اختِلاف..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

/
هذا الأختِلاف ياماري
قد يكون له تفسير واحد
بأننا ماكنا كما كنا
كنا نكتب وفي قلوبنا " امآل " أحلام" ولانعلم حينها
أننا بحقبة زمنية مختلفة تماما مر عليها عدة سنوات
وكانها حلم ليلة ومضى ايضا كانت هي الأفضل
الأجمل بعفويتها الصادقة,
نكتب الحزن ونكتب الفرح بكل حواسنا وكأننا نسقي زرعة ونبته
لتنمو وتصعد للسماء وبعد ماتسارعت الأيام ووصلنا إلى ما وصلنا إليه
تداركنا الأمر ومرارتة كيف كان!؟ وكيف هو الآن .!؟
ماضينا أكثر صدقاً ياماري وأكثر نقاء وصفاء
مما يشوبنا هذا اليوم _وليتها تبقى أسامينا_
نجود / كتبتِ فـ ابدعت
نص راق لي وجدا
كل الود والتقدير
../

إي نعم يا شتاء، صدقت كثيرا
شكرا لهذه المداخلة ولهذا التناغم الجميل في الرد

تحية تليق

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

جميل جود:
نفقد الجزء الصادق من أمل وبراءة وحلم ونفقد مكاننا الإنساني الطبيعي؛ عندما نصل لمرحلة أن (نوشم) التصرّف بفطرة "البراءة والوضوح والصدق والوفاء,, وكل الفضائل" بالتصرّف الساذج, السخيف, المُغفّل, الغبي, الجاهل, عديم الخبرة والتجارب ,,,,,,, وهو السهل للإستغلال والإستغفال,
ثم نلهث خلف تطوير الذات, والفلسفة والحِكم,,, لكي نعود إلى المُربع الأول ولن نعود. فقد لوِّثت الضمائر والقلوب والعقول بفعلنا أو بفعل فاعل,

تماما، الفكرة متعلقة بهذه "اللوثة" وفي استحالة المسح الكلي لاسترداد البياض الاول ..

ردك ملم شامل أصاب لب الحقيقة بحكمة..

شكرا لك

الفيصل معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الحرف

نحتاج تلك الفسحة
التي نخرج فيها
ما انقطع من حٌب دفين

وهل ننجح في اعادة بعث ذلك في ظل كل التبدلات التي حصلت؟

الأمر غير مرتبط بنا وحدنا كأشخاص مفردين فقط، كل شيء من حولنا محكوم بالتغير ايضا..

شكرا امير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

نحن نفقد أجزاء من تفاصيلنا التي تشكلنا حين تمرنا الأيام والأشخاص والمواقف..
الزمن الذي يمر كل لحظة منه تأخذ منّا شيئا لايعود..لنفتقده لاحقا بذكرى
او رسالة حنين ..
..
المبدعة نجود
سر نجاح النص في قدرة الكاتب على خلق معانٍ تلامس مشاعر القارئ حدّ التشابه والمطابقة ..
نصّك جميل ورقيق ومختلف..سيما أنك اخترتِ أن يكون رسالة ..هذا الفن الأدبي العذب القريب من القلب..
أبدعتِ

الغريب أن حتى هذه اللحظة التي تمر والتي لانستسيغ بعض حيثياتها مقارنة بلحظة سابقة ، قد نفتقدها مستقبلا في لحظات الحنين ..

شكرا جزيلا أخي علي
سررت بحضورك الجميل

علي آل طلال معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

جميل جدا يا نجود
لقد رسمتِ الشكل الحقيقي للجسد بعد أن يتبدل مرغما
لكن القلوب المحبة تبقى على فطرتها مهما تغير شكل الجسد الذي يحتويها ما لم تصبها خيبة ما .
سلم البيان والبنان

أهلا بالغيث..

الجدير بالتساؤل أن هل بإمكان أحدنا أن يحيا ستة او سبعة عقود مثلا دون أن يتورط بخيبة ما؟
لو أن الأمر اقتصر على تبدلات الجسد لهان
لكنها القلوب تنتفخ تارة وتتقلص تارة ، وما بين كل انتفاخ وتقلص يسقط معنى ويقوم معنى آخر...

ممتنة لك

الفيصل معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

نألف أمر وننكر غيره ونحزن على آخر بالدرجة التي يمليها علينا القضاء والقدر

كلمات تستحق الإنصات، أبدعتِ
لقلبك الفرح

وقفت مطولا عند قولك:" ونحزن على آخر بالدرجة التي يمليها علينا القضاء والقدر" ورجوت أن أبلغ الدرجة، فلا أزيد!

الهام
لك وافر الشكر

بعد عشر
بعد عشرين
بعد ثلاثين سنة
لن يتبقى منا غير أسمائنا": هذا ما قلته يوما، وهذا ما بدأت ألتمسه فعلا..
...
نعم فعلًا صدقْتِ وأجدْتِ التعبيرَ
تلكَ اللغة الأدبيّة الرصينة
وتلك الغصّةُ العميقةُ..
التي تخرجُ من بينِ أضلاعِ الكلماتِ
حتّى يصلُ صُراخُها الى عنانِ السَّماءَ
تلكَ الحروفُ وقفتُ امام شموخِها
يلفُّني الانبهارُ من كلِّ جانبٍ
حتّى أصبتُ بحمّى الدَّهشةِ

نـجـود ♡
كاتبتنا الرائعة..
حكتِ من الحروفِ جلبابًا ملوكيًّا
فخطفتِ الانظارَ..
دامتِ ٱلمحبرةُ #