إذا نلت منكَ الود فَالكُل هَين .

إذا نلت منكَ الود فَالكُل هَين .

ما بينَ الرضا وَ التذمر ، وَ النسيان والتذكر ، تحلو لنا لحظاتٍ صَافية لا تكدّرها الرغباتِ المَكلومة على ضفاف الأمل لا تكررهَا الأحادِيث ولا تُعيدهَا أبجديّة كالتي قرأناها لأول مرة . وأنا هوَت نفسِي لِتلك اللحظة وَ أحببتُ أن ألخصها بِتصميم بليند و كلمات لِ : أبي فراس الحمدانِي " إذا نلت منك الود فالكل هين " وقد عنونتها بهذا الشطر من البيت .. ومن كلماتها . فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ فَيا لَيتَ شُربي مِن وِدادِكَ صافِياً وَشُربِيَ مِن ماءِ الفُراتِ سَرابُ . حصرية

للمزيد من مواضيعي