ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات مجاراة قصيدة " حرف مسافر" "السؤال الي عجز يلقى...       أنتِ …       أحاديث المقل (حصري)       زمهرة الشتاء       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا هواء       و أفئدتهم هواء       ظَنَنتــــه حُباً .       استكثرك….       ،، الفراشات المهاجرة// أحلام المصري ،،       كرِنفال المشاعر .      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قناديـلُ الحكايــــا

قناديـلُ الحكايــــا

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )



"صداع بالقلب" .. رواية قصيرة

يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2023, 11:21 AM   #11


الصورة الرمزية أحمد عدوان
أحمد عدوان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 99
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-24-2024 (05:50 PM)
 المشاركات : 16,148 [ + ]
 التقييم :  37776
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: "صداع بالقلب" .. رواية قصيرة



الفصل الثاني


01 نوفمبر 2018
لم يكن سالم ينشغل بالأعياد الوطنية إلا لكونها إجازة رسمية ، صباح ذلك اليوم ، الموافق لعيد الثورة الجزائرية ، ظلّ سالم نائما ، إلى حدود منتصف النهار ، تلك الاحتفالات التي تجري بالشوارع ، وتلك التي ينقلها التلفزيون ترف زائد لا يستهويه ، وفخ تستخدمه الأنظمة جميعها لإحكام قبضتها على وعي الجماهير ، هكذا كان رأي سالم ، رغم أنه بعيد عن السياسة ، ولا يروقه الخوض فيها ، حينما أيقظته الحجة زينب ، كان الغداء جاهزا ، ربع ساعة تماما وكان سالم يجلس إلى المائدة ، تناول الغداء وهو ينظر إلى وجه والدته الذي يبدو على غير عادته ، شاحبا ، بلون أصفر قليلا ، طمأنته : لا شيء يا بني ، دوخة خفيفة منذ الصباح . أحضر لها دواء مناسبا لوجع الرأس من غرفته ، ولم يدعها إلا وهي على السرير . قرر ألا يغادر البيت تلك الأمسية، وجلس بغرفته ، يتفقّد والدته كل ساعة ، كانت تبدو نائمة ، عندما سمع سالم آذان العصر دخل ليوقظها ، من عادتها أنّ نومها خفيف وتحس بكل من يدخل غرفتها ، ولكن مع نداءات سالم ، لم تستيقظ ، هرع سالم بخوف نحوها وأزاح اللحاف عنها ، وضع يده على رقبتها ، كان النبض خفيفا ، يبدو أنّها فقدت وعيها ، اتصل بسرعة بالحماية المدنية ، التي حضرت على الفور ، وتم نقلها إلى المستشفى ، كان سالم أخوف ما يكون بشر على أمه ، وما كان ينقصه لحظتها إلا البكاء لكي يكتمل مشهد الحزن عليها ،، دخلت الوالدة قسم الاستعجالات الطبية ، بقي سالم بالممر المؤدي إلى القسم ، لم يدر ما يفعل ، اتصل بزياد واستقدمه، فكر بالاتصال بخلود ، ثم تراجع مخافة أن يودي بها وهو يعلم مدى تعلّقها بأمّها ، بقي الاثنان ينتظران ، مرّت ساعة كاملة ، وحينها خرجت الطبيبة التي استقبلها سالم بمخاوفه وتساؤلاته ، الطبيبة حاولت طمأنته : والدتك حدث لها هبوط حاد بالسكّر ، ترافق ذلك بهبوط آخر في الدورة الدموية ، لقد أفاقت الآن ، يمكنك رؤيتها ، ولكنها ستبقى معنا لفترة تحت الرعاية . دخل سالم وزياد ، كانت الحجة زينب قد استعادت وعيها ، وقبل أن يتحدّث أي منهما ، بادرتهما بالسؤال عن الساعة ، أخبرها سالم أنّها السادسة والربع مساء ، مدّت يدها نحو سالم إيماءً أنها تنوي الوقوف، عرف سالم ما تريد ، وعرف أنه لن يتمكن من إقناعها بالبقاء بالسرير، سأل زياد : إلى أين يا حجة ؟ أجابه سالم : سأدخلها إلى الحمام المرفق بالغرفة لتتوضأ ثم تصلي العصر . نظر الرجلان إلى بعضهما ، تلك النظرة التي لا أحد يفهمها سواهما . توضأت الحجة زينب وصلّت على مهل ، وعادت لسريرها ، وطمأنت سالم أنها بخير ، وطلبت منه ألا يخبر خلود .
قوانين المستشفى تقتضي منهما المغادرة خصوصا أن حالة المريضة لا تستدعي بقاء أيّ منهما. وقبل أن يغادر سالم ، قالت له والدته أن الأكل بالثلاجة وما عليه إلا تسخينه .
حتى وهي على فراش المرض لم تنس واجبها تجاه خالقها ولم تنس واجبها تجاه سالم . كذا كان سالم يفكر في طريق عودته إلى البيت " . يا لجمال الأمهات ، وطيبتهن ، ياللجنة التي وضعها العزيز الحكيم تحت أقدامهن ، يا لصبرهن ، ومعاناتهن ، وقدرتهن على التحمل . يتذكر سالم كل ما مر به خلال الفترة الأخيرة مع أمه ، إلحاحها عليه للزواج ، أتراه ذلك الهم المكتوم بداخلها من جعل ضغطها ينخفض ؟ أيكون هو سبب ما جرى لها ؟ كان سالم يود لو أن الطريق من المستشفى إلى البيت يطول كثيرًا ، هو لا يودّ العودة إلى بيت لا يجد فيه أمه . بقي يجوب الشوارع إلى أن سمع آذان العشاء ، فتذكّر أنه قد ضيَّع صلاة المغرب ، فدخل أقرب مسجد وتوضأ وصلّى ، وفتح مصحفا وجلس يقرا وختم قراءته بالدعاء لوالدته .
عاد أخيرًا للبيت ، كان يبدو موحشا ، كجبّانة في ليلة عاصفة ، " الأمهات فقط من يُضِئنَ البيوت"
دخل غرفتها ، كانت سبحتها في مكانها المعتاد ، بجانب المصحف الكبير الذي أحضرته معها من المدينة المنورة ، كانت تعتز به كثيرا، ولا أحد غيرها يلمسه ، لقد كان هدية من عجوز مغربية التقت بها في روضة المصطفى ، حينما رأتها تجتهد بالدعاء ، ومعها مصحف أصغر قد أرهق عيونها ، فكان هدية مقابل دعاء مخصوص لابنتها أن يُنعم الله عليها بالذرية الصالحة . على اليمين صورة كبيرة لوالده باللباس البدوي ، سجّادة الصلاة في موضعها ، أعواد بخور، خمار أبيض للصلاة وآخر أسود للخروج ، جلس سالم على سريرها وحمل المصحف الكبير ، وفتحه على الصفحة التي وضعت عندها الحجة زينب العلامة فوقعت عيناه على آية " وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها ، إن الله لغفور رحيم" ، صدق الله العظيم ، أنت يا أماه وحدكِ نعمة لا يمكنني إحصاؤها ولا تمام شكرها ، فما أحس إلا ودموعه تنزل ، كذا كان يبكي سالم ، تنزل دموعه دون استئذان ، دون شهقة أو صوت ، انتبه سالم لنفسه ، فمسح دموعه ، وقام نحو غرفته . الحجة زينب كانت ترفض الهاتف ، ولطالما ألحّ عليها سالم ، بل وإنه اشترى لها هاتفا بسيطا ، وسهل الاستعمال ، ولكنها لم تعبأ به ، وقالت له أنها لا تحتاجه أبدا ، حتى في اتصالاتها مع خلود كانت تستخدم هاتف البيت فقط ، وكذلك كان سالم يتصل بها بنفس الطريقة ، الآن ما أحوجه إلى هاتف يطمئن به عليها . على كل حال هو ترك رقم هاتفه بالمستشفى كما تقتضي الإجراءات .
في الغد وعند موعد الزيارة كان سالم وزياد وزهراء عند الحجة زينب التي تم نقلها إلى خارج قسم الاستعجالات بغرفة في الطابق الثاني ، كان سالم يحمل معه كل ما تحتاجه أمه ، هو يعرف دون أن تطلب منه ، المصحف الكبير ، السبحة ، مياه معدنية ، خمار الصلاة ، كأس ، وكذا أحضر لها عنبا أصفر ، كانت الفاكهة الوحيدة التي لا تقاومها أمه . كانت مبتسمة وتقول أنها بأفضل حال ولا تدري لم يحتجزونها .
بقي زياد وزهراء برفقة الحجة زينب ، وانطلق سالم يبحث عن الطبيبة شهرزاد أخصائية الأمراض الداخلية بالمستشفى ، لقد قرأ اسمها في الملف الطبي لأمه والذي كان معلقا بطرف السرير ، لحسن الحظ كان مكتبها قريبا ، استأذن ودخل ، وكانت تتذكره : أنت ابن الحجة زينب. لقد حدثتني عنك .
ـ تمام ، وأريد أن أعرف حالتها بالضبط .
ـ اسمع ، نسبة السكر بالدم لديها غير مستقرة ، أمس كانت منخفضة ، واليوم ارتفعت فوق المعدل الطبيعي ، بالنسبة لضغط الدم تمكنا من ضبطه وهو الآن ممتاز . أنا أنتظر التحاليل الخاصة بها ، هذا سيبين لنا تماما إن كانت تعاني من السكري من الدرجة الأولى ، أم الثانية .
ـ هذا يعني أن لديها سكري ؟
ـ أكيد، لكن لا تخف، سيكون الأمر تحت السيطرة. هذا مرض عادي كأي مرض آخر، المهم أن يلتزم المريض بنظام غذائي خاص، وعلاج منتظم.
تذكر سالم أنه أحضر لها العنب الفاخر، حبة واحدة منه كفيلة برفع السكر إلى أعلى مستوياته.
أخبر الطبيبة بذلك ، وأخبرته ألا يدعها تتناول أكثر من حبتين أو ثلاثة .
ـ متى يمكنها أن تغادر المستشفى ؟
ـ لا يمكن حاليا ، وضعها غير مستقر ، حتى اللحظة لا يمكننا كتابة علاج محدد ، بعد تشخيص نوع السكري ، سنبدأ معها العلاج هنا ، وإذا استقر وضعها ستواصل العلاج بالبيت ،
لا تخف ، هي هنا تحت الرعاية الكاملة .
كانت الطبيبة تتحدث وصوت المسنجر من هاتفها يقاطعها ، فتلتفت إليه وتكتب قليلا ، وتعود للحديث وقالت بلهجة الشرق الجزائري " عندي ثلاث شهور ما شفت دارنا "
أجابها "الله يكون بالعون" ، وأردفت : "ميرسي" .. "معلش راني نحكي مع ماما"
عرف سالم أنها تريد أن تنفرد بهاتفها، خرج نحو والدته، جلس برفقتها إلى نهاية الوقت المحدد للزيارات ،
غادر الثلاثة ، أوصل سالم زياد وزوجته إلى بيتهما ، واتجه نحو بيته ، كان يريد أن يغفو قليلا ، ليلة البارحة كان نومه متقطعا ، كيف ينام ، وأمه تئن على سرير المرض . قبل المغرب بقليل، أحس بالجوع الشديد، خرج وأحضر عشاء جاهزا من مطعم قريب. بقي وحيدا تلك الليلة يسمع أم كلثوم إلى أن استغرق بالنوم. في الغد بموعد الزيارة كان حاضرا، وكانت الحجة زينب على أحسن ما تكون ، ولحسن حظه وجد الطبيبة معها ، يبدو أن علاقتهما توطدت ، أخبرته الطبيبة أن يمر عليها بمكتبها عند إنهاء زيارته .. جلس سالم رفقة والدته تحكي له عن شهرزاد ، وكيف أن المسكينة تفتقد والدتها كثيرًا ، ولم تزرها منذ أشهر كثيرة ، وأنها تعمل بالمستشفى منذ تخرجها قبل عام كامل ، زارت أهلها بقسنطينة مرتين فقط ، لأنها الوحيدة بتخصصها هنا .
