سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
فضاءات
قالت : لأجلك / لا تعيش الكلمات بعد كتابتها القيها بعيداً بعيدا ً خاصة ان كانت مؤلمة.. فنحن بالكتابة نُخرج ألما بداخلنا .. نوده ان يرحل ولكنه يعتلي سماء قلوبنا! تبقى هي مؤلمة ... انا اكتب ، لكني أحاول ان لا أطوق نفسي ، وكلي بذات الشعور (بعد الكتابة) مؤلم شعور الرحيل ، :/ أخبرتك سابقا ... أننا نعيشُ ذات الشعور!!! الحمد لله على كل حال / وما الغوص في عوالم الكتب والخط والتصميم والكثير مما لا يذكر ... إلا محاولة لـ التناسي ! انا مؤمنة / ان الإبداع لا يأتي عبثا احيانا الالم طريق الابداع * * نسال الله أن يغرس (حبه) في قلوبنا ، فتشببع أنفسنا طهرا ونقاء وعفة .../الحمد لله .. كن جميلا وابتسم .. فانا أحمل هذة العبارة معي كل صباح ومساء كن جميلا وابتسم وارددها وابتسم لذلك والراحلين ندعوا لهم ولا ننساهم .. الحمد لله على كل حال قلت : هي مؤلمة تلكم الذكريات ... حين تفد إلى فكر ... وعقل من غَرَسَ البَين خنجره في قلبه المُستهام ! لتبقى مؤرقة لقلبه ... سالبةً منه الجَنَان _ لفتح الجيم _ ! ولن ينجو من ويلات وعذابات الذكرى غير الذي استفاق على وقع الحقيقة ، ليكون العقل رادا له ليخضعه للرضا والتسليم . عندما نخط حروفنا تبقى تتهادى بين متباينين تناغي حركة الحياة لا تزل عنها ولا تحيد ، فالحياة في أصل واقعها .. يتراوح ويتأرجح بين حالين ومآلين : حزن و سعادة خير و شر نجاح و اخفاق لقاء و فراق شدة و رخاء حب و كره شدة و يسر " وقيسي على كل ذاك ما شابه ذاك الحال " الحب : " حلوه في أمره ، ومره في حلوه " . الدموع ؛ نستجديها لتكون حبرا مكان الحبر ، بل ذاك الحبر ما هو إلا دماء من جراح تثعب تجري شلالا من الشريان . في داخل النص/ تلك الملاحظة ؛ في أمر " يَصفُر ويَصفُق " ، أخذت بها لتكون مسودة تصحيح . " فلكم الشكر والثناء على الدوام " . قلتم لأجلك / كانت تردني رسائل عتاب كهذه ، تربت على كتفي ، وتمسح دمعتي وتعاتبنا على ذاك السيل من الحزن ، وكومة الأسى والنحيب . وأنا أقول : ما أنا إلا رسول العاشقين ، أكتب بلسان حالهم ، أعيش واقعهم ، أواسي وحشتهم ، أضمد جراحهم ، أعرف بهم ، أنبه السالكين دربهم . أما عني أنا : فلدي يقيني الذي لا يتزعزع _ بإذن الله _ أن الإنسان في هذه الحياة مقسوم رزقه وأجله ، وكذا قلبه ، ولن يكون هنالك : لقاء ولا فراق " إلا وقد أُبرِمَ نَصه ونَفذ أمره " . دوما أنصح نفسي وغيري بقولي : " علينا أن لا يجعل قلوبنا مشرعة الأبواب يمر عليها ذا وذاك كي لا نتجرع الويلات والسبب يعود على من فتح تلكم الأبواب ، هي تدابير سلامة ووقاية ، ومع هذا لن نسلم من اختراق الاعجاب وسهامه ، ويبقى القلب ملتصق بالجسد ، ومع هذا ليس لنا عليه أمر ولا سلطان ! في المحصلة : " يبقى الحب في أصله لواحد ، فذاك الذي يستحق التربع على عرشه لا سواه آخر " . أنصح نفسي وأنصحك : علينا أن لا نتعلق بحبل أوهام ، وأن نجعل الحب دوما في النور لا في عتمة الظلام ، ومن أرادنا وأردناه في الحلال ليطرق من أجله الباب ، لا أن نعيش على أنغام الكلمات الرنانة التي تأسر القلب والالباب ، ونبقى أسرى ومدمني الحَرف و الكَلمات . ولن يكون هنالك مستحقا لسكب هوامل الدموع ، غير الرب المعبود ، الذي تقاصرت الخُطَى لدرك رضاه ، وجفت المآقي أن تبكي التقصير في حق واجد الوجود جل في علاه . " كونوا مع الله دوما ، وادمنوا طرق بابه ومناجاته ، وذوبوا في محبته ، بذلك تنالوا قُربه ومودته " . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
11-10-2022, 08:29 AM | #2 |
|
رد: فضاءات
قرأتها ثم عدت وقرأت
وسجلت دخول للختم ورفعها للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر وسوف أعود للرد برد يليق بفخامتك مهاجر تقديري الكبير لحرفك والله وصباحك خير ورضا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
11-10-2022, 01:27 PM | #3 |
|
رد: فضاءات
علينا أن لا نتعلق بحبل أوهام ،
وأن نجعل الحب دوما في النور لا في عتمة الظلام ، الكاتب المتألق مهاجر قطف من الورد اليانعة هنااا جميل النصح والله أنت بمثابة النعمة لنا كالواعي الدارس المتيقن للحياة نعم الحب في النور بعيد عن العتمة والظلام ولكن هل من الذي يدخله في الظلام من الذي يقودنا نحوه دون ويتحول من ظلام الى نور هم أصحاب القلوب المظلمة الحب جميل ولكن لمن يعلم ويحس ويشعر بقيمته هذه النثر كتب بحس عالٍ جداً ويمثل ويشخص وضع الكثير منا ويلمس أرواحهن كان النص رائع بأسلوبه شيق في مشاهده عميق في مصدره شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
11-10-2022, 09:34 PM | #4 | |
|
رد: فضاءات
اقتباس:
في نظري بات الحب اليوم مظلوم معناه ، فأصبح جسدا بل روح ، وحروف بلا معنى ، وأصبح أداة جريمة به ومن خلاله تقتل قلوب وتسلب عقول ، تعددت معانيه حتى احتاج الأمر لإفراد قاموس جديد ليرفق فيه مصطلحاته ليشمل المعنى ومرادفاته ، والحُبُ في أصله ليس له غير معنى واحد ! فالحب اليوم واكب عصر السرعة ! فسرعان ، ما ينجذب القلب نحو قرينه ، من الجنس الآخر ، ومن غير مقدمات ، ولا وضع الحساب ، ومشروع جدوى من عاقبة المآل ! ليكون دافعه فقط ... من أجل المغامرة ، وبتر آصال الملل ، وقضاء الأوقات ! حتى باتت المشاعر والعواطف لعبة يتندر ويتسلى بها من لا يقيم للحب قداسة ولا حُرمة ! وبذلك شوه وجه الحب السمح النقي ، فأصبح البعض يتعوذ ، ويستعيذ كلما سمع اسمه ، ليُحشر ويترك في قفص الاتهام ! ليُصبح الحب اليوم مُجرد اسطورة ، وضرب من ضروب الخيال ! يُقاس وجوده على وجود " العنقاء " ! _ إلا ما رحم ربي _ . استاذتي الكريمة / حين يَبزغُ حرفُكم ، وينسكب على صفحتي مِداد تعقيبكم ، تفتحون للحديثِ آفاق واسعة ، لتُلملموا بذاك المُتفرق من اجزاءه الغائبة ، وكأني اقفُ من ذاك على الموضوع من ربوة عالية ، وقد فاتني منه بعض جوانبه . نفعنا الله بكم . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 11-10-2022 الساعة 09:36 PM
|
11-10-2022, 09:57 PM | #5 |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: فضاءات
حروفٌ يقطرُ منها رذاذٌ
برائحةِ المطرِ المتساقطِ على فيافي الرّوحِ التي أصابَها الجفاءُ كلماتٌ تقطرُ ندىً وها هو حرفُك يصنعُ لنا نصًّا ابداعيًّا باذخًا بالمعاني الساميةِ وبديعِ البيانِ أجدْتَ النزفَ والعزفَ على وترِ الذائقةِ الادبيَّةِ اخي الاديب مهاجر حرفُك المطرُ مليئًا بالطُهر معشوشبُ كالشجر.. مشرقٌ كالصبحِ في غُرّة الفجرِ دامتِ ٱلمحبرةُ # |
|
11-10-2022, 10:14 PM | #6 | |
|
رد: فضاءات
اقتباس:
حين تردني ردودكم وتعقيباتكم ، تنزوي الحروف خجلا من جميل نثركم ، وعميق فهمكم . تعلمنا _ ولا زلنا _ نتعلم من هذا الصرح الشامخ . دمتم بخير ... |
|
|
11-11-2022, 03:49 AM | #7 |
وه
|
رد: فضاءات
وصايا مغدقة، مملوءة بالتفاؤلات رغم حجم المرارات.
اليقين يدفع بنا لنكتب ما يداوينا وعلينا الكتابة رغم كل شيء. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|