ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات لمَ لا تأتين !       كيف تشعر في هذه اللحظة ..!!       عزف عيد       السلام والتحية       بقايا الأصيل       من يحبك حقا ..!!!       الذكرى       الرقص على الجراح       سيمفونية الحكايات       من هي …!      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن > "بقعة ضوء"

"بقعة ضوء"

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")



قراءتي لـ(رسالة من قلبي المحضور )

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-19-2024, 12:10 AM
الْياسَمِينْ متواجد حالياً
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 880
 تاريخ التسجيل : Aug 2023
 فترة الأقامة : 302 يوم
 أخر زيارة : اليوم (09:24 AM)
 المشاركات : 20,246 [ + ]
 التقييم : 35362
 معدل التقييم : الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute الْياسَمِينْ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي قراءتي لـ(رسالة من قلبي المحضور )



https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=14075
رسالة من قلبي… المحضور للكاتب الراقي الرجل الغريب


إذا كان التجريب من السمات الأساسية في الكتابات الأدبية الحديثة، فإن الإغراق في الغموض والانسياق إلى الغرائبية في الأسلوب والصور الذهنية، يجعل من الصعب على القارئ أن يلحق به، فيغرق في إبهام وتعقيد ينسف رغبته بمواصلة القراءة. لا سيما أن الغرض الأول من كل عمل إبداعي هو المتعة.

ويندرج عنوان النص ( رسالة…من قلبي المحضور..) في هذا الإطار الملتبس، وهو مكون من أربع كلمات تتخللها علامات الحذف، حيث أن الرسالة هي ما يرسل وقد تكون خطابا أو كلاما محمولا، والمحضور من الأشياء السريع التلف وأيضا اسم المفعول من فعل حَضَرَ، والعنوان يوحي بخطاب غير محدد المعالم، صادر عن قوة إدراكية مبهمة. مبتعدا عن الذات كأن السارد وعقله شيئين مختلفين. ومهيئا القارئ لطبيعة النص العجائبية.

بينما يعلق العقل بين التيهان والضياع، والعقل قرين المنطق، وأداة معرفة الحقيقة، فشروده هروب من مهمته الأساسية أو عجز عن القيام بها، تنأى العواطف أيضا وتتوارى، خوفا من زمن يحكم قبضته على مصائر الناس، ويسخر الخوف لينظمها وفق رغبته، والذي يسلمها طيعة في الصباح المقترن باليقظة وتلاشي الأحلام.
لكن المرآة تظهر الواقع المضطرب الذي لم يتغير، والأحلام بالتحرر تعود ولا تنقطع سواء باستعادتها أو بمقاومتها للنسيان، وتستمر المحاولة من جديد. والحرص على أن لا تخدش العواطف أو تتحطم بيد من لا يلتزمون بالأخلاق.
ويصبح الترقب سيد الموقف بين حالات متباينة، وتنقلب القيم والمعايير فالحيرة تتهم الشك وتقاضيه، رغم أن الشكوك هي الموصلة إلى الحق كما قال أبو حامد الغزالي، والعدالة التي هي الضامن للحقوق، متهمة بالخيانة العظمى للبراءة والنقاء، والضمائر قد إلى سيرت إلى المقابر، والكلام لم يعد ينفع أو يجدي، حين يسيطر الموت.
والحقيقة مغيبة تحتاج إلى من ينزع عنها رداءها المزيف، والصمت مثقل بالتواطئ، يحتاج إلى كلمات مجنونة وجريئة لتفجره، وتحبط المؤامرة على الناس قبل ضياعهم الكلي.
ويبقى الأدب ( وأخرج القصيدة) الوسيلة المثلى للتعبير عن مأساة الإنسان وظلمه، حين استكان ونام عن أخذ مصيره بيده.

يحضر النوم والحلم بقوة في النص من خلال تلازمهما ودلالاتهما المتعددة على التراخي والعجز والخوف، والرغبة في التحرر والانعتاق، ويبرز العقل الباطن الذي يرفض الانصياع للتحكم كالآخرين، بل يصرخ جاهدا لمحاولة إيقاظهم قبل فوات الأوان، مقرا بعجزهم عن فهمه.

لغة النص أقرب إلى القصيدة النثرية، وتزخر بالصور الفنية الجميلة (والخوف يرتبنا كما يشاء- يسيرون وراء جنازة ضمائرهم- وعيونهم تقرع طبول الانتصار – أجالس عتبة الأشياء…) ويضمن الكاتب عنوان أغنية أم كلثوم (يا ظالمني) لتقوية المعنى واستثارة شعور المتلقي، كما يوظف أيضا علامات الحذف أو الإضمار بكثرة، لما تحققه من إيجاز وتواصل مع القارئ قصد دفعه إلى تشغيل مخيلته وعقله لملء الفراغات البيضاء، بالتأويلات والتخييلات، بالإضافة إلى أنها تنسجم مع طبيعة النص الغامضة.

ينحو النص رغم جماله اللغوي، إلى الإغراق في الترميز، والتداخل بين الواقع واللاواقع، والتكرار، والصور الصادمة، والمشاهد الغرائبية، وشيوع القطع أو البتر بحيث يشعر القارئ بانتقالات مفاجئة دون تمهيد، مما يجعله أقرب إلى الكتابة السوريالية، التي يشق على القارئ التعامل معها، ويصاب بالحيرة أحيانا في متاهاتها. وربما أصدق تعبير عن ذلك ما ورد في نهاية النص:" يلزمهم معجزة…كي يفهمونني…"
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قراءتي لـ(رسالة من قلبي المحضور )     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : الْياسَمِينْ





 توقيع : الْياسَمِينْ


رد مع اقتباس
قديم 05-19-2024, 01:07 AM   #2


الصورة الرمزية الرجل الغريب
الرجل الغريب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1001
 تاريخ التسجيل :  Apr 2024
 أخر زيارة : اليوم (03:11 AM)
 المشاركات : 9,968 [ + ]
 التقييم :  11433
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: قراءتي لـ(رسالة من قلبي المحضور )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=14075
رسالة من قلبي… المحضور للكاتب الراقي الرجل الغريب


إذا كان التجريب من السمات الأساسية في الكتابات الأدبية الحديثة، فإن الإغراق في الغموض والانسياق إلى الغرائبية في الأسلوب والصور الذهنية، يجعل من الصعب على القارئ أن يلحق به، فيغرق في إبهام وتعقيد ينسف رغبته بمواصلة القراءة. لا سيما أن الغرض الأول من كل عمل إبداعي هو المتعة.

ويندرج عنوان النص ( رسالة…من قلبي المحضور..) في هذا الإطار الملتبس، وهو مكون من أربع كلمات تتخللها علامات الحذف، حيث أن الرسالة هي ما يرسل وقد تكون خطابا أو كلاما محمولا، والمحضور من الأشياء السريع التلف وأيضا اسم المفعول من فعل حَضَرَ، والعنوان يوحي بخطاب غير محدد المعالم، صادر عن قوة إدراكية مبهمة. مبتعدا عن الذات كأن السارد وعقله شيئين مختلفين. ومهيئا القارئ لطبيعة النص العجائبية.

