سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
إِنْكِسار كَأَسُ الشَّوق
؛
، ، لَيِّلُ مَنْ عَلىٰ عتَبَةْ الكَلِمَات يَقِف يُنْصِتُ لِصَوْت أَجْرَاس العِبَارَات سأَكْتَفِي بِأَن أَعْبُر حَاجِزُ الصٌَمْت ،، بِحَرْفُ إِشْتِيَاق ،، الكِتْمَان أرْقىٰ أَمَاكِن الوِجَع ،، ، مَوْت الإِحْسَاس دَاءَ يُعَذَّبُ بِهِ حَيِّ أَخْتَصِرُ مَسَافَات الالَمْ ،، بِتَنْهِيدَه الليِّلُ حَارِس ذِكْرَيَات تَعِجُ بِأَدْرَاجُ الذَّاكِرَه تَقْتُلُنِي حَيَاتِي بِه فَأَحْيَاءَ الاشْوَاق أَمْوَات ،، وَخْزٌ أَرْقَ وَسَائِد الشَّقَاء ،، ، أَوْدَعْتَهُ قَلْبِي فَتَرَكَ بِهِ جُرْح مَنْ يُخْبِره بِأنِّي عَلىٰ نَاصِيَة الشَّوْق أَقِف أَحْتَرِقُ ،، وبِفَاهِ إِنْتِظَارِي أُفرِغُ صَبْرِي أَطْعَمَتْنِي النِّسْيَان فَصَارَت حُلْم مُبَاح ،، رِوَايَه وَجُزءٌ مِنْ النَّص مَفْقُود ،، ، إِبْتِسَامَة اوْلُ لِقَاءَ تِلْك عِنْوَان غَادِر شُوفِني وَانَا أَسْهَر لَيِّل الغِيَاب شُوفِنِي بَعَد فَرْقَاك حَالِي ورِثَيِّتَه شُوفِنِي ادْمَنْت سَفَر الاوْجَاع ،، عَلىٰ حَافَة كَأس مَكْسُور يَتَثَاءَب الالم ،، ، مخرج / نِدَاءَات المَسَاءَ تَقْتَات رُوح تَرْفُض نِسْيَان مَاضِي كَان حَيَاة فَمَنْ يَلْتَحِفُ بَرْد سُؤَال لَيِّلُ مَنْ عَلىٰ الكَلِمَاتِ يِقِف ؟ للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
10-16-2021, 02:03 AM | #2 |
|
رد: إِنْكِسار كَأَسُ الشَّوق
ek:
وكم يؤرقنا ذلك الماضي يا أخي العراب حين تحتدم ذكرياته في الحنايا وتكتظ في الصدور فننزف في ليل بهيم يقف على عتبات الكلمات والخيالات والتأوهات ولا نجد أمامنا غير عبور حواجز الصمت ونتفوه بما يؤرقنا أو نكبته في الصدور فيستحيل ألما باعثا للوجع حتى نختصر تلك الآلام بتنهيدة حرى وكم من عنت لتلك الذكريات حين تفيض على الذاكرة يرويها الليل ويحرسها لتتأجج في الفكر قتقتلنا في صمت تقتلنا ببطئ لأن لنا فيها ابتسامة أو همسة أو لمسه أو لقاء وهل نستطيع أن نمحيها من الذاكرة هيهات أخي العراب نص رائع حملني إلى الثريا كيف أبوح بسره لها لترى فنون كاتبه وكيف جعله وشاحا لكل عاشق ودي وتقديري ولقلبك النور |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-13-2021 الساعة 01:26 PM
|
10-16-2021, 02:17 AM | #4 | |
|
رد: إِنْكِسار كَأَسُ الشَّوق
اقتباس:
هكذا هم البسطاء مسافاتهم وعره وهكذا هم من يكتفون برسم إبتسامه ويتألمون اخي الفاضل / يكفي شرف مرورك كقامة ادبية يشار لها بالبنان فشكراً تتبعها اخرى علها تفي |
|
|
10-16-2021, 02:19 AM | #5 |
|
رد: إِنْكِسار كَأَسُ الشَّوق
|
|
10-16-2021, 02:20 AM | #6 |
|
رد: إِنْكِسار كَأَسُ الشَّوق
الاخ الأخ العراب
وأنت في الأدب عراب تستحق بلا ريب ان تتربع على عرش الكلمة.. من اجمل ما قرات فعلا |
|
10-16-2021, 02:24 AM | #7 |
|
رد: إِنْكِسار كَأَسُ الشَّوق
|
|
10-16-2021, 07:01 AM | #8 |
|
رد: إِنْكِسار كَأَسُ الشَّوق
ek:
الذكريات تبقى عالقة في خلدنا عصيَّة على النسيان فمن اللحظات الجميلة تقوي فينا العزائم والهمم للقدوم إلى الأمامومن اللحظات التي نبقى سجناء فيه لها مدد طويل لا يكاد ينتهي نجلس القرفصاء ونضع رؤوسنا بين أيدينا وآهات الألم والحسرةِ والتوقف تتصاعد فينا والإنسان يدور بين هذه الخيارات أو هذا ما يبدو لي على الأقل نص فاخر بامتياز خالص تقديري وتقيمي يمنح مكافأة المنتدى |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-13-2021 الساعة 01:26 PM
|
10-16-2021, 07:04 AM | #9 |
|
رد: إِنْكِسار كَأَسُ الشَّوق
دنياك شهقت بكامل تفاصيل ذكرياتك
تريد ان تصطفيها دمعه ولا تجد تتجول في الاماكن وممرات الغياب تقسو على نفسك وتعاتبها حتى يرتسم الماء في عينيك ولا تبكي .. في الوجع لايجب أن يتوارى البكاء بكفك أقبض على صدرك وتلوا عليه ماتيسر ليطمئن قلبك وكلما هرب البكاء انفث على جفون عيناك ثلاثاً واستسقها لعلها تمطر بما يغسل الاشواق والذكريات والاوجاع الفاضل العراب ما اقسى الجمال هنا دمت تلوح بشموس حرفك |
|
10-16-2021, 01:31 PM | #10 |
|
رد: إِنْكِسار كَأَسُ الشَّوق
هلا وغلا بالعراب
السعادة مع من نحب تشعرنا بطعم الحياة بمعنى الاطمئنان براحه داخليه تترك لنا مساحات من الشعور بالرضا والشوق والاحساس. هُنا ربيع عشقك يغرق فِي موج الحبر وكلماتك كثيفه ومبهرة لغة النبض تمنح الأويقات رُواء الأوردة من معين الكَلم مسائك هذا الإلهام بل محظوظة عيناي حين تمر بطمأنينة بالغة فوق سطورك سلم اللسان واجاد البنان مدد بلاعدد وحتى ارضاء الروح شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|