شَغب النبض: ليلة 14

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

ولتشهد هذه الليلة المتفردة

؛

أني امرأة جدا سيئة في الغيرة
تراقبك تغلق الأبواب والنوافذ
تخاف أن تسرقك منها ساحرة ،!

يبدو أن البنفسج فقدت شيئاً من عقلها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

رجل من الشرق
المهجري
أنتم تذهبون بنا إلى الطريق المنحدرة

وأنت قبلتنا التي نولي شطرها وجهي الوتر والقصيدة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

ومازالتُ أحبك

(مدخل)
اعرف أن حبي لكِ ثورة على القبيلة وأعرف أن مصير الثورات التي لاتنجح هو الإعدام


(1)
كم من الوقت يجب أن يلتصق أحدنا بالأخر
حتى نتقي لفح الفراق الأخير؟
كم من البحار يجب أن ننقع فيها جراحنا
ونغسل فيه أحزاننا حتى تسكن الجمرة؟
كم من العناق نحتاج إليه زاداَ لصحراء الحرمان
التي سنقطعها مشياً على الأوجاع ؟
أعود إليك مضرحاً بالحب ... والشوق ... والتعب ...
الحب لكِ والشوق إليك والتعب منك .......
رغم الحواجز رغم القيود رغم العالم كله
أنتِ لي أنتِ لي أنت لي !!!


(2)
لازلت أذكر عندما جاءت يدكِ أولاً زحفت فوق يدي
تشابكت يدانا وتاهت طاولة وارتكبت يداك كل
جنون الحب فوق يدي ......
تأملت شفتيك وهما تجتمعان على طرفهما لترتشفا من الكأس
لتتطاول الشفة العليا قليلاً وتأخذني رغبة في امتلاك الشفتين ..
تقبيلك جنون يجعلني أبقي عيني مفتوحتين حتى
تحترق القبلة ... آه في الحب تخلق كل دقيقة قبلة لاتشبه
التي قبلها ولا تشبهها التي بعدها ......؟


(3)
ولازلت أذكر عندما همستِ في إذني ذات مساء
أن سريرك تنام عليه العشرات من الدمى والألعاب
وأشياء كثيرة قد تزاحمنا فيه.......؟
من قال لكِ أني سأشعر بالضيق فأنا وأنتِ لا نحتاج
من السرير إلا ما يكفي جسداً واحداً يبتلع فيه
أحدنا الآخر ونلون فيه جسدينا وأحتضنك
حتى يجن سريرك وينتحر الشباك فاغراً فاه وتندب
المرآة حظها وننام على عناق حبيب كأن الدنيا
وما فيها خارج السرير لا تعنينا ....


(4)
سأعود وأنا على يقين
بأن الحب في مدينتنا قد مات وذبلت
رسائل الشوق وتطايرت أشلاء الكلمات
سأعود وأنا أجزم أن الحب في مدينتنا
مشبوه كالراقصات وأعلم أن العاشق في
مدينتنا محاصر من كل الجهات
سأعود وأنا على يقين أن أنثى مثلك
تشبه الوطن الكبير كلما أزداد مساحة
أرهقنا أكثر في حماية حدوده ...



من الأرشيف
2008

جيبوا الدورية الوضع مايحتمل

جنوني ..فيك مختلف
إذا ما جئت .....أرتجف

نعيم أنت ..يا عمري
وفي عينيك أعتكف

هزمت نساء كوكبنا
وحان الوقت أعترف

هزمت غروري ..بل قلبي
إذا ناديت ........ .لا أقف

وعيناك ..تحاصرني
يناديني لها ..شغف

نساء الأرض قد هتفوا
ولا أدري ..بمن هتفوا

إليك تشير بوصلتي
فهلّا ..تجمع الصّدف

هادي مهجري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

يبدو أن البنفسج فقدت شيئاً من عقلها

لاتقتل المتعة يامسلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

رجل من الشرق
المهجري
أنتم تذهبون بنا إلى الطريق المنحدرة

سأسلك بك الليلة جميع الطرق المنحدرة
حتى تكون شرايينك ..مزدهرة

ليلة 14

من حيث توقف الآخرين رممت موقفاً طيباً يشبة طمأنينة البوح اللذيذ لنهدأ للحظة، لنسير وسط خطوات صغيرة وأحلام لا تتحقق، حاذر على قطيعك .. من بنادق الإستيقاظ، أن الغد .. لله، لا تمضي شارداً وخائفاً، ليس هناك غياب أخير، وما وراء الشمس .. إلا الليالي، ليتم إرسالنا لهناك، أننا نمتهن ذلك .. تتسع أحداقنا كل مساءٍ لمواقف غسلتنا، كُن سيداً لخاطرك ..وتذكر من وهب لك الحياة، يختار لنا الأجل.
لذا لاتلمع بداياتك فأنت عامر بالنهايات

شيء قديم قد عاد ليلة البارحه
يحمل بين يديه طفلاً
والطفل يحمل هندولاً و هدهده
في عينيه دمعة
تجعل المحيط كغرفة ملعقه

‏‎مَرَّتْ بعينيهِ
أنثى حلوةُ المظهر
فافتَرَّ فيه الهوى
من غير أن يشعُرْ
أطالَ فيها
برغم الزهدِ نظرتَه
وقال في سِرِّهِ
سُبحانَ من صوَّر
أنثى
على السِّحرِ
قد فاقت محاسنُها
الوجهُ شمسُ الضحى
والمبسمُ الكوثر
مازالَ واللهِ
محمومًا بدهشتِه
يا ليته غضَّ طرفَ العينِ
واستغفر

‎

في هذه الليلة
لانعرف نوايا الريح ،
ولكن اقترب لنحلم بنبوءة ومسافات جديدة
ونرسم الحيرة المتدفقة من أعماقنا
ونغرس القلق الملازم للروح
لهذا الإنسان التائه بأرض الوهم المزخرف
الأرض صومعتك والسماء مظلتك
أنك بستان ينمو على ضوء القمر
أخلع غبار الذكريات والجري المحموم خلف المسافات المرهقة
أنك جهة خامسة تطبطب على آثار العابرين
ألم يأن لهذه المسافة ان تموت ويجد هؤلاء الغرباء أوطانهم