آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءتي لقصة عراء / فارس المغربي
على هذا الرابط القصة ..
https://www.boohalharf.com/vb/showth...682#post348682 قراءة سريعة لقصة عراء.. يترجل سعيد ليلا من الحافلة في شارع قذر، ويتردد حائرا بين النوم في العراء أو الانصراف، ثم يقصد مقهى، ويفكر في التودد إلى فتاة، لكن سرعان ما تقبض عليهما الشرطة. العنوان كلمة مفردة غير معرفة، والعراء المكان الخالي المكشوف لا يستتر فيه بشيء، وعري الشيء: تجرد مما يغطيه ويكسوه، فالكلمة توحي بالوحشة والعجز، وتثير تعطش القارئ لمعرفة المزيد. يتبلور النص حول فكرة الواقع المزري والظلم، دون صياغة مبتكرة سواء على المستوى الشكلي أو الدلالي، على غرار ما نجحت فيه العديد من الكتابات الأدبية. في الأسلوب الأخطاء اللغوية والعبارات والصور الفنية السطحية الضعيفة (الرؤيا- الجدران الذي تنبعث منه- رائحة البحر قريبة- لام نفسه عن سفره- وهي تدخن بينهم- أشياء داخلية تقول لسعيد- دخلا المقهى وأعينهم تمسح كل شيء…) تدور الأحداث ليلا في زمن وجيز، ويذكر الكاتب أسماء مدن حقيقية ( الدار البيضاء- وادي زم- ابن أحمد) بيد أن الغموض يكتنف مكان وجوده، فسياق المعنى يرجح وصوله إلى مدينة ابن أحمد، لكن الواقع يخالف ذلك إذ أن تلك المدينة الصغيرة داخلية، تتمركز بين الدار البيضاء ووادي زم، ولا تشرف على البحر( رائحة البحر قريبة). رسم الكاتب البطل كشخص متردد مضطرب خانع يرفض واقعه الخارجي ( الشارع المتسخ-السلطة) والداخلي( إحساسه بقذارة جسده وتردده واضطرابه) لكنه يعجز عن مقاومته أو تغييره، وفي مصادفته لوجوه يعرفها في سيارة الشرطة نهاية مفتوحة على العديد من التأويلات، حتى وإن لم يحسن الكاتب صياغة الفكرة. الحبكة تصاعدية بسيطة تفتقر إلى التماسك، وتشكو من اهتزاز المشاهد وعدم اكتمالها الفني، مما يحرم القارئ من التشويق والمتعة. رغم أن أحداث القصة كان يمكن أن تشكل عملا فنيا جيدا، يتمحور حول صراع الإنسان مع واقع متأزم وشعور متنام بالضياع، إلا أن عدم سلاسة وتماسك بناء النص وغياب الصور الفنية القوية المعبرة عن أحاسيس الشخصية الرئيسية، أثرت على جودة العمل الإبداعي. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
07-23-2024, 01:15 PM | #2 |
|
رد: قراءتي لقصة عراء / فارس المغربي
.
. قراءة ماتعة أثريت الكثير فيها من مشاهد وغايات سردية نص الكاتب فارس المغربي أنيق ورائع سلمت ودمت المكافأة المستحقة |
|
07-23-2024, 07:53 PM | #3 |
|
رد: قراءتي لقصة عراء / فارس المغربي
أؤيد ما جاء في القراءة المفصلة والمتمكنة.... للأستاذة الياسمين فالشخوص ومن يرتبط بهم والخط العاطفي إن حضر يأتي في سياق الفعل والعلاقات الإنسانية بمجملها في العمل تتداخل - في العمل الناجز من هذا اللون- تداخلا عضويا وليس موازيا للأحداث التي تنبعث من ثيمة أخرى أساسية ، ،
فالرؤية الفنية أو الرومانسية أو الواقعية، كانت يجب أن تكون في التقصي في متابعة هذه الأعمال لتنتهي بنا إلى حقيقة مؤداها رؤية أساسها محاكاة تتوجه إلى الحواس في هذا الاتجاه لتنشئ واقعا خاصا بالعمل وشكرا |
|
07-24-2024, 07:40 AM | #4 |
|
رد: قراءتي لقصة عراء / فارس المغربي
|
|
07-24-2024, 07:44 AM | #5 | |
|
رد: قراءتي لقصة عراء / فارس المغربي
اقتباس:
وفي كل مرة أقف عاجزة عن لملمة باقات الشكر والتقدير والإجلال لحضورك البهيّ هنا .. فقد وجدتكَ قد تغلغلتَ في تفاصيل النّص وقرأتهُ ببصيرتك ألف شكر والف الف تقدير وامتنان وسلمك الله |
|
|
07-27-2024, 01:28 AM | #6 |
|
رد: قراءتي لقصة عراء / فارس المغربي
للكتابة الأدبية شغفها لدى معظم الكتاب
ولكن تذوق ما يكتبه الأخرون وتقديره امتياز يتفرد به كبار الأدباء ومسألة فهم مراد الكاتب في بعض نصوصه الظاهر والغامض منها يتطلب لياقة فكرية وروح رياضية عالية لدى الناقد الناقدة الياسمين سبرت أغوار قصة فارس المغربي تستجلي مراده في عنوان القصة وأفكارها وتقيم مستوى بنيتها الأسلوبية ومحاسنها البلاغية وبناء على طلب الكاتب أبرزت ما للقصة وما عليها . التعامل بالأدب يعني وجودك على خشبة المسرح للفكر الإنساني أما وأن تتعامل مع فن القصة وهو الخيل الأدبي الجامح والحساس فهذا يعني أنك سائسه وطبيبه شكرا لكاتب القصة فارس المغربي والناقدة الياسمين استمتعت معكما بنزهة أدبية |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قراءتي لـ( مابعد الانتظار) فارس المغربي | الْياسَمِينْ | "بقعة ضوء" | 11 | 09-15-2024 08:15 AM |