صومعة أبي : قصــــة قصيــــــــــرة

صومعة أبي : قصــــة قصيــــــــــرة

دخل الابن على صومعة أبيه

وقال لقد وعدتني يا أبي بسيارة جديدة حال حصولي على نتيجة ممتازة

وها أنا ذاهب لإحضارها

خرج الابن مسرعا وهو على يقين من تفوقه

عاد للبيت ووضع الشهادة أمام أبيه فرحا مسرورا

فأعطاه الأب مصحفا وقال له :

هذا هديتك

اشتد غضب الابن كثيرا وخرج وهو يقول : أنت لست صادقا معي وليس هذا ما وعدتني
به

أنا لن أعود للبيت أبدا

ركض الأب وراء ابنه وهو ينادي تعال يا بني انتظر قليلا أرجوك لا تذهب

أرجوك توقف

فلم يحتمل الأب ... شهق بأنفاسه الأخيرة مصابا بسكته قلبيه مودعا الحياة

عاد الابن باكيا وامسك بالمصحف ففتحه ليسقط منه مفتاح السيارة الذي كان

موجودا عند الآيـة التي تقـول:

﴿ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ

لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾( 8).صدق الله العظيم

بقلمي /نبيل محمد

للمزيد من مواضيعي

 

ما اروعها من قصة مع أنها جد مؤلمة

نهايتها اختضبت بين الفرح والألم

واكتست ثوب الوفاء والاحسان

قلم رائع يكتب كل ماهو حكمة وروعة

أبدعت

اعجابي مع التقيم والختم وارسالها للنور واكرمك بهدية

محبتي ....

نبيل محمد معجب بهذا

تمت الاضافة

مبروك

نبيل محمد معجب بهذا

الرائع الكاتب / نبيل محمد

يالله بعض المفاجآت تاتي عكس ما هو مطلوب
ولكن تكون مصاب جلال على صاحبها
وياما ناس بسبب التهور والاستعجال وقعوا في الندامة

التسرع في اصدار الحكم دون التحليل أو الفهم أو معرفه الهدف
قد يوقع في سوء الضن

قصة واقعية تنير العقول الى عدم التسرع في اتخاذ القرارات الا بعد الادرك لها

شكرًا لك كثيرًا..

نبيل محمد معجب بهذا

لا استغربها ولا استبعدها عن جيلاً مثل هذا الجيل
فما كُنا نعده مستحيلاً يصبح حقيقة

ويبقى السؤال الذي يقف بعرضه وطوله وظله الطويل
كيف له أن يستطيع العيش بعد هذا

أتعلم لقد أجريت التعديل على ردي لأسحب السؤال
فهو يستطيع ان يعيش





تحيتي

نبيل محمد معجب بهذا

.

.


إشارة جميلة في تفاصيل الومض .
راقت لي
وكثيرة هي ردود الفعل التي تنم عن العجلة .
لكن ..


هدية المصحف .. المفروض أن يُسلم أليها الابن .. ويتقبلها من أبيه مهما كانت ..
أعتبر هالشي من المسلمات .. في تربيتنا ..


أجدت ما نثرت
تقديري


بُشْرَى

نبيل محمد معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا
ما اروعها من قصة مع أنها جد مؤلمة

نهايتها اختضبت بين الفرح والألم

واكتست ثوب الوفاء والاحسان

قلم رائع يكتب كل ماهو حكمة وروعة

أبدعت

اعجابي مع التقيم والختم وارسالها للنور واكرمك بهدية

محبتي ....

الشخصية المتهورة ليست مريضةً

ولكنها تعاني من تقلب شديد في العاطفة

وتغير سريع في المواقف لأتفه الأسباب

مع سرعة فائقة في الانفعال في كل الأحوال

الأستاذة /سليدا

رسمت الأناقة

فهطل مداد قلمك علينا مطراً مدرارا

وجمال حضورك أناقة السمو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا
تمت الاضافة

مبروك

كل الشكر والتقدير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
الرائع الكاتب / نبيل محمد

يالله بعض المفاجآت تاتي عكس ما هو مطلوب
ولكن تكون مصاب جلال على صاحبها
وياما ناس بسبب التهور والاستعجال وقعوا في الندامة

التسرع في اصدار الحكم دون التحليل أو الفهم أو معرفه الهدف
قد يوقع في سوء الضن

قصة واقعية تنير العقول الى عدم التسرع في اتخاذ القرارات الا بعد الادرك لها

شكرًا لك كثيرًا..

الشخص الفطن..

بالعقل يزن تصرفاته وقراراته
فالتهور أو المخاطرة
عدو ينخر في عقل المرء
ولا يجلب له إلا السوءوالندم


النقاء...
بكل حرف جميل يوازي أفكاركِ
دمتِ بكل الخير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( حرف )
لا استغربها ولا استبعدها عن جيلاً مثل هذا الجيل
فما كُنا نعده مستحيلاً يصبح حقيقة

ويبقى السؤال الذي يقف بعرضه وطوله وظله الطويل
كيف له أن يستطيع العيش بعد هذا

أتعلم لقد أجريت التعديل على ردي لأسحب السؤال
فهو يستطيع ان يعيش





تحيتي

التهور والطيش واللامبالاة في كل مناحي الحياة الاجتماعية

يقتُل الإنصاف فيقلب الحسنات سيئات

فالمجازفة والتسرع تجعل لسان المرء وفعله متقدمين على قلبه وعقله

فيقع بسببهما في محاذير يصعب التخلص منها

حرف...

أجمل وأرق باقات الورد

لهذا المرور الرائع