| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
الولاد تعبوا يلا ياورد
علي غفلة مني ...
روحي خدتني ... من إيدي ... وقالتلي بينا ... وحشتنا أيامنا الحلوة ... وحشتنا قعدة الجنينة ... وسندة ضهرنا ع الشجرة ... فاكرها ... اللي كتبنا عليها آسامينا ... من كام سنة ... عشرة ولا أكتر ... ياه ... من دي حياه ... بتحرمنا من أغلي آمانينا ... وبتدينا الآه ... ومشينا ... ذكرى تجر ذكرى ... وشريط بيقلب فينا ... كانت الجنينة وقتها ... متغيره علينا ... زحمة ودوشة ... بس ريحها ضل فيها ... وحوالين الشجرة كام عيلة ... وناس كتيرة ... وواحدة واقفة قصادها وابنها في إيديها ... والنظرة رايحة جاية ... علي آسامينا ... بتلمسها ... وبترجع بيها ... لا قادرة تمنعها ... ولا قادرة تخليها ... شفتها بعنييه كلها ... وروحي هتفت بيها ... ووحشتي بتصرخ فيا ... مستني إيه ... روحلها ... ضمها ... أسكنها إحييها ... وقفت لحظاتي مطرحها ... وأتسمرت معانيها ... وأعصابي هربت من روحها ... والفرحة هبت تناديها ... إلا وصوت ... شق سكوني شق ... الولاد تعبوا ... يلا ورد ... جريت من مكاني ... لتلمحني عينيها ... خفت عليها ... أخطف منها حياتها ... وأعذب تاني لياليها ... يكفيها وفا ... يكفيها ... ربي يحميها ... فتحي عيسي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
03-12-2024, 11:27 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الولاد تعبوا يلا ياورد
قصة مختزلة تحكي حياة بيئة الكاتب وكيف كانت طفولته وصباه
صور فيها البطل جوانب شخصية بشكل مكثف و تناول الكاتب سردية تميل إلى الإيجاز ووصّل لنا الأحداث بتركيز متقن والغرض منها ووظف جميع عناصر القصة من بداية وعرض وخاتمة بحيث تُِمكِّن القارئ من قراءتها في وقت قصير وفي جلسة واحدة. وهذا مايريده الكثير من الشباب في عصر السرعة الكاتب القدير فتحي عيسى أجدت عرض النص بأسلوب جذاب وعفوي ...شكراً لك كثيراً
|
|
|