عندما تـنفسنا الحب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

عندما تتوشح الكلمات بالعفة تسمو ويتقبلها القارئ بكل صدر رحب
وتجعل أحاسيسه وعاطفته متوازنة بين العقل والعاطفة
الحياة ليست عقلاً فقط، كما أنها ليست عاطفة فقط.
بطل النص كان صادقاً لأبعد الحدود في توصيل مشاعره
أما أنا كقارئة متذوقة صدقت كل حرف هنا !
لماذا ؟
!لأن الكلمات التي تركز على عاطفة رخيصة و معينة
أعتبرها غير صادقة عاطفة قصيرة الأجل تنتهي
بلمح البصر ومن أجل ذلك نجد أن السواد الأعظم
من الكتاب يركزون عليها لعلمهم أن هذا النوع
من العاطفة ذات سلعة رائجة وتجذب الكثير ولكنها
في نفس الوقت مملة عندما تعود لها كمرجع أدبي بحت
طبعاً لاأنكر العاطفة ذات الخطوط الحمراء
عندما يوظبها الكاتب في
سياق النص كسطور عارضة ؟!وليست هدفاً ومحوراً !
كلمة أخيرة ..
الطبيعة البشرية تحتاج الشعور النقي الذي يمتاز بعاطفة سماوية
حتى الأشخاص الذين يدعون أن العقل المجرد من العاطفة هو الجوهر والأساس
يدركون أن الحب هو إكسير الحياة وسحرها الفتان ولكنهم ناكرون له !!
فالحياة بلا عاطفة حياة جافة يغلب عليه الملل والروتين
وقد يصاب أصحابها بالمرض والسأم وقد قيل
ولو كان الحب غير موجود على هذه البسيطة لاخترعناه
نص باذخ ورائع ..ودي وشكري لك
وأهلاً وسهلاً بك في مدائن البوح

عطاف المالكي

يحق لي أن أسعد بهذا التواجد
وأعتذر عن هذا الغياب القسري
الذي يبعدني عن المدائن
وتأخري في الرد والتعقيب
تحية كبيرة بحجم قلمك المبدع الذي أعتز به.

القدير سالم الزايدي
بلغة كاتب واديب أتت هذه السمفونيات العذية
لتشنق مسامعنا بهذا العزف الجميل من قلمك السامق
أتت في رداء طهر ونقاء
في ثوب حبي عذري صادق
حملتنا على عتبات البهاء حتى تموسقنا معها
فشممنا رائحة الوجدان الصادق
لك أرفع القبعة يا صديقي إعجابا بما سكبته هنا
لغة سامية وانيقة وحرفا شاهقا
لك كل الود والتقدير

لا بد أن تكون لي وقفة
وفاء مع كل من شرفني بقلمه

اهنيك على نصك الاكثر من رائع
والذي يحتوي على جماليات المعاني والكلمات
راق لي كل ماقراته في متصفحك
وننتظر المزيد من ابداعاتك فلاتبخل
دمت للابداع والتميز عنوان
وبسعاده لاتفارقك ماحييت

كانت هذه الحروف فرصة ثمينة للعشاق
في زمن قل فيه الوالجون إلى الحب
من قلوبهم , ما أجملك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا

،



للحُب الصادِق مكانة تتغنَى بها الأمكِنة والأحلام و الروايات
بحيث أنه أصبح من الصعب في زَمن كهذا أن يتربّع فيه الصدق
والوفاء إلى ما لا نِهاية بينَ حبيبين حتى وإن فرّقتهما الأزمنة والظروف ،
رغم أن وَقت الشعراء و نشيدهم بِذاكَ الجمال عن تلك المعشوقة التي
هزّت أركانهم ليسَ بعيداً عن جِيلنَا لكن متغيرات الحياة تفرض
وهُنا يُسعدنِي جداً ويشرفني أن أحمل راية الشكر والثناء على هذه الكَلمات
التي قدّمت لنا أسمى معانِي الشعور من قَلب قَلم طَيب لَنا .

سَالم الزاندِي : عميق البوح وَ الحضور ، دامَ قلمكَ مزهراً .
ودي .

سلام يُصافح
ضفاف قلبكِ
وبارقة خير
تُزين أيامكِ

فهي السيد
سلام يُصافح
ضفاف قلبك
وبارقة خير
تُزين أيامك

،:
:،
،،
،

عندما لا يتأفف الحب ويتعفف
تخضر الأحلام في حقول الحياة
وتبدو أمنيات الحب باسقة تعلو وتكبر وتثمر
قلوبنا تصبح كرياض محصنة
ونقاء القلب يحمي العفة من الأدناس
الحب الصادق يمحق ظلام العبث بنوره النابض

القلم الذهبي .. سالم الزائدي
انسياب حرفك ساقنا إلى أفق الجمال
نمشي معك على ضفاف نهر ممشوق

تقديري لك وفائق احترام


،،
،،
،