ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات جـبـر الخــواطـر       صــــورة وكتابــة       بَس أقول :       اشياء لا تشترى       ،، سؤال مذيل! // أحلام المصري ،،       علمتني الحياة .........       بـ بسَاطة .!       يوما ما ...       التفاتة       تغريدة على أغصان المقهى...      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > المكتبة الأدبية ونبراس العلم

المكتبة الأدبية ونبراس العلم

( الدروس التعليمية والتربوية )



فراشة الأدب مي زيادة الحلقة الثانية

( الدروس التعليمية والتربوية )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-19-2020, 11:38 PM
سليدا غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
Awards Showcase
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1351 يوم
 أخر زيارة : 02-06-2023 (10:23 PM)
 المشاركات : 69,959 [ + ]
 التقييم : 267128
 معدل التقييم : سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute سليدا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي فراشة الأدب مي زيادة الحلقة الثانية














هي سلسلة أدبية سنتطرق فيها في كل مرة الى أديب معين ونتحدث عن مساره الأدبي .بعضهم سيستغرق معنا حلقات والبعض قد يقتصر على حلقة واحدة حسب الاحداث التي أشهرت كل كاتب .........
وأحببت أن يكون أول مقال أدبي حول الأدب النسوي
ومع أول أديبة أخترتها

كانت مي زيادة


فراشة الأدب زيادة الحلقة الثانية

وفي هذا المقال وودت أن أسلّط الضوء على الحب الذي نشأ بين جبران ومي زياده , , حب فريد لامثيل له في تاريخ الأدب , أو في سير العشاق ,مثال للحب النادر المتجرد عن كل ماهو مادي وسطحي .

لقد دامت تلك العاطفه بينهما زهاء عشرين عاماً , دون أن يلتقيا الاّ في عالم الفكر والروح , والخيال الضبابي إذ كان جبران في مغارب الأرض مقيماً وكانت مي في مشارقها , كان في امريكا وكانت في القاهره. لم يكن حب جبران وليد نظره فابتسامه فسلام فكلام بل كان حباً نشأ ونما عبر مراسله أدبيه طريفه ومساجلات فكريه وروحيه ألفت بين قلبين وحيدين , وروحين مغتربين .ومع ذلك كانا أقرب قريبين وأشغف حبيبين ..
اختصرت الرسائل المسافات بينهما، وألَّفت بين قلبيهما. وقد بلغ ما تم جمعه في كتاب «الشعلة الزرقاء» 37 رسالة، ارتقت من الإعجاب والتحفظ في البداية إلى التحرر والتودد في ما بعد......

أول رسالة بين مي وجبران كانت سنة 1912حيث أرسلت مي لجبران رسالة حول روايته الأجنحة المتكسرة .
ودارت بينهما رسائل كثيرة وطويلة فكانا يقتربان من الحب الا ان اعترفت مي باءحدى رسائلها بالحب تجاه جبران وفحوى الرسالة :
"جبران، لقد كتبتُ كلّ هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب، إن الذين لا يتاجرون بمظهر الحب، ينمِّي الحب في أعماقهم قوة ديناميكية رهيبة قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في اللاء السطحي؛ لأنهم لا يُقاسونَ ضغط العواطف التي لم تنفجر!، ما معنى هذا الذي أكتبه؟، إني لا أعرف ماذا أعني به!، ولكنِّي أعرف أنك محبوبي، وأني أخاف الحب، أقول هذا مع علمي بأنَّ القليل من الحبِّ كثير، كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا؟، وكيف أفرّط فيه؟! لا أدري!، الحمد لله أني أكتبه على ورق ولا أتلفّظ به؛ لأنَّك لو كنت حاضرًا بالجسد لهربت خجلًا بعد هذا الكلام ولاختفيت زمنًا طويلًا، فما أدعك تراني إلا بعد أن تنسى!".


فراشة الأدب زيادة الحلقة الثانية

فرَدَّ جبران عليها قائلًا: "تقولين لي إنّك تخافين الحب، لماذا تخافين يا صغيرتي؟، أتخافين نور الشمس؟، أتخافين مدَّ البحر؟، أتخافين مجيء الربيع؟، لماذا يا ترى تخافين الحب؟ أنا أعلم أنَّ القليل من الحبِّ لا يرضيك، كما أعلم أنَّ القليل في الحبِّ لا يرضيني، أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل، نحن نريدُ الكثير، نحن نريد كلَّ شيء، نحن نريد الكمال، لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي، علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة، ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة".
وقد تبادلت مي زيادة وجبران خليل جبران رسائل كثيرة، حملت في طياتها مواضيع مختلفة، من الأدب والشعر والفن وغيرها، وظلَّ حبهما خالدًا، ولكن دون أن يكتب لهما الاجتماع واللقيا، واستمرت مراسلاتهما إلى أن توفي جبران عام 1932م، وبقيت مي غارقة في حبه حتَّى توفيت بعده سنة 1941م.

وخلاصة القول قد يشكك بعض الناس في صدق هذه العلاقة التي كانت بين مي وجبران، فهما لم يلتقيا، ولكن قد تنقل الحروف وتكشف ما عجزت عن كشفه العيون والقلوب والنبضات، فالحب يقتنص الفرصة الأمثل للوصول إلى الغاية، ولو سمحت هذه الفرصة بالحروف أو النظرات أو الإشارات.
هذا ا ما حاولت أن أجمعه لكم من قصة الآديبة مي والكاتب جبران

انتظروني مع حلقة جديدة وشخصية ثانية

تقبلوا مني خالص الود والتقدير

محبتكم سليدا فراشة الأدب زيادة الحلقة الثانية








للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : فراشة الأدب مي زيادة الحلقة الثانية     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : سليدا





 توقيع : سليدا




سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما

شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فراشة الأدب مي زيادة الحلقة الأولى سليدا المكتبة الأدبية ونبراس العلم 13 12-27-2020 10:55 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 11:05 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas