سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
بُكاء .
ب ك ا ء ! لئن مددتُ يَدي إليكَ يا حُزن ماذا سنصنع , هل ستبتلّ أقدامنا , ام نسري مع الهواء فتية القُرى اللامعة لندىً لا يعشق الغفران, ويحَك يا جِبالُ ما تَهوى الرَّذيلة عصمتنا ويحكَ يا قَمر ألم تهجرك بيوت العناكب غزلا ً بعينيّ تقضي بحكم شَهقي , وتعوي خلفيَ الذئاب ننشد للحمام الليليّ متونا ً من اغتراب فيفرّقنا المهيب السطوة لمعانقة الأسباب الخائبة وحكايا قيلَ وقالَ في الصَّمت ! لم تسمعنا الرّيح حين لوَّحنا بالعبرة لُعبة حياة , رَقصت فوق رؤوسنا عاهرة , فانجذبنا بلا فطرة إلى تأويلٍ معدوم نشتكي الخذلان في الحديث وتضحك سيول الحُزن ناقِمة ! ماحَلّ بكَ يا قلب , تذوب وُحدة تخشى عريش السّماء لحنا ً واحد ويتعاظم الهذيان , يفتك بصِغَر فرحتنا لا يكاد ينشلنا من زحمة العيون ونحن كالحجار نتثائب ما قد يأتي , مُرنا يا ليلُ غير وَطنٍ مكلومُ الاستيعاب خُذنا فِكرة تشرد بالأمنيات إلى الغدير إلى جنَّة تستحي أن نعبس تحت ظِلّها تعطينا ولا تمنع عنّا الإنسانيَّة ! هل سأحتاج لقول " آه " مع الدّجى .؟ فما عاد الرّيق يلينُ لمطلب الكلام إنّه يشتدّ غابرا ً حكاياه ناقما ً جفاف مناداته لايسمعه الغد يقذف إلى الوديان , عجوزا ً يمارس السّكون يعلن للعالم صَمته المسكونِ بالظِّلال حُزنه الغيبيّ في تعداد الجمادات .! كذا ضالّتنا يا كَون هارِبَة لا تَجمعنا على سقيا منيعة تحبُرنا بالمَطر نغنّي نصنع من الألهبة جُنونا ً بطعم التوت المرّ وتمضي بنا إلى النَّجوى العقيمة اللَّحد المفقود , هُناك وُجوهُنا تعزف السراب إلى بقيعة ظلماء ماجنة تشفقُ علينا إحساسنا تستجيرُ من لَظى اللَّوعة أن يا أمكنة أظهري بياضَك فالعتاد إليكِ قليل والعتاد إلينا قليل . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
10-07-2021, 11:16 AM | #2 |
|
رد: بُكاء .
ولئنَ مددتُ الروحُ
يا حرفُ ما تراكَ بصانعِ أهذا النبضُ يَسري معَ الفتيلِ .. أم هذا القلبُ قتيل هذا الحرفُ زفيرٌ باردُ للَجحيمِ .. يَهجرُ النارَ للشهقةِ وتلكَ السَطوةُ لا تَشدُ إنتباهِ الخيبات وذاكَ الذئبُ يَحكي القصصَ للأطفال وحينَ تُغني الريحَ للحياة يرقصُ الخُذلانُ للعدمِ عبدالله وكأن القططُ قد عبثَ بهذا الكُراس ليخرجَ بتلكَ الدماء ويبدوا أنكَ أبدعت في غربَلتها على فنجانِ قهوة هذا الصُبحُ ألقُ وكُنت هنا زائرُ الفجر |
|
10-07-2021, 12:19 PM | #3 |
|
رد: بُكاء .
مصافحة أولى لهذا الجمال
ولي عودة تليق |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
10-07-2021, 04:05 PM | #5 |
|
رد: بُكاء .
الشّجن هنا صداه مستحبّ
عندما نعيشه ونكتبه .... فهو الذي يسيل الكلام من نزفه فينا مٌحاط هذا القلم بالمزايا |
|
10-07-2021, 05:33 PM | #6 |
|
رد: بُكاء .
كاتبنا الراقي عبدالله
جميل هذا البوح وفاق الجمال والله كأني آرى معالم إنهيار والروح تتشبت بناجيها الوحيد حبيب تعلقت به فشغفها حبا نص جميل جدا كتبت بما يغمر قلوبنا جميعا وصفت فأجدت الوصف لذا ينادينا البكاء حتى يستنطق الصمت فينا وكأنه صدى لإفصاح أبلغ من الكلم هذه اللغة النابضة قابضة للبَلاغَة وَ ساحرة البيان حد الإدهاش شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-07-2021, 08:07 PM | #7 |
|
رد: بُكاء .
هو النضج الذي يجعلك صافي هادئ ونقي
تشعر أنك إنسان مكتمل بذاتك ولم يعد يؤلمك كذب أو غدر فأنت أتقنت لعبة الحياة وكسرت قيد الخوف تعلمك الحياة كيف تحول الأحرف إلى موسيقى عذبة تجعلك تفهم تأثير الكلمة على الناس كيف يمكن أن تكون مصدر إلهام للكثير من البشر عندما تتقن المحبة والتسامح عندها فقط تكون مستقر راضي وهادئ خالص إعجابي وتقديري ومكافأة المنتدى |
|
10-07-2021, 09:30 PM | #8 |
|
رد: بُكاء .
لن يسقط العمر وكل مايأتي لنا بالبكاء
يبحث عن فراغ ليسكن فينا الخيبه ويواري الغصات في الحناجر ، ويخبى الذاكره الجرداء في لحظتنا . للبياض اجنحة ترعى الليل ومن فيض حزنه تتلبسه وتسترسل بلون وخصائصه ايها الفاضل للبكاء هنا صوت يحي اللغة والحرف دمت ودام حرفك ماطر وعاطر بالمدائن |
|
10-07-2021, 11:35 PM | #9 |
|
رد: بُكاء .
ek:
؛ هنا اللغة حسناء تلفظت الدر بسترها وعفافها هنا حجاب الحياء . . . قَلَبت ماضي المجد وتصفق كفيها حسرة على ما آلت إليه وكلالة . . أعدت قراءة النص إنه كريم من قلم كريم وفكر سليم فكل التحايا والتقدير لكم على هذا النص الطاهر |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 10-24-2021 الساعة 07:36 PM
|
10-08-2021, 07:58 AM | #10 |
|
رد: بُكاء .
..
. ويحَك يا جِبالُ ما تَهوى الرَّذيلة عصمتنا ويحكَ يا قَمر ألم تهجرك بيوت العناكب غزلا ً بعينيّ تقضي بحكم شَهقي , وتعوي خلفيَ الذئاب ننشد للحمام الليليّ متونا ً من اغتراب فيفرّقنا المهيب السطوة لمعانقة الأسباب الخائبة وحكايا قيلَ وقالَ في الصَّمت ! جميل هنا التعبير … وجميل أيضًا الغموض .. الحالك بين السطور .. رائع أستاذي ولك الاحترام والتقدير |
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|