سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
جواب الرسالة .
لقد قلت في رسالتك أيها العزيز : أن الحب بغير حقيقته له مظهر الانقياد بغير زمام؛ أي أنه المنفعة من فعل النفس المطبوعة على الموَدَّة ، وليس له المعنى الروحاني الذي يجدد النفوس بمعانيه القوية في أجمل صورة من صور اتساع الروح وتمددها في تامور القلب وارتياح النفس ورضاها، فلا ينعطف عنها،، الحب يا _ هذا _ ليس إلا إلتقاء الروح بنصفها، ليكتمل بذلك أتَّمَ الحبَّ ومبلغ العشق؛ وقد زعم البعض؛؛
_ أنَّ _ " الله جلَّ ثناؤه"؛ خلقَ كلَّ روحٍ مدوَّرة الشكل على هيئة الكرة ثمَّ قطعها أيضاً فجعل في كل جسد نصفاً وكل جسد لقي الجسد الَّذي فيه النصف الَّذي قُطَّع من النصف الَّذي معه، أترى كيف توضع المعاني في بعض الألفاظ التي فرغت منها المعاني؟!! وماذا يفهم المحب من لغة الزهور ذات المعان الحسان والألوان المتكلمة المبتسمة فيها ، فيشعر إنه موجود في معانيها لا في معاني نفسه الذاتية؟!! وماذا يفهم المحب من سرَّ الحياة بكل حقيقتها التي يؤمن بها ويطمئن إليها ،، ولو لم يبقَ منها إلا معاني قلبه التي يطلبها منها فينتفع بها ، كما ينفع الماء وارده،؛؟!! انظر إلى رد اللفظ إلى معناه ووحي المادة فيه بالطريقة التي تضع الكلمة في قالبها الطبيعي واظهار جمال المعنى على المعنى،، أليس كذلك؟!! أما أنا يا غريب !! أما أنا ؛؛ فكل أسباب الحب مقلوبة عندي،، فيا بعد ما في قلبي ... وبين ما تقول . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
ونسألك روحا كفافا ليس لها ولا عليها . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|