رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-07-2021, 10:04 AM | #372 |
|
رد: منفى الحالمين
هل الغياب بلونٍ وشكلٍ يسهل على اليد أن تبوح به للفرشاة أو للقلم؟ مشهد أعمدة الإنارة المتراكضة من نافذة الميترو ذاته مشهد أحلامك وأنتَ تركض بسرعةٍ معها أو خلافها تتسابقان ! "شو هالبرد " أتمتمُ بصوتٍ خاسرٍ وأتدفأ على طيفٍ وأغنية من عينين وقميصٍ فضفاض.. ثم على الهامش : عزيزتي اللحظة كوني دافئةً ناعمةً إيّاكِ أن تُشبهي غيابهم ! |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-07-2021, 11:20 AM | #373 |
|
رد: منفى الحالمين
|
|
12-07-2021, 03:51 PM | #374 |
|
رد: منفى الحالمين
من العينينِ تقرأني وتدري بأنّ الروح تملأها الجراحْ هديرُ القلب يصرخ في يديكَ كمن سكن الفؤادَ وما استراحْ الثلاثاء ٧ ديسمبر على الهامش الآن .. ثم إننا نرتدي حلوَّ الأغاني وأحلام المنافي كأن لقاءنا الضمادة التي تداوي جرح الشتاء.. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 12-07-2021 الساعة 03:54 PM
|
12-07-2021, 11:42 PM | #375 |
|
رد: منفى الحالمين
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-08-2021, 12:03 AM | #376 |
|
رد: منفى الحالمين
أخبروني .. أن اللغة حقيبة مسافر في الزمن؛ بصفر المسافة برهبة المشقة يترك بعض ثقلها في صور العائلة ورسائل الحنين والتسجيلات الصوتية التي يعبّئها خوفه وحنينه، أنا لا أعرف السفر ولا أعرف صوتي الضائع في البريد أعرف فقط كيف تبدو الأحلام نظيفة بعد غسلها بدموعِ الأغنيات . أنا أخاف البكاء أنا لا أحبّ البكاء ولا أعرف لغة يمكنها أن تقتات على حياتي وتتركني بجناحين وظلّ مثلما تفعل الكتابة، مثلما يفعل الغناء أعرف فقط كيف يمضي المرء وحيداً يرصف الكلمات على جانبي أيامه: هذه أصناف السعادة هذه مقبلات الأوجاع وهذا أنا لا تفتؤ تزرع الأحلام وتسألها المزيد !! على الهامش أغنية : وهديتني وردة فرجيتا لصحابي خبّيتا بكتابي زرعتا عالمخدة هديتك مزهرية لا كنت تداريها ولا تعتني فيها تَ ضاعت الهدية |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-08-2021, 09:20 AM | #377 |
|
رد: منفى الحالمين
ليست وجوهاً
هذه الدوائر المتنقلة على الطرقات الواقفة خلف النوافذ المطلية بالتعب ليست وجوهاً! تحمل أعباء الحياة لا تحمل معنى الحياة بلا ملامح.. بلا لون يا إلهي .. أصبحنا متشابهين رجل بلا ملامح امرأة بلا ملامح أصبحنا شخصاً واحداً يفقد المعنى شوهتْهُ الحروب مع البقاء الحرب مع الحياة !! هل الحياة حرب؟؟ أم سلام؟ كل منا يجيب بمدى تأثير الحياة عليه وعلى هذه البقعة المليئة بالوجوه الفارغة ! الحياة حرب دائمة.. لكن في قلبكَ أحلام تستحقُ أن تعافر في الطرقات الوعرة . لا شيء يهوّن علي الحياة، مثلما تفعل الموسيقى والكتابة والأحلام وهذا الأمل في ذروة حروبي . هل يعقل أن يُحرم الإنسان من وجهه؟؟ أن يُحرم من ملامحه؟؟ على الهامش : جميعنا لدينا عين أخرى، هي العين التي لا ترى لكنها تعرف كل شيء.. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 12-08-2021 الساعة 09:26 AM
|
12-08-2021, 12:02 PM | #378 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
أيها التائه في لُج من أحلامك اللا مستقرة عند شاطئ بلا نهاية هل أدركت متى يكون الصمت أجمل؟ هل تعلمت من دروس الخوض في تجارب لم يحدثك عنها الأقدمون؟ أفكارٌ تتداخل بمخيلتي التي قد لا تعلم إلى أين المسير أو المصير؟ وكنت هنا بين متناقضاتٍ ثلاث وعدي لأمي بالمكوث عند جدي ولم أفعل طاعة لجدي ثم حنثي بوعدي لجدي بالذهاب لبيت الخال بالقاهرة ولم أفعل طاعة لعنادي ثم عدم التفاتي للوراء طاعة لنظرات أخي الأكبر عبد الرحمن حين أومأ لي برأسه بعد مقولة أبي لي بالخروج من المنزل طمعاً منه بأنني سأنتظره عند أحد الأصدقاء كي يقوم بإحضاري للمنزل من جديد بعد مفاوضات مع الوالد العزيز خدعت الجميع في لحظة مراجعة لتلك النفس الجامحة التي أودتني للمهالك في نظر البعض لكثير من الوقت تحسست حقيبتي من جديد في وضع المتأهب لقدوم قطار المرج ذهاباً لحلمية الزيتون حيث صديقي القديم (محمود سالم) صديق المراحل الأولى من العمر من نفس القرية التي أسكن بها ولكن والده انتقل منذ سنوات للقاهرة بعد نقله لمقر عمله هناك وكان والده على علاقة ود بعائلتي لوقت طويل وليس لديه من الأبناء غير محمود وطفلة صغيرة عهد بالحياة فقلت في نفسي سأذهب عندهم لبعض أيام ريثما أرتب أموري وبما أن دراستي الجامعية كانت بالقاهرة وحيث أننا كنا نمتلك شقة إيجار قديم بمنطقة عين شمس بشارع جسر السويس والمنزل بالقرب من منزل خالي كنا وعبد الرحمن نقيم فيها آثرت عدم الذهاب لهناك لأمرين قربها من بيت خالي أولاً وثانياً لأنها لأبي وبالتأكيد سيأتي عبد الرحمن للبحث عني هناك وقلت في نفسي لا لهذا ولا ذاك سأتدبر أمري بما يستقيم لي من أفكار وإذا بوصول قطار الميترو الذي توقف في نعومة وكما عادتي انتظرت ولوج الجميع ومن ثم كان دخولي متخذٌ مكاناً شبه قصي داخل عربة الميترو المزدحمة كما هي عادة القاهرة في هذا التوقيت الحرج خمسة عشر دقيقة كاملة كانت مدة الرحلة حتى الزيتون من رواية ــــ سيدة من باريس سأعود[/RIGHT] |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد حجر ; 12-08-2021 الساعة 09:51 PM
|
12-09-2021, 06:49 PM | #379 |
|
رد: منفى الحالمين
أحب النوافذ جداً .. إنها عينٌ صافية تنظرُ بحياد لكلِّ ما يحدث خارجها، وجفنٌ يسدلُ بحنان، ويسترُ كلّ ما يحدثُ في الداخل.. أحبُ الشبابيك.. إنها تُشبهني أنا أشبهُ شبّاك غرفتي.. وشبّاك المكتبة صباحاً، وشبّاك المقهى.. وشبّاك السيارات ليلاً أنا منحوتة ستموتُ صاحبتها يوماً بعد أن تضعها على شباك نافذة وتُنسى تُنسى إلى الأبد .. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 12-09-2021 الساعة 06:53 PM
|
12-09-2021, 07:20 PM | #380 |
|
رد: منفى الحالمين
على هامش مدينة
لا تعرفكَ بما يكفي وتعرفها أقلّ ممّا يَجِب تمارس ضياعكَ كعادةٍ سيّئةٍ لا تُجِيد التخلّص منها. تتوه في الزٌحام تقطعكَ وجوه الغرباء، ونظراتهم. تقطعكَ الحكايات الناقصة، وذكرياتٍ تساقطت مع أولى شتاءات المدينة وأنتَ كما أنتَ ! عابثٌ لا يأبه سوى بشرود الصباح في وجهٍ صبيةٍ تنقّب الأرصفة بحثًا عن صورة حلم وسلامٍ وحرية . على هامش المدينة تدوّن عمرًا جديدًا، وحياةً لا تشبه خيالها الطفولي، لكنّها بالضرورة تشبه داخلها، وفوضاها، فتأتي غيمةٌ عذبةٌ ماطرة تحتضنُ ظلَّها، والأثر ! |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 0 والزوار 50) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |