رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-2021, 04:13 PM | #261 |
|
رد: منفى الحالمين
تقول البنفسج:
ليتك أتيتِ منذ زمن يامريم |
|
11-09-2021, 05:00 PM | #262 |
|
رد: منفى الحالمين
اليوم ذهبتُ مع صدبقتي لخرم أنفها في الصيدلية. أخذتْ نظرات غريبة من الاحتقار واللوم وربّما السّباب، شعرتْ وكأنها ارتكبتْ جرماً، والحقيقة لم تكن الصيدلية الوحيدة التي جعلتها تشعر بهذا الشّعور.
قلتُ لها وأنا أضحك على حالي معها: ربّما تراكِ سيّدة غير مهمومة، بينما النّاس يأتون هنا لأجل العلاج، أنتِ جئتي لأجل تزيين أنف، ألهذه الدّرجة تخلطين بين صالون التّجميل ومكان المتعبين والبؤساء؟ وعادت إلى بيتها خائبة، وأنا أفكر إنني لا أستطيع دخول صالون التّجميل، فأنا أعتمدُ على نفسي في أمورٍ الفتيات هذه، ربّما لأنني أعرف في نفسي بأنّ هذا المكان للبؤساء، التّابع للقبور والمشافي والحانات؛ لذلك ذهبتُ إليه، على أملٍ أن أعيش هذا الحلم فيه. هنا أشياؤكم الكثيرة التي تُحكى للملأ فيها حقيقتكم التي تخافون أن تشاهدها بالعدسة المكبرة، تحت المجهر !! سلام يا سلام لحضوركِ البهجة والكثير من الأمنيات الطيبة والريحان كوني بخير على الهامش: "المنفى" من أكثر الأماكن صدقاً؛ لتوثيق المعاناة. سنظلّ نكتبُ هنا ! |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-09-2021 الساعة 05:02 PM
|
11-09-2021, 05:17 PM | #263 |
|
رد: منفى الحالمين
وتهتف مريم: الله الله الله على الجمال يا بنفسج موشومةٌ بالفتنة أنتِ، مجرد أن ألمح اسمك البنفسج أو أعانقُ حضوركِ غي زاويةٍ ما في المنتدى أشعرُ بالسعادة والطاقة فما بالكِ حين أراكِ هنا في المنفى صدقيني خاصتي أنتِ.. هذا ما أشعره ولا أعرف السبب |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-09-2021, 08:32 PM | #264 |
|
رد: منفى الحالمين
محمد يظهر بشكل جديد.. أسلوبك حاد لكن لا بأس !
لاحظت أن أغلب من أعجبتهم موجة الأحاديث في المنفى سواء بالحضور والزيارة أو من خلال التقييم أو من خلال عدد المتابعين الذين نعرفهم وآخرين كثر لا نعرفهم.. ولأني أُراهن دائماً على صفو النوايا أرى أنهم تركوها لتنال نصيبها من الغرق قبل أن تصل إلى الشاطئ، مجرد ملاحظة جعلتني أتساءل ببراءة هل سيحدث أن نتوقف يومًا؟ قلتُ في حديثي صباحاً إلى الأخ يحيى: إن الكتابة هنا تشبه أن يضحك الواحد منا ولا يستطيع منع ضحكته من أن تعلو في الشارع أو في المقهى أو حتى في المطبخ فيظن الناس بأنه قد جُنّ. بالنسبة لي .. نحن مصابون بمسٍ شيطانيّ يجعلنا نضحك ونبكي هكذا دون أن نكتب هنا أو هناك.. أنا أيضاً قد أقول نحن وأقصد أنا محمد يا محمد أحببتُ شعوركَ تجاه اسمي، حديثك مع صديقك عن اسم مريم تحديداً في "مريم التي لا أعرفها"، أحيانًا ننسى مذاق أسامينا لأننا بالأصل لا نستخدمها، فنحن لا ننادي على أنفسنا. أما عن كتابتها، أنت الوحيد الذي يهتم بتكراره كتابياً يوميًا عادة - كالتدخين أو أشد ضررًا- لا أهتم !! أنا أيضًا أحب تكرار