ حبرها .. من خيوط الذهب ..هنا سيدتي تحكين عن واقع ربّما لم بك وربّما هي الحقيقة في معاناتك.. خاطرة مبلله بالحب مشبعه بالندى..!!خاطرة صارخة في عمق الجمال وقمة الرومانسيه..!! في هذه الخاطرة ( صوت ) يهمس في أذن الليــل ويمــلأ الأفق سحراً ..وشعراً عذباً ..ورقيقــاً ..! أبدعتِ في وصفكِ وأجدتِ في نثر مشاعرك وصدق أحاسيسكِ ورقة حروفكِ ،،،،،رغم نبرة الحزن واآآآآه..!! خاطرتك خطها قلمك هنا سوف تنحت الى مدى السنين وتبقى محطه من محطات الزمن... انتي مبدعه وقلمكِ مبدع دمتي للابداع مجدآ وتميز ...بتلات ياسمين انثرهامغموسة بقطرات الندى لكِ... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|