بينما يعلق العقل بين التيهان والضياع، والعقل قرين المنطق، وأداة معرفة الحقيقة، فشروده هروب من مهمته الأساسية أو عجز عن القيام بها، تنأى العواطف أيضا وتتوارى، خوفا من زمن يحكم قبضته على مصائر الناس، ويسخر الخوف لينظمها وفق رغبته، والذي يسلمها طيعة في الصباح المقترن باليقظة وتلاشي الأحلام.
لكن المرآة تظهر الواقع المضطرب الذي لم يتغير، والأحلام بالتحرر تعود ولا تنقطع سواء باستعادتها أو بمقاومتها للنسيان، وتستمر المحاولة من جديد. والحرص على أن لا تخدش العواطف أو تتحطم بيد من لا يلتزمون بالأخلاق.
ويصبح الترقب سيد الموقف بين حالات متباينة، وتنقلب القيم والمعايير فالحيرة تتهم الشك وتقاضيه، رغم أن الشكوك هي الموصلة إلى الحق كما قال أبو حامد الغزالي، والعدالة التي هي الضامن للحقوق، متهمة بالخيانة العظمى للبراءة والنقاء، والضمائر قد إلى سيرت إلى المقابر، والكلام لم يعد ينفع أو يجدي، حين يسيطر الموت.
والحقيقة مغيبة تحتاج إلى من ينزع عنها رداءها المزيف، والصمت مثقل بالتواطئ، يحتاج إلى كلمات مجنونة وجريئة لتفجره، وتحبط المؤامرة على الناس قبل ضياعهم الكلي.
ويبقى الأدب ( وأخرج القصيدة) الوسيلة المثلى للتعبير عن مأساة الإنسان وظلمه، حين استكان ونام عن أخذ مصيره بيده.

يحضر النوم والحلم بقوة في النص من خلال تلازمهما ودلالاتهما المتعددة على التراخي والعجز والخوف، والرغبة في التحرر والانعتاق، ويبرز العقل الباطن الذي يرفض الانصياع للتحكم كالآخرين، بل يصرخ جاهدا لمحاولة إيقاظهم قبل فوات الأوان، مقرا بعجزهم عن فهمه.

لغة النص أقرب إلى القصيدة النثرية، وتزخر بالصور الفنية الجميلة (والخوف يرتبنا كما يشاء- يسيرون وراء جنازة ضمائرهم- وعيونهم تقرع طبول الانتصار – أجالس عتبة الأشياء…) ويضمن الكاتب عنوان أغنية أم كلثوم (يا ظالمني) لتقوية المعنى واستثارة شعور المتلقي، كما يوظف أيضا علامات الحذف أو الإضمار بكثرة، لما تحققه من إيجاز وتواصل مع القارئ قصد دفعه إلى تشغيل مخيلته وعقله لملء الفراغات البيضاء، بالتأويلات والتخييلات، بالإضافة إلى أنها تنسجم مع طبيعة النص الغامضة.

ينحو النص رغم جماله اللغوي، إلى الإغراق في الترميز، والتداخل بين الواقع واللاواقع، والتكرار، والصور الصادمة، والمشاهد الغرائبية، وشيوع القطع أو البتر بحيث يشعر القارئ بانتقالات مفاجئة دون تمهيد، مما يجعله أقرب إلى الكتابة السوريالية، التي يشق على القارئ التعامل معها، ويصاب بالحيرة أحيانا في متاهاتها. وربما أصدق تعبير عن ذلك ما ورد في نهاية النص:" يلزمهم معجزة…كي يفهمونني…"



الأديبة وصاحبة الفكر اللامع ...ياسمين ...
بدون مجاملة ....وهذا الفن لا أتقنه ....
اذا قلت ...أنك أصبت في تحليلك للنص ...ولامست تراكماته الغامضة الواضحة القريبة البعيدة ...حيث كان الحبر يسيل في كل الاتجاهات ...ويلزمه من يجمعه على نسق واحد ...
وهذا سبب واحد مما جعلني كنت مترددا في تنزيله بالمنتدى ...لأن غموضه يشعر بالملل لمن لايتذوق هذا الأسلوب المتواضع في الكتابة ...
ولكن الحمد لله ...عبورك من هنا ....وما جدت به من تحليل ....أشعرني بالبهجة ...حيث حالفني الحظ وعثرت على فكر راقي ...ووعي رفيع ....ومنظومة فكرية رائعة الهوية ...
أيتها الأديبة المميزة ...لك شكري الكبير على جمالية العبور ...بحبر يحمل أرقى وأجمل العطور
زينت الصفحة
تقديري وسلامي


 

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2024, 10:00 PM   #3


الصورة الرمزية الْياسَمِينْ
الْياسَمِينْ متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 880
 تاريخ التسجيل :  Aug 2023
 أخر زيارة : اليوم (09:24 AM)
 المشاركات : 20,246 [ + ]
 التقييم :  35362
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: قراءتي لـ(رسالة من قلبي المحضور )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الغريب مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=14075
رسالة من قلبي… المحضور للكاتب الراقي الرجل الغريب


إذا كان التجريب من السمات الأساسية في الكتابات الأدبية الحديثة، فإن الإغراق في الغموض والانسياق إلى الغرائبية في الأسلوب والصور الذهنية، يجعل من الصعب على القارئ أن يلحق به، فيغرق في إبهام وتعقيد ينسف رغبته بمواصلة القراءة. لا سيما أن الغرض الأول من كل عمل إبداعي هو المتعة.

ويندرج عنوان النص ( رسالة…من قلبي المحضور..) في هذا الإطار الملتبس، وهو مكون من أربع كلمات تتخللها علامات الحذف، حيث أن الرسالة هي ما يرسل وقد تكون خطابا أو كلاما محمولا، والمحضور من الأشياء السريع التلف وأيضا اسم المفعول من فعل حَضَرَ، والعنوان يوحي بخطاب غير محدد المعالم، صادر عن قوة إدراكية مبهمة. مبتعدا عن الذات كأن السارد وعقله شيئين مختلفين. ومهيئا القارئ لطبيعة النص العجائبية.

بينما يعلق العقل بين التيهان والضياع، والعقل قرين المنطق، وأداة معرفة الحقيقة، فشروده هروب من مهمته الأساسية أو عجز عن القيام بها، تنأى العواطف أيضا وتتوارى، خوفا من زمن يحكم قبضته على مصائر الناس، ويسخر الخوف لينظمها وفق رغبته، والذي يسلمها طيعة في الصباح المقترن باليقظة وتلاشي الأحلام.
لكن المرآة تظهر الواقع المضطرب الذي لم يتغير، والأحلام بالتحرر تعود ولا تنقطع سواء باستعادتها أو بمقاومتها للنسيان، وتستمر المحاولة من جديد. والحرص على أن لا تخدش العواطف أو تتحطم بيد من لا يلتزمون بالأخلاق.
ويصبح الترقب سيد الموقف بين حالات متباينة، وتنقلب القيم والمعايير فالحيرة تتهم الشك وتقاضيه، رغم أن الشكوك هي الموصلة إلى الحق كما قال أبو حامد الغزالي، والعدالة التي هي الضامن للحقوق، متهمة بالخيانة العظمى للبراءة والنقاء، والضمائر قد إلى سيرت إلى المقابر، والكلام لم يعد ينفع أو يجدي، حين يسيطر الموت.
والحقيقة مغيبة تحتاج إلى من ينزع عنها رداءها المزيف، والصمت مثقل بالتواطئ، يحتاج إلى كلمات مجنونة وجريئة لتفجره، وتحبط المؤامرة على الناس قبل ضياعهم الكلي.
ويبقى الأدب ( وأخرج القصيدة) الوسيلة المثلى للتعبير عن مأساة الإنسان وظلمه، حين استكان ونام عن أخذ مصيره بيده.

يحضر النوم والحلم بقوة في النص من خلال تلازمهما ودلالاتهما المتعددة على التراخي والعجز والخوف، والرغبة في التحرر والانعتاق، ويبرز العقل الباطن الذي يرفض الانصياع للتحكم كالآخرين، بل يصرخ جاهدا لمحاولة إيقاظهم قبل فوات الأوان، مقرا بعجزهم عن فهمه.

لغة النص أقرب إلى القصيدة النثرية، وتزخر بالصور الفنية الجميلة (والخوف يرتبنا كما يشاء- يسيرون وراء جنازة ضمائرهم- وعيونهم تقرع طبول الانتصار – أجالس عتبة الأشياء…) ويضمن الكاتب عنوان أغنية أم كلثوم (يا ظالمني) لتقوية المعنى واستثارة شعور المتلقي، كما يوظف أيضا علامات الحذف أو الإضمار بكثرة، لما تحققه من إيجاز وتواصل مع القارئ قصد دفعه إلى تشغيل مخيلته وعقله لملء الفراغات البيضاء، بالتأويلات والتخييلات، بالإضافة إلى أنها تنسجم مع طبيعة النص الغامضة.