الاسم، يمنحني مساحة شاسعة من أجل التحدث عن أي شيء، عن ذكرى عابرة أو عن فكرة لم تأخذ فرصتها في النضوج. مثلاً اسمكَ محمد يمكنني الآن من التحدث عن جارنا القديم المصاب بالزهايمر الذي كلما لمح ابنه يتمشى ليلًا داخل البيت صرخ بجنونٍ وخوف: " حراااااامي " كنا صغارًا نضحك بشدة على ما كان يفعله وما يمارسه من نسيانٍ مزمن... وعندما كبرتُ أدركتُ أن الأمر مؤلمٌ وصعب، أن يتجرد الإنسان من ذاكرته، أن ينسى اللمسات التي مرت على جلده، والأصوات التي هزت قلبه، أن ينسى الجرح والندبة والخيبة ألا يشعر بنفسه، ألا يشعر أبدًا بكل ما حوله بل بما مر به من ثانية واحدة، كم هو مؤلم أن يفقد الواحد منا سيطرته على نفسه. أخبروني يا سادة قصة لو لم تكن هنا داخل هذا المنفى إلى من كنا سنحكيها؟ لا أحد غيركم ! لماذا إذاً لا تنصتون للكلمات ؟؟ قبل الهامش بالنسبة لأمنية والسيد أحمد بيه تريدُ جلسة في عقلية الأنثى والرجل وأنا هدفي في ذلك الوقت " حقها وميخصكش" على الهامش: سأظل هنا |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-09-2021 الساعة 08:42 PM
|
11-09-2021, 09:03 PM | #265 |
|
رد: منفى الحالمين
أضع حزني داخل جرّة
تشبه جرار جدّتي الوحيدة في بيتها القديم في الكوّة العالية التي يدخلها النّور ويصعب الوصول إليها مع الوقت كنتٌ أكبر أُراقب جرار جدّتي وأرى الكوّة تصبح أقرب كنتُ أكبر ويصبحُ الحزنُ أكثرَ ألفة ترفعني أمّي لأتناولَ واحدةً من الجِرار أخافُ وأفرحُ في الوقتِ نفسه وأصبحُ قدمين لأمّي وإحدى جرار جدّتي الوحيدة أنادي الحلم كي تطول يدي الشجرة في أعلاها ثمرةّ جوافة أخبرتكِ مراراً يا أمي: مريم لا تُحب الجوافة تصدرين الأوامر جربيها.. كُلي.. تذوقي لا أحبّ رائحتها يا أمي تكررين وتعنفين تتمتم مريم ليتني ما استطعتُ الوصول إلى أعلى الشجرة ! على الهامش : بعض الأحلام يقتلونها بلا رحمة |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-09-2021, 09:52 PM | #266 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
مريم يا مريم
هل تعلمين لماذ أكرر اسمك في كل نداء؟ أولاً أسمعه لنفسي وفي الثانية حتى أؤكد الأولى لكي تبقى رنة الإسم حتى في خيالي وكما قلت لصديقي عمر في ( إلى مريم التي لا أعرفها ) جمال اسم مريم يبقى في الذاكرة ولأن حبيبته وشريكة حياته كانت بنفس إسمك ( ماريا = مريم ) شكرني الرجل واعتبرها من الهدايا التي تلقاها في حياته حتى لو كانت مريمي ليست كمريمه أو ماريته الراحلة رحمة الله عليها وعن شعوري تجاه اسمك لاتستغربي ولا تتساءلين كثيراً أنا نفسي لا أملك ملكة أو قدرة الإجابة وليبقى شعوري تجاه الإسم متنحي جانباً لبعض الوقت فهو يحتاج لمهلة كبيييييييييييييرة وجداً ومن الجائز أنها أكبر من قدراتي على قياس الأمور سأقول لك شيئاً يا مريم ــ منذ مدة طويلة وكبيرة دخولي للمنتديات متقطع ويكاد يكون تواصلي مع الزملاء ضعيف ومنعدم ليس لتقصير منهم ولكن المشكلة عندي أنا فقط لا أرد على أحد لا أعلق عند أحد إلا مارحم ربي وبصفة غير منتظمة أو باهتة وجداً لكن أنت يامريم من صنع تلك الحالة من التغيير والتبديل عندي وجدت من يحاورني ند لند يامريم قلم بقلم فكرة بفكرة ببساطة وجدت ميزان الكتابة على ذات القدر وإن كنت أقل منك في بعض الأمور أقولها بالخفاء كما العلن وجودك هنا كان نقطة تحول كبير عندي أصبحت أجد من يتحاور معي تقريباً على مدار الساعة شخص يفهمني ويحاورني نتفق أحياناً نتشاجر نتفاعل ندغدغ أفكارنا نصحح لبعضنا مفاهيم ولو بطريقة غير مباشرة تعلمت من وجودك مريم أن أكون للآخر ومع الآخر بالله عليك هل ذلك شيء قليل؟ وحين أقول مريم يا مريم تكون مريم الأولى هي صاحبة القلم ومريم الثانية هي التي مخزونة باللاوعي الغير مستدرك ربما أخاطب الأولى برفق وأجلد الثانية بوحشية لا يهم المهم أنها مريم من أتحاور معها وكأنني أخاطب نفسي أو أتحدث لمرآتي مريم التي لا أعلمها مازلت لا أعلمها حتى اساعة لكن ما علمته من خلال ماتكتبه هنا يستحق الف قصيد وقصيد ثم أستحق أنا شرف ان أكتب عنها في مذكراتي لو تأذن هي لي بذلك فلا أكتب عن أحد إلا بإذن مسبق ولا أنقل شيئاً عن أحد إلا بتصريح مكتوب حتى لو قدمت عمل صوتي لا أقدمه بدون إذن مكتوب بصفة مباشرة بيني وبينه مادام هو حي يرزق على وجه البسيطة قولي عني ماشئت مريم فأنا أقل الناس وربي لكنني لا أفعل شيء يغضب أحد وأنا اعلم أنه يغضبه ويؤسفني الأسف الشديد ألا يتقبل أحدهم اعتذاري عن شيء لم أفعله من أجل ذلك أكررها نحن القصص يامريم نحن من يروي قصصنا لانحتاج لقصص الآخرين كي نحكيها يكفي ما قرأناه وما شاهدناه وما عشناه محزن مفرح مؤلم مضحك لا يهم المهم أننا نستطيع أن نجد بداخلنا مجموعة صالحة من الحكايا نحكيها لأنفسنا أولاً قبل أن نخبر بها الآخرين وأعود لحكاية منفى الحالمين أنا أحدهم يامريم هو لك كملكية فكرية ولكنني أدعي أنني شريك لك في جزء منه وافقت أم رفضت لا يهم ما يعنيني أنني أتشارك معك في معنى جميل حتى ولو بصفة معنوية حتى لو كنت أمينة أو جودي أبوت أو مريم أو ماريا التي تخص عمر أنا أراك كل هؤلاء عدا ريبيكا لأنك شيء مختلف عنها ربما تكونين معنى جميل مثل سيدة القصر أو سيدة الميترو في عطاياها ورغم كل شيء ستبقى مريم هي صاحبة الفضل الكبير في انتظامي بشكل كلي بالمدائن ف شكراً لك مريم لأنك أعطيت لكتاباتي بُعد مختلف ومساحة أكثر واقعية وهدف محترم لوجودي بين الجميع ثم نقطة . لأبدأ عنك من جديد همسة بعض الخيارات الخاطئة تقودنا للحل الصحيح ولا يمنعني خجلي حين أخطئ أن أعترف بحق من يصحح لي شكراً لك مريم سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
11-09-2021, 11:21 PM | #267 | |
|
رد: منفى الحالمين
اقتباس:
أبصرك هنا طفلة عصماء برجاحة عقل آهاته كزفرات ناي نازف/عازف البنفسج ممتنة لهذا الشعور العميق تفيضين حتى يلتقط البحر بعض موجك ثم أنني لا أحب مقاطعة هذه الثنائية المدهشة جدا جدا |
|
|
11-09-2021, 11:24 PM | #268 |
|
رد: منفى الحالمين
إلى مريم :
في الشّارع يقف البقّال والساعاتيّ والعطّار وصاحب عربة الذرة والعجوز بائعُ اليانصيب وصائغ الذّهب ليتأمّلوها وهي تَعبرُ كما يتأمل الرضيع وجه أمّه هذا المشهد العظيم الذي يضاهي كسوفاً نادر الحدوث أو تسارع الشّهب في أحد ليالي الصيف تترنح هي في خطواتها تدهس حبات التراب فتتنهد الذّرات معلنةً أنها قد ثملت بوقْع الخُطا الشارع يتمنّى أن يكون شيئاً يَسهلُ تقطعيه تكرارا ً بأخمصِ قدميها كأن يتحول إلى ثمرة ناضجة "تغيبين عن أنظار الناس تتوارين في نهاية الشارع" "ثمّ أسمع أصوات بكاءٍ " الرّمان وبقية الفاكهةِ ، عقارب الساعات المتكاثرة ، البخّور العتيق ، حبات الذرة، أوراق اليانصيب، نوافذ المنازل ، وسبائك الذهب أخيراً.. كلها حزينةٌ كل الأشياء في الشارع بدأت تبكي و تبكي سوء حظّها لأنها لم تُخلق فتاة _مثلكِ _ بل كانت جماداً على الهامش : وعلى مزاجي / ممنّعةٌ لا يُمكنُ الطّيفَ نحوَها صُعودٌ ولو أن المجرّة سُلَّمُ تأتّيْتُها والنّسرُ في الأفْقِ واقعٌ وبيضُ حَمامِ الأنجُمِ الزُهْرِ تُرجَمُ وبتْنا كِلانا في العَفافةِ والتُقى أنا يوسُفٌ وهْي الكريمةُ مَريمُ ابن معتُوق |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-09-2021 الساعة 11:50 PM
|
11-09-2021, 11:36 PM | #269 | |
|
رد: منفى الحالمين
اقتباس:
لو أنني غيمة لحلمتُ وتمنيتُ أن أغرق في سمائك يا سيدة الفوضى لا أطفأ الله وهجك ثم أهلاً بكِ كل وقت محبتي وريحان |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-10-2021, 09:45 AM | #270 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
حين أمسك بيدها قائلاً تعالي قالت إلى أين؟ قال إلى حيثُ لا يذكرنا أحدٌ من العالمين قالت أتراهم تاركونا؟ قال سنفعل حتى من ذكرنا ييأسون قالت أوَ لو طاردونا؟ قال إن أتعبك الركض فإني حاملك إلى يوم يبعثون قالت وهل تطيق؟ قال إن فقدتك برحلتي فهم الفائزون وقد خسرتك منذ بدأت فلا أتراجع فيك وهم يرغبون فكيف بي حين وجدتك أطلق يديك وهم جمع يتأملون قالت رويدك حاملي خفف العبء هناك جبالٌ والحملُ ثقيل فلا يلحقون قال أموت في واديك وأُدفن في صحراء تنتمي إليك ويُكتبُ عني ذات يومُ مات وهو يحمل حلمه ذهب يطارد الأمل حين كانوا يائسون مريم يامريم هذا الصباح لم يختلفُ كثيراً عن ليلي القريب حين خرجت من سكتة الفراش إلى صخب الناس علمت أن حظي اليوم ممتدٌّ إلى حيث حوار جديد دخلت المكتب فإذا رجل الأمن على وجهه ابتسامة ذات مغزى ورجل المصعد يحمل قهوة فرنسية وفتى المكتب قد رتب كل شيء في مكانه وأحضر قهوتي دون سؤال رغم أني أفضل إعدادها بنفسي دوماً حتى جميع ايميلاتي ايجابية قلت ياسبحان الله كما كانت ليلتي كان صباحي لعل في ذلك سر فدخلت إلى منفاكِ كي أخبره بهذا حال ما تعودين همسة صباحية سألتُ فيروزَ حين قالت سألتك حبيبي لوين رايحين قلت أغمضي عينيك واتبعي رائحة الياسمين فهناك جنة ليست لسواكِ سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 49 ( الأعضاء 0 والزوار 49) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |