عناقٌ وفراق..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

المبدع القدير على آل طلال
إسترسال مدهش تتبعنا خطاه
بتأني ودهشة
من جمال وقعه وعمق مداه
ما أروعك وهذا النص الفاخر
ولغتك الممتعة
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

القدير بهي الحضور،فتحي عيسى ذو الطلّة التي تشعرنا بالطمأنينة كلما لاحت بحضور أو مرور أو تواجد ..
لاحرمنا الله هذا الفكر النبيل الكبير ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الياسمين

ek:
أخبريني .. ‏كيف احتفظت ذاكرتي بالجزء الأقصر

الذاكرة لا تحتفظ إلا بموقف حفر أعماقها وشد بتلابيبها نحو الدهشة والغرق

وأنا معكِ،
‏أكاد أكون "تاماً"،
‏حراً متألقاً،
‏كما أريد،

نعم هذا هو الحب
حين تحلق بلاحدود
حين تكون كما أنت
ولكن
ماذا لو كان الحب مقيدا من قبل العاشقين
أيطلق عليه حب ؟؟


الله الله
نسجت الحروف بدقة كأنها زخرفت بعناية
مشبعة بالمشاعر
ومطعّمة بالأحلام

نص جميل
استمتعت بقراءته
سلمت

الحب لايُقيَّد بل يُقيِّد، فإن قيدناه سيدخل تصنيف التملك والأنانية، وإن سلّمنا قلوبنا لقيده، فسيكون ضمن حيز الانتماء الكلي كل طرف للآخر،.
،
لله مرور اجتمع فيه النقاء والياسمين ،!
سلم العطر والنور الذي منه نسترق التألق..

نقاء الياسمين معجب بهذا

لغة منسابة، كأني بها تنمو ذاتياً
لتخلق فضاءاتها وصورها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

ek:
ومابين العناق والفراق
هناك حكايا تمتد أخيلتها الملونة
في عنق المسافة لترصد نبضك
العناق يبدو مشتعلا
بشهقةٍ وأغانٍ مجنّحة
والفراق يشنق اللقاء
ويكسر جماجم القرب
ومابينهما فيضان
ينتهي منك ويبدأ فينا
كلنا أصابنا الغرق

نشعل موقدا
ونقيم مأدبة على شرف نصك ياعلي
فأنت الممتد على باحة الجمال
وحتى تكون المساءات غير المساءات
كان لزاما علينا أن نعتنق هذا الحرف

كتبتُ ذات مرة تغريدة : "أخشى فكرة فقدك،
‏شعور مثل تنهيدة " شجرة " يلوح لها ظل حطّاب بعيد،."

نحن نختار الفراق مسبقاً، حين نخشاه
لكننا نكتب عنه ليس لتعبيد طرق العودة إنما لتبقى جذوة الكتابة متّقدة
لنحب ذواتنا قليلا ،.
..
البنفسج ربيبة الجمال وربة الأدب والتمكن اللغوي الفريد
تأتين فواحة تمضين ويبقى عطرك ..
شكرا لقلبك

البنفسج معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

خُتِمَتْ الذاكرة بشمعِ التناسي


صدقني يا أستاذ علي
لقد قل في هذا الزمن من يكتب كهذا النص
لقد عشت كل عصور الدهشة من خلالك هنا
ماذا عن النصوص التي يختلط فيها
الحزن بالإبداع ..؟!
هذا واحد منها جاءنا على طبق من ذهب
سلمت يداك

مثل خيلاء أمير شرقي ، تحمل خطاك رفعة الكلمة وإيجاز النبلاء و رقّة إحساس شاعر،.
ما أسعدني بك والله
سلم قلبك ولاحرمنا حضورك شاعر الجمال

على آل طلال
صراحة لديك قوة عجيبة
وبلاغة مكتملة
ويبقى الإبداع
مُختصاً بأهله
حروفٍ قرأتها
وأنا أبتسم مستمتعاً
أعيشها حرفاً حرفاً
وأهيم في معانيها

واجدة السواس معجب بهذا

بداية
يرتشف من نكهة قهوتها كل لذة
ثم يتناوب في التكرار وفي التكرار نهماً يزيد
حتى كاد بوصفه أن يرينا إياها كما يراها بالعين .

ياسلام قمة الأبداع ياعزيزي


تحيتي

واجدة السواس معجب بهذا

على آل طلال
أمام هذا الجمال
علينا الصمت
حتى لانشوه الكلمات
ولا نذهب رونقها
ما اجسرك

من منا لم يكن أسيرا للذكرى الموجعة
ذاك الفرح يأتينا كزائر ثم ما يلبث أن يلوح بالوداع
نقتات الذكرى و نستحضر صور مرت عليها تعود
أستاذنا علي
أبجدية شامخة ما كان هنا
وحرف له عنوان واحد هو أنت
سرني أن التقيتك هنا

ولك التحية بعبق الياسمين

واجدة السواس معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

‏ek:
لم يكن صعباً أبداً، حين قصصتُ من ذاكرتي كل هوامش الماضي المعتمة،
‏لأكون كما يليق بقلبك الثمين،

ومن الصعب علينا أن نصل
لهذه الفكرة الأدبية
والصورة البلاغية المتكاملة
ليتنا نستطيع أن نقص كل
الهوامش السوداء من حياتنا
لنولد من جديد بدون أن يشعر
أحد بصرخة الولادة ...
الدخول في هذا المتصفح
مٌغامرة شائكة يا صديقي

وحتى الرغبة ( لحصر اللهفة بين السطور).
.باتت مُتعَبَة بقدرِ ماكانت مُمتِعة..

لله أنت ونبضك وروحك
أمر مؤلم حقاً أن نفقد
لذة العناق والاشتياق واللهفة
عندما نُشاهد حُبنا يلفظ أنفاسه الأخيرة
ولا نستطيع أن نٌقدم شيئاً لترميم ما تبقى منه ...


أخبريني .. ‏كيف احتفظت ذاكرتي بالجزء الأقصر من ذاك الزمن،
الذاكرة تحتفظ بأول حُب
وأول خيبة
تُلاحقنا هذه المواقف أبد الأبدين
ولا تنفك منا حتى على وسادة الفرح
وليتنا نختار النهايات بيدنا يا علي
دمت بديع الروح والحرف

القدير علي آل طلال
في كل مرة أزور فيها متصفحك
أعرف أن ترويض الحرف لديك
أسهل من ترويض أحلامك العاثرة
ولستُ أدري هل علينا أن نسلك طُرق أخرى
أجدى وأكثر مرونة في ترويض أحلامنا
الفتية قبل أن تشيخ ....
تجليت كثيراً ياعلي
هطل يراعك بإبداع وجمال يضاف
الى رصيدك الثري
تقديري للقلب والقلم
دمت مغداقاً

همسة وداع
‏واستقامة الليل خلف النوافذ، لينحني للفجر أخيراً ..!

‏تنتظر تمرير أصابعك على شفاهي لتنتثر
‏حنيناً على راحتيكِ،.

‏في حين تبقى عقاربُه مصلوبةً في لحظات انتظار لقاء آخر..!

فالأحلامُ كلُّها والمشاعرُ وظلالُ الترَّقُب، لاتَعي إلا شغبَ وجودكِ ولاتَتَجَلّبَب إلا بمقاس نبضك ..!

لا أشعرُ بالشتاء
إلا حينَ أتوجسُ ثغركِ يرتشفُ الدفءَ من فنجان قهوة،


بالله عليك كيف استطعت
أن تجمع كل هذه اللغة الفاخرة
في نص واحد وعناق واحد
ممتلئون حدّ التّخمة بك

بالله عليك كيف سأرد على هذا الرد الفاخر..؟!
بل كيف سأحتفي بحضورك الأكثر اخضرارا و جمالا وأنت تثري به النص كما أثريت اللغة بروعة لغتك؟!
فشكرا من الأعماق وبلا حدود لمرور زرع السعادة في قلبي
الصديق الجميل هادي مدخلي أيها المبتل بعطر الكلمات دمت وزهو الحضور وفرادته