ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات دودة الحبر..       ،، الفراشات المهاجرة// أحلام المصري ،،       سيمفونية الحكايات       عزف عيد       بقايا الأصيل       عنـاقيد الدوح       اعادة العمر بقلمي ومونتاجي والتنسيق والقائي الصوتي       حكاية ....قلب ....       بكلمتين شرحت الحياة... { ولد.... ومات..}....       هايكو      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > بوح الأرواح > أحاسيس ممزوجة

أحاسيس ممزوجة

( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة )



هلوساات غربتي ..

( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-27-2024, 11:36 AM   #11


الصورة الرمزية المســــافررر
المســــافررر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1021
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (11:05 PM)
 المشاركات : 4,528 [ + ]
 التقييم :  4545
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: هلوساات غربتي ..








من نبضك تخرج
همساتي

اكتبها فتعزفني
الكلماتي

لحنا يبهر اذانا تسمع
خفقاتي

حتي الفرحة ما زالت في
نظراتي

حين لمست الحرف منك
آتي



ساميـــــ


 

رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 03:17 PM   #12


الصورة الرمزية المســــافررر
المســــافررر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1021
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (11:05 PM)
 المشاركات : 4,528 [ + ]
 التقييم :  4545
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: هلوساات غربتي ..








خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تَهُون!

أدهم الشرقاوي ….

خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تهون، تخيَّلْ شُهداء غزوة أُحد،

حمزة قد بُقِرَ بطنه، ومُثِّلَ به، وها هو مطروحٌ على الأرضِ

وقد غطَّى التُّرابُ وجهه، يا له من مشهدٍ أليمٍ

لو رأيته هكذا معزولاً عن الحكاية كلّها!

ولكنَّكَ الآن تعرفُ أنّه سيّد الشهداء،

وأنه لو قيلَ له في ذلك اليوم: أَتُحِبُّ أن ترجعَ إلى الدُّنيا؟!

لقال: وما يفعلُ المرءُ في الدُّنيا وقد حطَّ رحاله في الجنَّةِ أخيراً؟!

تخيَّلْ فتى قُريشٍ الوسيم المدلَّل مصعب بن عمير،

ذاكَ الذي كانت ثيابه تُغسلُ بماءِ الورد،

ويُجلَبُ له الطِّيبُ من شتّى أصقاع الأرض،

فإنَّ مُرَّ في الطريقِ بعدَ مروره منها يُقال: مرَّ من هنا مصعب!

ها قد انتهى به المطافُ صريعاً على الأرض، قُطعَ ذراعاه

اللذان كان يحملُ بهما اللواء، والنَّبيُّ ﷺ ينظرُ إليه فيذرفُ

دمعاً عليه ويقولُ: كنتُ أعرفه، كان ألينَ فتى في قريش!

ولم يجدوا له كفناً يستره في ذاك اليوم!

وإنَّكَ لو قرأتَ هذه الصّفحة من كتاب حياة مصعب فقط

لربما قُلتَ: يا للنهاية البائسة!

ولكنَّكَ اليومَ تعرِفُ مضمون الكتاب كلّه، وتعرفُ أنَّ ذاك اليوم

كان أسعد أيام مصعب بن عُميرٍ!

وإنَّكَ لو رأيتَ اللحظةَ التي أُضرمتْ فيها نار الأخدود،

وبدأ الملكُ الظالم وجنوده يُلقون المؤمنين، لرُبَّما قُلتَ،

جهلاً بما غابَ عنك من الحكاية، : يا له من مَلِكٍ منتصرٍ

قضى على خصومه في يومٍ واحد! ويا لهؤلاء البائسين كيف كانت نهايتهم!

ولكنَّكَ الآن تعرفُ الحكاية كلّها من أَلِفِهَا إلى يائها، تعرفُ

وتُؤمنُ أن المرءَ يمكنُ أن يخرجَ من الدُّنيا منتصراً ولو خرجَ مقتولاً،

وأنَّ المرء، كذلكَ، يمكنه أن يخرجَ من الدُّنيا مهزوماً ولو استطاع

أن يذبحَ خصمه! أنتَ تعرفُ هذا جيِّداً، تعرفُ أنَّ أصحاب الأخدود

في الجنَّة خالدين فيها أبداً، وتعرفُ أن الملكَ الظالم قد هُزم!

فقِسْ على ما مضى!

وإنَّكَ لو ولجتَ غُرفةَ تعذيب فرعون في اللحظة التي اطمأنَّ فيها

أنَّ الزيتَ قد غَلَى بما يكفي ليذيبَ اللحمَ عن العظمِ، وبدأ يُلقي

أولاد الماشطة واحداً إِثْرَ واحدٍ، فما تلبثُ أن تطفو عظامهم،

والماشطةُ ترقبُهم دون أن تنبسَ ببنتِ شَفةٍ، غير جملتها الخالدة:

ربي وربُّكَ الله! لقلتَ، جهلاً بما قد سلفَ: يا لقساوة هذه الأم!

ولكنَّكَ سُرعان ما سترى أنَّ دورها قد حان، وأنها لن تطلبَ من فرعون

إلا طلباً أخيراً، اِجمعْ عِظامي وعظامَ أولادي وادفنّا في قبرٍ واحدٍ!

ستقولُ، وقد غابتْ عنك مطالع الحكاية، وما وقفتَ على القصيد مُذ

أوَّل الطَّللِ: أما كان بإمكانها أن تُبقي على نفسها وأولادها!

ولكنّكَ الآنَ، الآنَ تحديداً، تعرفُ الحكايةَ كلّها، تعرفُ أنّ ماشطةً

قد أذلَّتْ كبرياءَ مَلِكٍ كان يقولُ أنا ربكم الأعلى!

الآن أنتَ تعرفُ أنَّ النَّبي ﷺ قد شمَّ رائحتها ورائحة أولادها

في السَّماء كالمسكِ ليلة عُرِجَ به إليها!

الآن، والآن فقط، أنتَ تعلمُ أن بعض القتلة مهزومون على أيدي ضحاياهم،

فإنَّ النَّصرَ ليس في البقاء على قيد الحياة، وإنما في الثبات على العقيدة والمبدأ!


ولكَ أن تتخيَّلَ فقط أن نبيَّ اللهِ زكريا قد نُشرَ بالمنشار، وأنَّ رأس السَّيِّدِ

الحَصُورِ يحيى قد قُدِّمَ مهراً لبغيٍّ!

أمَّا الآن وقد أُسدِلتِ السِّتارة، وانفضَّ الجمعُ فاسمعها منِّي:

حتى وإنْ تمزّقتِ الأجسادُ، فالأرواحُ في أجواف طيرٍ خُضرٍ، تسرحُ في الجنّةِ

حيث شاءتْ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش! فلا تبكِ عليهم، ابكِ

على نفسكَ، ما يريدُ الشَّهيدُ السَّاجدُ من دُنيايَ ودُنياكَ؟

ولأيِّ شيءٍ ترجعُ امرأةٌ كان آخر عهدها بالدُّنيا أنَّها نامت بثوب

صلاتها كي لا تظهر عورتها إذا ما انتشلوها من تحت الأنقاض؟!

وما الجميلُ في دُنيايَ ودُنياكَ حتى يتركَ أطفال غزَّة إبراهيم عليه السّلام

وسارة ويرجعون إليها؟!

لا تبكِ عليهم يا صاحبي، ابكِ على نفسكَ،

فإنَّه لو قيل الآن لشهداء قوّات النُّخبة يوم العبور المجيد تمنُّوا،

لقالوا: اللهُمَّ عُبوراً كلَّ يومٍ، وشهادةً كلَّ يوم،

فإنما يوم سَعْدِ الحُرِّ حين يغتسلُ بدمه!



.,.,


 

رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 09:08 PM   #13


الصورة الرمزية المســــافررر
المســــافررر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1021
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (11:05 PM)
 المشاركات : 4,528 [ + ]
 التقييم :  4545
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: هلوساات غربتي ..









هذه القصيدة قالها الشاعر السوري الراحل
الاستاذ/ عمر بهاء الدين الأميري
في الحنين رحمه الله

قالها عندما سافر أبنائه الصغار الثمانية إلى حلب
وبقيّ مع نفسه بخلوة شعرية
اجاد بهذه الأبيات المؤثر والراقية..


أين الضَجِيجُ العَذْبُ والشَغَبُ
أين التدارسُ شَابَهُ اللّعبُ

أين الطفولةُ في تَوقُدِها
أين الدُّمى في الأرضِ والكتبُ

أين التشاكسُ دون ما غَرَضِ
أين التَشاكي ما له سببُ

أين التباكي والتضاحكُ في
وقتٍ معاً.. والحُزُن والطَربُ

أين التسابقُ في مجُاورَتي
شَغَفاً إذا أكلوا وإن شَرِبوا

يتزاحمون على مجالستي
والقربِ منّي حيثما انقلبوا

يتوجّهون بسوق فطرتهم
نحوي إذا رهبوا وإن رَغبوا

فنشيدهمْ بابا إذا طَرِبوا
وَوَعِيدُهم بابا إذا غضبوا

وهتافهم بابا إذا ابتعدوا
ونَجِيُّهم بابا إذا اقتربوا

بالأمس كانوا ملءَ منزلنا
واليوم وَيْحَ اليوم قَدْ ذهبوا

وكأنما الصمت الذي هبطت
أثقاله في الدّار إذ غربوا


إغفاءَةُ المَحْمُومِ هَدْأَتُها
فيها يشيع الهَمُّ والتَّعَبُ

ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم
في القلب ما شطّوا وما قربوا

إني أراهم أينما اتجهت
عَيني وقد سَكَنوا وقد وثَبوا

وأُحس في خَلدي تلاعبهم
في الدار ليس ينالهم نصبُ

وبريق أعينهم، إذا ظفروا
ودموع حرقتهم إذا غلبوا

في كل رُكْنٍ منهمُ أثَرٌ
وبكلّ زاويةٍ لهم صَخَبُ

في النَافذاتِ زُجاجها حطموا
في الحائط المدهون قد ثَقَبُوا

في الباب قد كَسروا مَزالجه
وعليه قد رسموا وقد كتبوا

في الصَحْنِ فيه بعض ما أَكلوا
في عُلبة الحلوى التي نهَبوا

في الشَطْرِ من تُفاحةٍ قضموا
في فضلة الماء التي سَكبوا

إني أَراهُم أيْنما التفتت
نَفْسي كأسْراب القَطا سَرَبوا

بالأَمس في قرنايل نزلوا
واليوم قد ضَمتْهُمُ حَلبُ

دمعي الذي كتّمته جَلَداً
لما تَباكَوْا عندما رَكِبُوا

حتى إِذا سَارُوا وقد نَزَعوا
من أضلعي قَلْبَاً بهم يَجِبُ

أَلْفَيتُني كالطّفل عاطفةً
فإذا به كالغيث ينسكبُ

قد يعجب العُذَّال من رجلٍ
يبكي ولو لم أبك فالعجبُ

هيهات ما كل البُكا خَوَرٌ
إني وبي عَزْمُ الرّجال أَبُ


.,.,.



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:44 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas