سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-29-2021, 07:40 PM | #31 |
|
رد: تحت القصف ،!
لستُ أدرى لماذا أشعر بالعجز
أمام هذا القصف العاطفي الذي أشعل فتيل الحنين والمشاعر ويحق لمدائن البوح ام الحضارة ان تزهو بهذه النصوص التي طرزها ابداعك بجمال الصور وروعة المعاني يحفظك ربي أختي الأديبة الأريبة الأستاذة البنفسج امتناني وشكري تحياتي وبيادر الياسمين |
|
05-29-2021, 08:48 PM | #32 |
|
رد: تحت القصف ،!
الصور الجمالية ..
العنوان ( تحت القصف ) في غاية الأناقة وهو يحكي الحالة النفسية التي كانت الكاتبة تحت تأثيره وهو غياب ومع ذلك أفق العنوان يحتمل أكثر معنى وهذا دائما شأن الكبار 1-( أنا وصغار نبضاتي تحت قصف هجرك) صورة ذهنية جميلة في تصوير النبض بصغره وحاجته للرعاية كما فراخ الطير وفيها كناية عن الحاجة العميقة له وفي ظل هذه الحاجة الكبيرة إلا أن هجرك كان يقصف الرحمة هنا .. 2- ( خذ قطرة من دمي، مرّغ بها وجه الأغنيات ) استعارة جميلة للدم لتمرغ به وجه الأغنيات صورة تشد الدهشة إليها .. 3-( خذ جذوة من شتات ) استحضار للسياق القرآني في قصة موسى عليه السلام ( لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ ) والقاسم المشترك بين الصورتين الحاجة كالحاجة للنار كانت حاجتها لمحو الشتات .. 4-( ولكن ستفزع حين تأكل الطير من هامة تلك الأسئلة ) استحضار أيضا للسياق القرآني لصاحبي السجن في سورة يوسف ( أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ۖ وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ ) 5-( أرخيتَ جذور الرغبة في أرض التحدي ) استعارة جميلة حيث امتدت جذور رغبتها في مكان صعب متحدية نفسها وظروفها وبيئتها ومستحيلها .. 6-( فكشفتُ عن ساقَيْ بياضي ثم توليتَ حتى ثار غبار التعثر ) استحضار للسياق القرآني في سورة النمل ( فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا ) وأحسنت توظيف الصورة باحترافية .. 7-( رغيفٌ نظيف لن يحتسي نخب غفلتك مهما ذابت بقعة الحاجة في صوت الجوع وأنتَ مُوزِعا بعضك على موائد النزق ) برغم الحاجة يبقى الكبرياء كبيرا في روحها ونفسها وإن ذابت فاقة وجوعا وهو يغدق على غيرها ... 8-( الندم المرمي مابين الطرقات وأبخرة الآهات ) استعارة الندم وتمثيله بالجسد المرمى في الطرقات تغيبه أدخنة الآهات والوجع ..وهي صورة عميقة تحتمل الكثير من التأويل لذات المتحدث والموصوف وهنا جمالية السياق .. 9-( السماء بدايتي، وهذه الأرض مشنقة مُعلّقة ) صوره عظيمة بدأت فيها سماوية الروح منطلقا وختمتها بمشنقة الأرض وما تحمله من وجع وكدر والسماوية تحتمل الكثير من المعاني لروح كاتبها الحسية والمعنوية .. وكذلك الحال للمشنقة فقد أبدعت في تصوير الحالة التي هي عليها .. البنفسج .. لغة كبيرة جدا هنا ومشاعر تُرجمت باحترافية عالية تمكنٌ كبير في توظيف المخزون الثقافي وبراعة في تصوير المشهد العاطفي بعدسة مخرج محترف يقرب المشهد ويجعله يتحرك أمامك ... استمتعت كثيرا بقراءة هذا النص فقد حوى مخزونا ثقافيا كبيرا .. هنيئا لنا بك وهنيئا للحرف بروح كأنت .. كان هناومضى |
|
05-30-2021, 11:34 PM | #33 | |
|
رد: تحت القصف ،!
اقتباس:
أهلا بأيقونة الطهر والبياض للبدايات .. للنهايات .. حتى الجراحات حدود ونقاط نعود لنبدأ من جديد لايبقون على العهد في حين عهودنا لاتزال كنا نراهم كالنور وكانوا يهفون نحو الدجى أعلم أن المنطق هنا مكلوم لكن يسعفنا أحيانا لبس قناع الرضا لذا سنركن على الغصن البعيد كل المواجع ونعانق أثر القوة نستطيع أن نبدأ من نقطة الصفر نستطيع .. حبيبتي واجدة يعلم الله كم أكن لك من محبة وود أحب روحك الصافية أحب حرفك المعطاء غيمة أنتِ تمطرين جفافي كوني بخير ياحبيبة |
|
|
05-30-2021, 11:42 PM | #34 |
|
رد: تحت القصف ،!
|
|
05-31-2021, 01:08 AM | #35 | |
|
رد: تحت القصف ،!
اقتباس:
حين برقت سماء الحرف لامستَ بيديك بكاء العاصفة لكنها كانت شهد السحاب كل ندبة وإن كان لها أثر ستكون درسا تعلمناه وكل جرح وإن كان مفتوح ستخيطه الأيام بخيط الصبر حتى نشعر أنه كان ذنبا واغتفر ماكنا يوما نشتهي الحزن لكنه قدرٌ نعيشه بقلوبنا التي تقترب من فوهة مااقترفوه حين تأبطت نزفا ولكن أيقظتنا ارتعاشات صغاره أوَ نصبح تحت عباءة صمتٍ تعيس ونحن نستطيع جبرنا بأيدينا ،! محمد حجر وأعظم الغنائم التي نقتسمها أنا وأحرفي أنت تأتي معك بالفصل الخامس المختلف الذي يحمل معه طقس اللقاء المليء بثروة حضورك وكنز ثمين تبقى |
|
|
05-31-2021, 01:24 AM | #36 | |
|
رد: تحت القصف ،!
اقتباس:
ونمد أيدينا نتحسس دفقه حتى نشعرنا أننا رغم العذابِ بخير ،! السفير لو تعلم أن الحرف يترك كل أثقاله جانبا ويتهيأ مبتهجا قدومك ولا أزال أقول: بأن " العين لا تعلو على الحاجب " فكل التقدير يجده حرفي بك ويفيض من غزير كرمك عليه وينهض عندما تكون وقود يشعل فتيل الحرف بجمال حضوره وصفاء عمقه شاحب كل متصفح للبنفسج لايجد ريح خطوك |
|
|
05-31-2021, 01:28 AM | #37 |
|
رد: تحت القصف ،!
|
|
05-31-2021, 03:32 AM | #38 |
|
رد: تحت القصف ،!
يسلك بنا الألم والوجع مسالكه
وما هيمنته علينا الا لشدّة وطأته في النّفس... نصّك قويّ ويعربد في الرّوح بما يضجّ فيه من معاني يستبدّ بها الألم تارة والأمل أخرى... وما توكلنا الاّ على اللّه وحده تقديري لحرفك البليغ |
مدائن البوح موطن الأدب والأدباء |
05-31-2021, 07:24 AM | #40 |
|
رد: تحت القصف ،!
ek:
من أجمل ما قرأت لكِ أيتها البنفسج بل انتِ لاتكتبين إلا الجمال ليست مجاملة ولكن تؤكد لي نظرية سمعتُ عنها في فلسفة الجمال الأدبي وهي أن الحزن العميق والألم المزلزل يخض الملكة الإبداعية الساكنة لدى الأديب فتتألق الكلمات في خاطره ساعة الألم فينسج لنا نصا غاية في الجمال والإتقان البنيوي |
التعديل الأخير تم بواسطة صالح عبده إسماعيل الآنسي ; 06-07-2021 الساعة 07:44 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|