ينحو النص رغم جماله اللغوي، إلى الإغراق في الترميز، والتداخل بين الواقع واللاواقع، والتكرار، والصور الصادمة، والمشاهد الغرائبية، وشيوع القطع أو البتر بحيث يشعر القارئ بانتقالات مفاجئة دون تمهيد، مما يجعله أقرب إلى الكتابة السوريالية، التي يشق على القارئ التعامل معها، ويصاب بالحيرة أحيانا في متاهاتها. وربما أصدق تعبير عن ذلك ما ورد في نهاية النص:" يلزمهم معجزة…كي يفهمونني…"



الأديبة وصاحبة الفكر اللامع ...ياسمين ...
بدون مجاملة ....وهذا الفن لا أتقنه ....
اذا قلت ...أنك أصبت في تحليلك للنص ...ولامست تراكماته الغامضة الواضحة القريبة البعيدة ...حيث كان الحبر يسيل في كل الاتجاهات ...ويلزمه من يجمعه على نسق واحد ...
وهذا سبب واحد مما جعلني كنت مترددا في تنزيله بالمنتدى ...لأن غموضه يشعر بالملل لمن لايتذوق هذا الأسلوب المتواضع في الكتابة ...
ولكن الحمد لله ...عبورك من هنا ....وما جدت به من تحليل ....أشعرني بالبهجة ...حيث حالفني الحظ وعثرت على فكر راقي ...ووعي رفيع ....ومنظومة فكرية رائعة الهوية ...
أيتها الأديبة المميزة ...لك شكري الكبير على جمالية العبور ...بحبر يحمل أرقى وأجمل العطور
زينت الصفحة
تقديري وسلامي
الحمدالله أن قراءتي المتواضعة نالت رضاك
هذا بحد ذاته يُبهجني ..
رسمتَ طريقًا ساطع المعالم لي..
وسقيتَ الأمل من كوثرٍ عذبٍ
يحيي ما ذَبُلَ من سالفِ مجدِنا
من القلب شكرا


 
 توقيع : الْياسَمِينْ



رد مع اقتباس
قديم 05-21-2024, 11:26 PM   #4


الصورة الرمزية الرجل الغريب
الرجل الغريب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1001
 تاريخ التسجيل :  Apr 2024
 أخر زيارة : اليوم (03:11 AM)
 المشاركات : 9,968 [ + ]
 التقييم :  11433
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: قراءتي لـ(رسالة من قلبي المحضور )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ
الحمدالله أن قراءتي المتواضعة نالت رضاك
هذا بحد ذاته يُبهجني ..
رسمتَ طريقًا ساطع المعالم لي..
وسقيتَ الأمل من كوثرٍ عذبٍ
يحيي ما ذَبُلَ من سالفِ مجدِنا
من القلب شكرا


مرحبا بالناقدة الفذة ....والمحللة الأنيقة .... الياسمين
وهذا ليس من فراغ ....انما من منظومة فكرية لها ركائز أدبية لها بريقها بين أروع الكتاب ....
وستبقي أنت كلك .....كتاب ... المطلوب من يجيد القراءة والفهم ...
دمت رائعة الوجد ....لتنعمي علينا بسخاء حبرك الملكي
لروحك باقات ورود ...
ولقلبك الفرح
سلامي ومودتي


 
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الغريب ; 05-21-2024 الساعة 11:31 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
،،عينــــــــــــ و قلبي ـــــــــــاك،، // أحلام المصري أحلام المصري سحرُ المدائن 26 05-16-2024 06:27 PM
لا بأس على قلبي عبد المنان ميزي سحرُ المدائن 47 03-05-2024 10:43 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:40 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas