قطاف السنابل لـ ذات العماد

قطاف السنابل لـ ذات العماد

.






ليس بطُوْفان
بل نبيذ عَزمَ على الشِّعر
أشعل الرغبة بالشعر
وأنا لست بشاعرة
ولا أملك إلا مصباح
فارغ من الجن
وقطعة قماش
( سأهديها لك )
لتستر مفاتن حرفك

للمزيد من مواضيعي

 

.





سَكنتك
حتى بِت الجزء الأقل منك ..!
وكُل تلك التسآولات
لم أجد لها إلا جواب واحد :
( الغرق البطيء )
ولن ينجو من هذا النص
إلا من ترك القَشَّة وتمسّك بِك

.






راجفة
والحرف جمر
أكتب
قبل أن أكتب ..!
فشُعورك المُرتبك
سَببَ لي
( ربكة إلكترونية )
وكُل نص
يرتبط بإسمك
مُ ر بِ ك

.







تستعين بالشعر
عن عصا موسى
كلما أشقاه التكرار
( هيّت لك )
وقد قالوا لي
بأن لا أقرأ قصائدك
فهي تنساب في المسام
ولكني قرأت
حَذروني
أن لا ألمسك أبدًا
وعندما أفعل
يكون قد فات الأوان
ولكني فعلت
على أية حال
أنا على ما يرام
عندما يتفنن شاعر
في جعلي أقترف الكتابة
دون سلطة
فقط :
قرأت ما حركني
وإن لم أكُن قد أحسنت التعبير
فهذهِ نفسي
( أتركها لك )

.






وجعٌ تتلوه أوجاع
ونحنُ بين الآه والآه
لا هدنة .. ولا إنعتاق
وهم بعيدون كاللا نهاية
والقلبُ عنيد وصعب كالبداية
ثم يا الوسن
أيا عاشقة حد الرمق الأخير
والقابضة على الجمر
كيف يُقبض جمر القلب ؟
كان لابد لهذا النص من تعليمات
( حتى لا نتبعثر )

.







قابعون
عاشقون
تائهون
مرت أيامًا وشهور
اِكتملت أعوامًا ودُهور
لم نبرح
نذكُر ما كان
ونعجب مِن فِعلِ الأزمان
أنْ كيف
وكيف وكيف
إنسانٌ يُبلى بِإنسان !!

أيَا إنسان
خلف مدينتك
بَحرُ عميق
لا يرحم غرقاه
( ولا نجاة )
وكيف أنجو
وقد اِكتشفت
أن كُل سُبل النجاة
لم تكُن سِوى شهقة
ضاعت في سبيلك

.







كَبُرنَا
عَشِقنا
فَقَدْنَا
حَزِنَّا
وأمانينا ؟
أمانينا
كُلما اِقتربنا منها
تَمادت في البُعد
وبِتنا أقرب
من اللا اِقتراب

يحيى
إسمك جميل
وكذلك حرفك
مُنذ البارحة
وأنا استرق النظر
استرقت
واختلست
وافتعلت
واقترفت
ورحت التقط أنفاسي
ثم عُدت
لِأعاود النظر
تمعنت وأطلت واستزدت
وكأن كُل حواسي تعطلت
( إلا عيوني )
( وكن الحواس كلها صارت نظر )

ثرثرت كثيرًا ، أعلم
خلطت الحابل بالنابل
( والله أدري )
هي مُجرد رغبة
عربدت بداخلي
وعجزت أن أهزمها
لكن ..
لا زلت أملك بعض حيلة
تُخرجني من هُنا بِسلام

.










راقصان مفلسان
إلا من سحر بلقيس
وعظمة سليمان
نفضا الكون عنهما
ولبسا الريح قميصًا
على رأسيهما طائرين
يهللان ، يكبران
يصرخان ، يبكيان
والراقصان ينظران إليهما
دون إهتمام
ثم يتعانقان
هي ليست رقصة فحسب
بل رسائل كثيرة
كُلما نوينا نسيانها
داهمتنا أصابعها
تتلمس الذاكرة
فتحصرنا بين موتين
قبل أن نصل إلى الموتِ الأخير ..!


جابر
لا زال صوتك مبحوحًا
كُل حواسي كانت معه
( بأدقِ راداراتها )

.










راقصان مفلسان
إلا من سحر بلقيس
وعظمة سليمان
نفضا الكون عنهما
ولبسا الريح قميصًا
على رأسيهما طائرين
يهللان ، يكبران
يصرخان ، يبكيان
والراقصان ينظران إليهما
دون إهتمام
ثم يتعانقان
هي ليست رقصة فحسب
بل رسائل كثيرة
كُلما نوينا نسيانها
داهمتنا أصابعها
تتلمس الذاكرة
فتحصرنا بين موتين
قبل أن نصل إلى الموتِ الأخير ..!


جابر
لا زال صوتك مبحوحًا
كُل حواسي كانت معه
( بأدقِ راداراتها )

.










راقصان مفلسان
إلا من سحر بلقيس
وعظمة سليمان
نفضا الكون عنهما
ولبسا الريح قميصًا
على رأسيهما طائرين
يهللان ، يكبران
يصرخان ، يبكيان
والراقصان ينظران إليهما
دون إهتمام
ثم يتعانقان
هي ليست رقصة فحسب
بل رسائل كثيرة
كُلما نوينا نسيانها
داهمتنا أصابعها
تتلمس الذاكرة
فتحصرنا بين موتين
قبل أن نصل إلى الموتِ الأخير ..!


جابر
لا زال صوتك مبحوحًا
كُل حواسي كانت معه
( بأدقِ راداراتها )