بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-07-2022, 09:21 PM | #101 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
من جملة الخيبات التي تقرع حياتنا ...
هو الوثوق بالوجه الأول للذين يدخلون حياتنا ... فيكون الحكم بذاك ... من أول منطوقٍ يبوحون به لنا ... فنعيش من ذلك في أحضان الظاهر ... حتى إذا ما استقبلنا أو ل مطبٍ في حياتنا ... نفيق حينها على ألوفٍ من الوجوه لذاك الذي به وثقنا !. أيكون الغباء مرّد ذلك ؟! أم طيبة القلوبِ ... وذاك الوثوقِ ... هما الذي في المهالكِ أوردنا ؟! |
|
11-07-2022, 09:22 PM | #102 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
من أصعب اللحظات حين /يفارق من كانوا يوما سكنا لنا ...
من غير اشعارٍ سابق ... فما أعظم الوصول لحد القناعة... أنه لم يصل لنقطة الاكتفاء ... فكان الغياب هو جزاء المثالب . |
|
11-07-2022, 09:22 PM | #103 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
سألني أحدهم يوما :
ما سبب النكبات التي يعيشها الكثير ؟ فما أكثر من يعيشون على وقع الصدمة ! بعدما فارقهم من كان لهم بالأمس رفيق !. قلت : لأنهم اختزلوا الجميع في الواحد الذي أغناهم عن الجميع ... وبعدما تناسلت الأيام طويلة الأجل ... فارقهم ذاك الرفيق في منتصف الطريق ... فعاشوا بعدها مديد العمر ينوحون الفقد ... فهم على ذلك إلى يوم النفير . |
|
11-07-2022, 09:23 PM | #104 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
ليتنا نحرص على نقاء قلوبنا ...
كما نحرص على نقاء ثيابنا ... ونحن نخرج من منازلنا ... فكم من جميل الهندام ... قلبه كمثل الليل في سواده ... لا يُقيم للحق والأخلاقِ وزنا ... فهو بذاك يسبح في قعر الأوحال . |
|
11-07-2022, 09:24 PM | #105 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
لو كنا نعلم :
أن النفس التي نقتلها من أجلهم ... هي التي تبقى لنا عند مفارقتهم ... لما أنهكناها ... ولما أهناها من أجل ارضائهم . |
|
11-07-2022, 09:24 PM | #106 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
كثيرا : ما نحتاج لتلكم الطاقة ... من أجل أن نُنهي الحديث مع بعضهم ... لأن الحديث معهم ... بات مقصوص الحناجر . |
|
11-07-2022, 09:25 PM | #107 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
مرارة الفقد : تُقاس بمقياس القدْر والتقدير الذي نهبه للبعض ... لذلك وجب علينا معرفة قدْر الجرعات التي نُعطيها لهم ... كي لا نبكي ساعتها طويلا على ضريح الفقد . |
|
11-07-2022, 09:25 PM | #108 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
لا أدري : كم أحتاج من الشجاعة التي بها أبرم القرار الذي أتخلص به من الذي يُدمي هذا القلب ؟! والمصيبة : إذا كان به إعلان الاخلاء من ساحته ... لمن استوطنه مديدا من الدهر ! |
|
11-07-2022, 09:51 PM | #109 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
بينما كنت أسير بين ضفاف التفكير أفتح ملفات الماضي ،
أنفض عنها غبار التناسي ، وما هي إلا لحظات ، إلا واغوص بين فصولها ، أفتح نوافذها الموصدة لتهب نسائم الحنين ، حينها يعلو النحيب وجوارحي هوامد لا تستجيب ، اغالب نفسي احاول عبثاً أن استفيق ، ظننت بأني في معزل عن آهات الذكرى ، بعدما ابتعدت عن التي لم تفارق خيالي ، ولم يزل قلبي ينبض ويخفق كلما أتى عارضها بعد المغيب ، هناك حيث أنا أسير، قطع حبل التفكير طيف بجانبي يسير ، تعانقت العيون ، والأنفاس تزداد زفيرا ، فمنذ سنين تعاقبت ، على آخر لقاء كان ختامه وداع ، حيث اعتاب الظروف ، كان اضطرار الوقوف على وقع اقدار تحلق فوق الرؤوس والعبد على فرضها خاضع كسير ، تسير بصحبة من صار لها قدرا قد أبرم في اللوح المسطور ، غبت عن عالم الشهود ، ووجهي غالبه الوجوم ، والعقل في شرود ، لطالما قلت تلك قسمتي وعند الله احتسب الصمود ، ما تزال عباراتها تهتك المستور ، فكم كانت توقد في عزمي النهوض ، وكم ضمدت أوجاعي كلما بادرتني الهموم ، ليتني لم أرك فقد نكأتِ بذلك الجروح ، لطالما ضمدتها بدواء البعد والتناسي ، متجاهلا نداءات الاشتياق واستسلامات الخضوع ، مغالبا ذاك الجنوح ، ما أن رأيتها إلا وعادت لحواسي الروح ، وبدأت أعدد مناقبها ، واهيم في سماء ذكرياتها محلقا بين نجومها ، كلمات تحاول الفكاك من عقدة الترويض ، مراعياً لذاك الوجود لذاك الرفيق الذي فاز بمن اسكنتها قلبي واسبلت عليها الجفون لأخبها عن العيون ، هي شجون ابثها عبر الاثير ، فما كان مداها غير مسامعي ، همسا تعاود المرور ، ونظري إلي يعود ، وقد اعياه الصدود ، خرجت مثخنا بجراح الواقع ، وما نصيبي من ذلك إلا سراب لطالما ألهث خلفه ، وقد ظننت بأني ألحق النصيب ، مجبور أن أرضى به ، وهل يجدي بعد ذاك النواح والأنين ؟! |
التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 11-07-2022 الساعة 10:00 PM
|
11-07-2022, 09:53 PM | #110 |
|
رد: خواطر مُهاجرة
خلف كل كلمة يختبيء الشوق إليكِ
أسكب حرفها على صفحة الغياب لترفرف كطير يعانق السماء يموج في قلبي بحر من الأشواق نبض يصرخ متى اللقاء ؟! والكون ينصت ويرتل الدعوات أرتقي أرتجي انتهي أنزوي ليبقى الإنتظار سما زعافا اتجرعه لا أكاد أسيغه والموت يناكف الحياة والحزن يبني في القلب سرداب حبيبتي ... لا تسأليني عن حالي ! فما عيشي بعدك غير عيش الموات مشرد تائه منقطع يتيم أعيش عيش الكفاف قد جف عودي واوشكت على الهلاك وما بقى مني غير قلب نابض يدل على الحياة ولسان ذاكر لاهج بقرب النوال أرسلت لك حبيبتي رسالة فيها السؤال عن عهد قديم قطعناه معا ليكون وعد الوفاء أتذكرين حينها وقد اعتلتنا السعادة ؟ ونقشنا على تلكم الشجرة حرفينا وتشابكت يدينا وتعانقا قلبينا والكل بارك ذاكَ اللقاء أما اليوم : " فقد جعلت من الذكريات لي رمقا للحياة منتظراً قدومك ليزول العناء " . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 41 ( الأعضاء 0 والزوار 41) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خواطر قلم | خواطر قلم | بوح الأرواح | 21 | 04-24-2023 06:46 AM |