في رحم دمعة

رد: في رحم دمعة

أنت ياضفة البوح الممتد في وريدي والموغل في صمتي ودمعي ...
أجمعك ونفسي ، وخيال اقطفه عنوة أباهي به حظي .
وعثرة بخطواتي إليك وما يرحل مساء حتى يلتقطني آخر
وأنا الحلم المتأرجح بين الحقيقة والخيال ..
دمع لا يفارقني وبكاء جسدي لا يتوقف
وبناصية التعجب تدثرت بك ونسيت عمري .

مــــلاذ
قراءة ثلاثية الأبعاد وكأني بهما يخافان الفضيحة
في عينيك . هذا الحظ وتناقضاته ، والحب ومده
وجزره ضفة أحملكم بها نحو الغيم والمطر وأخرى
ارحل بكم مغرب الحزن والألم .. كان تطوافك
ببوحه أفق آخر اتسعت به روحه فشكرا لك ذلك ..
بالمناسبة : اخبريها إن عبرت يوما من هنا أنها
علمتني كيف استنشقها لكنها نسيت أن تعلمني كيف أنساها ..

كان هنا ومضى

للمزيد من مواضيعي

 

في رحم دمعة
مدرسة متخصصة
لتذوق الأدبي
الذي يحلق بالذائقة نحو الغيم
نبض يسافر بنا حيثُ يشاء
يصقل ارواحنا ويغسلها
وعزف صدق يلامس أدق تفاصيل الوجع .
كم اجدت العزف على أوتار الروح

عصي الدمع معجب بهذا

الوتر ..

الرؤية التحليلية للنص دوما تزيد من جمالية
النص ولا سيما حين تكون من متخصص لديه الشغف
بالحرف والكلمة كأنت ..
وهذا شيء كبير وعظيم لي باتجاهيه في إبراز
جمالية ما نكتب وخلق التحدي مع الذات ..
لأنني أؤمن بالقراءة النقدية التي تسمو وترتقي
بالمضمون والهدف ..
وشعرت بعينيك وملاحظاتك العميقة التي تخترق الضوء
فكيف بروح ونص !
امتعني هذا العرض والتحليل واسعدني بحجم بياضك
وبجمال ما تحمله من فكر وثقافة ..
وإن اشتهيت رؤية روحي حتما سأنظر في مرآتك ..
لروحك الود والورد ..

كان هنا ومضى

أنين ليل معجب بهذا

عبدالعزيز

روحكم ساحل نبضه ومجداف مشاعره
فيغني ويتغنى بكم ..
لك من الود أجمله ومن الوفاء أجزله ..
دمت نقيا ..

كان هنا ومضى

شمس ..

دائما لك تفاصيل لا تراها في أرواح
الآخرين لكنك تشعر بها ..
فتلامس سلاما ودفئا ...
فتلج حروفنا إليهم لصفائهم ونقاء سراراهم
فيبصرون جمال الحرف ويستشعرون دفء الكلمة
والبوح ...
نطرح مشاعرنا فتتلقفها أرواحكم وتحللها عقولكم
وللناس فيما يفهمون مذاهب ..
تمتعنا هذه القراءة القريبة من أنفاسنا نلقيها
وتسافر فيكم ومعكم يحتلمها البعض لأنها شبها
وربما عبرت بسلام من قوم آخرين ..
وأنت قارئة بالفطرة وهبك الخالق حسا فنيا بالطبيعة.
حضورك أنيق وتأنق بك النص كثيرا ..
لروحك الطهر والياسمين ..

كان هنا ومضى

البنفسج معجب بهذا

محرم على النساء ..

وحضورك فرح وحبور ، أنس وسرور ..
وذات الإدراك أحمله لكم كنخب ثقافية
أعلم يقينا عمق القراءة فيهم ..
لروحك الطهر ..,

كان هنا ومضى

عطاف المالكي ...

كلنا مساحات انتظار للمطر ...

كان هنا ومضى

لم يصبني غير نبضه ودموع الشوق فوق خدي تلتهب ..
وحنين الصمت يكوي أضلعي بين صده وغيابه نبض روحي ينتحب ..
ما نسيتُ الحب غير أني صوت ناي يغـترب ..

شاهد قبر
في حضورك ينتشي الجمال ويطرب الخيال
وتغني الحياة في مسرح الروح لحن الخلود.
فنستظل بالغيم والمطر ...
دمت ذلك السخاء الذي عرفته ...
كان هنا ومضى

البنفسج معجب بهذا

عصي الدمع يا عصيا على كل حزن . على كل فراق , على كل ألم يوهن الفؤاد,,
كنت ولازلت متألقا بحروفك الندية ومشاعرك التي تقطر حبا رغم كل شيء,
مررت من هنا لأستعيد شيئا من ذاكرة الماضي الجميل فكنت الجمال كله,
تقديري واحترامي

عصي الدمع معجب بهذا

عصي الدمع
نحن أمام مشروع مدرسة أدبية
بكل عمقها بكل فنيتها
فهل يحق لنا أن نلتحق بهذه المدرسة