يبدو أن الحجة زينب أحضرت تقريرا كاملا عنها ، هكذا قال سالم في نفسه ، هل ستضمها إلى قائمة الخيارات التي طرحتها عليه منذ فترة ؟ الله أعلم ، المهم أنهما على وفاق تام . في الممر الذي يؤدي من غرفة والدته إلى مكتب الطبيبة كان سالم يقول سبحان الله ، دائما يسخر الله لأمه أناسا طيبين وقت حاجتها ، دخل مكتب الطبيبة التي استقبلته بابتسامتها ، " الحجة زينب تعتبرك طفلا على ما يبدو ، كلّ همها أنت .. لم يجد سالم ردا على هذه الورطة ، " الله يسامحك يا أمي " ابتسم وجلس ، وبدأت الطبيبة تحدثه عن السكري من النوع الأول ، كيف يظهر خلال فترة زمنية قصيرة ، كيف يتم علاجه بالأنسولين، طبيعة النظام الغذائي الواجب إتباعه ، ومواقيته ، المهم أن سالم أخذ فكرة عامة حول هذا المرض أو بالأحرى حول حالة أمه .
ـ ستبقى والدتك معنا لمدة أسبوعين وسنبدأ العلاج ونرى مستويات السكر لديها .
ظل سالم صامتا، ويكتفي بهزّ رأسه دليلا على الموافقة أو الاستيعاب . حينما همّ بالمغادرة ، فاجأها بطلب غريب :
ـ هل يمكن أن أضيفك على الفيسبوك لأطمئن منك على أمي ؟
نظرت نحوه الطبيبة باستغراب ، نظرة لم يستطع سالم تفسيرها ، مرت لحظتان طويلتان ، ثم أومأت له بالموافقة ، فتح هاتفه ، وحسابه المهجور على الفيسبوك ، وأضافها .. وغادر المكان .
ليلا ، أسند سالم رأسه على الكنبة ودفتره الأسود بين يديه وبدأ يكتب :
" تلك المرأة المأهولة بكل هذا الحب ، كان حظها من الحياة أشبه بأمنية تحملها الريح من شجرة إلى أخرى ، وذلك الرجل الذي يعشقها ، كان يدرك تماما أنه سيقضي بقية أعوامه على ذمه ذلك الحب ، يراود الحياة عن نفسها ، فتأخذه صوب شجرة الأمنيات تلك ، يراها ولا يحظى بها .
كنت تقولين لي هل تعرف حقا مكان الحزن يا صديقي ؟ أيكون القلب كما يقولون ؟ فأجيبك : ماذا لو أن ذلك القلب ممتلئ عن آخره بحبك يا لولا ، كيف استطاع الحزن أن يجد لنفسه موطئ قدم هناك ؟ أيتزاحم حب وحزن أم أنهما يتبادلان الحضور والغياب في مواقيت محددة ؟ أيتقاسمان المكان ذاته والسرير نفسه ؟ أم هما على ضفتي نقيض لا يجتمعان ، وربما لا يفترقان ؟
هل يمكنني الآن أن أقول إنني نسيتك ؟ لا . الأمر ليس كذلك أبدا.
تجاوزتك ؟ ربما هو ذاك ، ولكن ليس الوصف دقيقا بما يكفي
أتعايش معك كما لو كنت قدرا لا فكاك منه ولا فرار ؟ أجل ، أنا بتلك المرحلة تماما ، أقوم بتسيير رحيلك في داخلي على ذلك النحو الذي لا يضيرني أكثر ، أتذكرك فأكتب عنك ، يوجعني قلبي ، وربما أبكي ، يجتاحني الحنين إلى لحظاتنا العتيقة ، فلا أجد أفضل من قراءة رسائلك وكلماتك وسماع أغانيك.
لماذا جئنا متشابهين هكذا يا لولا ؟ لماذا كنا نسير على نسق واحد ، نعشق نفس القصائد لنزار ودرويش ، كنت تقولين للغياب نقصتني ، وأنا أقول لقد حضرتُ لأكملك ، لماذا نسمع نفس الأغاني لحليم وفيروز ؟ لماذا نقرأ نفس الكتابات لعلوان وجويدة والأعرج وأحلام والرافعي و كويلو وشافاق ؟ لماذا ندَّخر الحزن ذاته لأوقات خلواتنا كي نفسح له مجالا لنهش ما تبقى في دواخلنا ؟ لماذا كانت أحلامنا متشابهة ، وأمنياتنا ولهفتنا وأشواقنا وكل ما مرّ بنا وكأنه مقسوم على شطرين ، بيني وبينك ؟
ثم لماذا جئت في طرف الدنيا وجئت أنا في طرفها الثاني بيننا آلاف الأميال ، وآلاف الذكريات ؟


 
 توقيع : أحمد عدوان

حسابي على تويتر


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عدوان ; 05-08-2023 الساعة 11:26 AM

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:35 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas