للغيث مع خالص التحية شكري وتقديري .

.
.

عصي الدمع ..
للمدائن وطنٌ ..
حاضرٌ في سخائهِ
قدوةٌ في فِعالهِ ..
منذ أن عرفته ..
وكلّ الخصال الجميلة في شخصه ..
والمواقف أثبتت لي ذلك ..
في فكره وقراراته ..
ورحابة صدره وحكمته
هذه الهبة الكريمة ..
تؤكد أنّ التقدير كبيرٌ لديك
وأنّ مَنْ يستحق يستحق ..
فلغة الأرقام آخر همّه .
هذا الفعل .. تكريسٌ حقيقيٌّ ..
أنّ من يقدّم للمدائن حبّه وولاءه .. وانتماءه الحقيقي ..
يأخذ منّا دون عدد أو معداد ..

أمّا الغيث ..
فهو غنيٌّ عن التعريف

هذا الأصيل .. في حضوره وعلمه
فهو أيقونة الأدب الفاخرة والمتفردة في مدائننا ..
عند نطلق الألقاب .. نعني تماما ما نقول

هنيئا لعميد المدائن ..
مبارك عليك هذا التكريم الغير مسبوق ..
شكرا يا عصيّ .. رسالتك الساميّة وصلت ..

التقدير الذي يليق ..فيهما

الغيث معجب بهذا