سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
بلهاء
.
. https://play.anghami.com/song/924679...ative=86337011 . حل الفجر استفاقة الطيور كعادتها .. الا غراب أسود مازال غارق في وسن! .. خلف تلك النافذة : أسدلت قدميها بخفه للأرض رفعت يديها للأعلى بصوت خافت تناهيد التعب ! عيناها مازالت ناعسة و شعرها المنسدل بعشوائية يجعلها طفولية ومنبه أستغرق خمس دقائق في الرنين وهي هي كعادتها طفلة لن تكبر ! في جزء أخر هروب من نوع كلاسيك .. تفاصيل صغيرة تلون ساعات تلك الساذجة أو البلهاء كما تصف نفسها في كل مره .. أعواد الثقاب شموع في وضح النهار .. قهوة مره بلا سكر.. صمت طويل وتنفس بعمق وهدوء غريب وكأنها في إحدى أبراج لندن ! تلك عادات وربما طقوس وربما إنتقام لعمر انسرق في غصون فجوةً المراحل ! تقف حائرة على تلك الإطلالة ترمق بعينها العابر والمار تبحث عن ما يحد تيار الشعور الذي يستغرق داخلها ساعات وربما شهور ..! ولكن دون فائدة وإنما هي حبيسةُ الانتظار . تعيد صفحات الجريدة لمكتبها الخاص ترتشف أكواب القهوة تعلق بصوت خافت أين وضعت حقيبتي دفتري ايا تُرا خلف التلفاز ! كلما تخطت خطوة يفوح منها عطر فرنسي وحرير يلامس جسدها النحيل تلهو بخفة كراقصة باليه وعلى أطراف أصابعها بكل رقة تعزف سيمفونية القهر كلما حل موعد القمر ! أثنى عشر عام تحاول حل تشابك حل بقاع صدرها ولا تجد سوى اخطبوط أسود يعيد التعقيد بأحكام! صدر حق في تلك السطور .. رقم خمس عشر عام مؤبد تحت التنفيذ ! صولا ومضة 1:23 للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود ..
آخر تعديل الصولجان يوم
10-29-2021 في 01:39 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|