ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات إلى عشّاق الألغاز.. فقط ..       زفرات       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا سارة العطا       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا حبيبة المطر       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا الشدوي       قطــــرات الصمت...!       :: حقيقة ::       سجل تواجدك بجمال الاستغفار       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       صــــورة وكتابــة      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



ما زلتُ أحُبك

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-08-2020, 03:20 AM
وه
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]

Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1358 يوم
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 38,523 [ + ]
 التقييم : 105964
 معدل التقييم : جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute جابر محمد مدخلي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي ما زلتُ أحُبك












ما زلتُ أحُبك

1
أثمرك الغياب داخل حقوليّ كلها. لامستُ الجنون وأنا أكتبك، وبحثتُ في دفاتري عن مقرأة غيرك، أو فأس يقتلع قلبي عن روحي فلم أجد.
كنتِ بالنسبة لي آخر وعدٍ أقطعه لحب أُنهي به خرائط تيهي، وما زال يهدهد قلبي، وما تزال ذاكرتي تسعفني بالمزيد من أمانينا البائدة.
علّقت بالمطارات لوحات كثيرة، كلها كانت تخصك ولكنك لم تهبطي أبدًا .. إنما ظللت محلقة بلا مأوى ولا رفيق .. وكنتُ كالأرض -تمامًا- همها الانتظار والمطر، ألا تمطرين يا سماء؟
2
في آخر دروس دورة الرسم التي دخلتها في خيالك رسمتُ لوحة خاصة بك إلا أنها لم تُعلّق سوى بمتحف غيابك.
3
نزعت عن وجهي آثار التحمّل، والاحتمال، وما زلتِ به حتى استيقظ من وعثاء القلق، وكآبة المحزن. ما كنتِ يومًا كآبة المنظر، ولا سوء المنقلب؛ لأنك سفري الوحيد الذي لم أقصر فيه صلواتي. كنتِ رحلتي العميقة، العفيفة. كنتِ صدري الذي آمن بالصلاة فوق أزاريرك الخُضر كالطبيعة.
4
أضعتُ في طريقي إلى حُبك مفاتيحي الكاملة، وبقيتِ نسختي الوحيدة التي لم تفتح سوى ذاكرتي معك. أقفالك لم أحسن صنعها. لم أحسن غير الوفاء باستحضارك رغم الأقفال، وخرائط الدنيا البعيدة.
المسافات تذبحني كل ما جئت أستريح بغيرك، وأتألم لأجلك أكثر مما أتوجع لي.
5
ثورتي معك كانت صلاة، وحبك عبادة لم أكذب فيها كذبة واحدة. تعمّقت معك حتى آمنت بأنني لا أجيد غير حبك، وصَمَتُ عنك فلم أستطع مواصلة الصيام لأنني أحببتك، وما زال الحب يطيح بوزاراتي كلها، إلى أن أيقظني في وزارة إسكانك الأخيرة، وكنت الإقامة الجميلة التي أخذني إليها الوفاء عبر صور الذاكرة الجماعية.
6
لم أحفر قبراً واحداً لأوراقي معك، إنما وضعتها في حوزة الأمان الخالد .. ولن يصل إليها أحد بعدي. وحدي فقط أستطيع قراءتك، والدعاء لك، والصلاة معك في تمتمة البرد، وخشوع الثلوج.
7
منذ البكاء الأخير وأنا ما زلت أبكي. لم أترك لعيني فرصةً للهدوء فقد كنتِ تقومين فيها الليل، وتوترين على رموشي كأنك الرحمة الختامية التي جعلها ربي فرصة استثنائية لعبدٍ صالحٍ وتقيٍّ استأجر داخلي للأبد.
8
أحببتك بنكهة خلق الحب الأول. أحببتك بحجم الأميال الطويلة بيننا .. وما زلت رغم غيابك أقطع أميال حبك سيرًا على قلبي.
9
الوطن لا يغادرنا وإن خرجنا منه، بل يبقى الهوية الهامة لنا؛ نمشي فيه دون كلل، ونستريح فيه ولو أَخَذَنا انقلابه إلى أبعد منه. السماء فيه جملة إملائية لا يجيد تصحيحها غير المطر. وأنت فيه الغيم الأجمل، والنكهة الألذ في كهف رئتي الحمراء التي يباشرها الأطباء بين الحين والآخر للاطمئنان على الجزء الأقدر منها على إمدادك بالهواء في مستودعات ادخارك.
10
الحب هو الذي نتركه ونحن نحبه، لا الذي نتركه ونحن نكرهه، أو الذي حاولنا التصرف معه على أنه حب خالد بدأ بالقدر وانتهى به دون تدخلات منّا.
11
ما زلت قاسياً في نظرك .. أعلم ذلك، وأشعر به. ولكن قسوتي كانت على صدري لا عليك، وعلى كليتي المقفلة من أثر الدخان الذي حاولت بفعله صناعة منفذ لأبوح فيه، وألصق به أوراقي المخطوطة على زجاج حبك، وشهقات إيمانك، ودموعك التي أراقها الحزن على حنجرتي المبحوحة من أثر الرجاء.
12
أحبك كما لو أنني لم أتركك، ولكنني تركتك رغم أنني لم أكرهك.
13
يمكنني الصلاة الآن بلاحربٍ، ولا معارك؛ فأنا بالفعل أرغب في أن أصليّْ لأستريح من قسوتي، ومجاعة قلبي من بعدك!.
14
ما زلت أحبك، أو هكذا آمنت، وهكذا سأستمر بحقن إيماني ضد انفلونزا النسيان؛ لأبقيك على قيد القلب أنثاه الحاسمة…

للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ما زلتُ أحُبك     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : جابر محمد مدخلي





 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:09 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas