قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-22-2024, 06:06 AM | #11 | |
|
رد: تآمر على المستقبل ..
اقتباس:
يقولون: العُمرُ هو الوقت، والوقتُ كالسيف؛ ولكن: يصنعُ تنظيمُه المعجزات ورُبّ كلمةٍ كانت حافزًا ورُبّ نظرةٍ كانت وقودًا وأطفالنا بحاجة لكلمة محفزة ونظرة حب .. لمرورك يا النقاء جمالٌ لا نهاية له وكم فاض كرمك حد الغرق … سلمت على عبق المرور لك تحية ومحبة احترام وتقدير |
|
|
05-22-2024, 06:11 AM | #12 | |
|
رد: تآمر على المستقبل ..
اقتباس:
بهجتي بك لا توصف هنيئا لحرف تشرق شموس عبورك عليها . أشكرك على مرورك وثقتك بقلمي وتشريفك بالحضور |
|
|
05-22-2024, 06:26 AM | #13 | |
|
رد: تآمر على المستقبل ..
اقتباس:
كلنا موجوعون .. تخيل ابنتي معلمتها تسألها أين تسكنين؟! تجيبها : أسكن في البيت الأبيض.. ترد عليها : لم الكذب ؟! أنتِ تسكنين في البيت الأبيض؟! تعاملت مع الموضوع بهدوء تام ، كل ما فعلته استدعيتها لتناول العشاء معنا وأصريت على الدعوة ! فور وصولها كنت أنا وابنتي في استقبالها احتضنتها وقالت هذا البيت الأبيض الذي تقصدينه؟! أومأت برأسها : نعم.. في اليوم التالي أصلحت الموقف أمام زملائها وأخبرتهم فعلا زميلتكم تسكن في البيت الأبيض السؤال يطرح نفسه يعني لا توجد بيوت بيضاء إلا البيت الأبيض في أمريكا؟! هذه قُصيصة من القصص التي تصادفنا والتي تحبط من معنويات أطفالنا.. أخي صانع ذكريات .. سلمت على عبق المرور لك تحيتي مكللة بالود والاحترام.. |
|
|
05-22-2024, 06:28 AM | #14 |
|
رد: تآمر على المستقبل ..
|
|
05-22-2024, 06:31 AM | #15 |
|
رد: تآمر على المستقبل ..
|
|
05-22-2024, 06:34 AM | #16 | |
|
رد: تآمر على المستقبل ..
اقتباس:
كنت هنا مزنا يهطل بهاءً وألقًا فأشكرك بحجم السماء لحضور لا يضاهيه إلا روعتك تحية احترام وتقدير |
|
|
05-22-2024, 06:39 AM | #17 | |
|
رد: تآمر على المستقبل ..
اقتباس:
مرورك دائما معطاء ، يثري كتاباتي لذلك تزدهي حروفي بمرورك البهي فشكرًا لا تنتهي.. لك تحيتي مكللة بالتقدير والاحترام |
|
|
05-22-2024, 03:15 PM | #18 |
|
رد: تآمر على المستقبل ..
أ. الياسمين ..
( تآمر على المستقبل ) قصة قصيرة بسم الله أبدأ .. الراوي العليم يخبرنا عن ذلك الطفل الذي سيحمل على عاتقه الغرض الفني للنص ( فكرته ) من خلال فعل الحركة ( قفز ) من نومه. استخدام هذا الفعل هو للإشارة لهذا الحماس في داخل شخصيتنا ( الطفل ) والتي تتماشى مع طبيعة هذه المرحلة العمرية، وأول يوم في عالم المدارس .. ثم قفزة زمنية ليست طويلة، والشاهد ( بسرعة ) تصور القاصة تطور هذه الشخصية، من خلال الإفصاح عن دواخل هذا الطفل ونظرته للمدرسة بعد فعل ( تعود ) .. من مبنى كبير وموحش، إلى ثقة .. وتدلل على ذلك التطور بفعل الحركة داخل المبنى ( يسير ) دون خوف. ومع ظهور الشخصية الرئيسة ( المعلمة ) يبدأ الحدث مع ( تحية الصباح ) و ( علبة الألوان ) .. تكشف الساردة إحدى صفات هذا الطفل ( يحب الرسم والألوان ) ترسم الشخصية الطفل كائنات مختلفة، انتهاءً بالشمس دونما انتظار ( مباشرةً )، وهذا التصرف منطقي لطبيعة الشخصية الطفل عموماً، وهذا الطفل خصوصاً .. بعد أن مهدت الساردة لنشاطه وحماسه في مطلع السرد بالفعل ( قفز ). هذه الشخصية ( الطفل ) بحاجة إلى تفاعل مع المحيط والشخوص الأخرى بكل تأكيد .. وهنا تظهر الساردة صفة جديدة للشخصية ( المعلمة ) من خلال الفعل ( صرخت ) / ( توقف ). فهي شخصية لا تحسن التصرف مع هذه الفئة العمرية من جهة، ومن جهة أخرى .. عصبية. الحبكة الاجتماعية المتصلة .. تبدأ الآن. فماذا بعد ( توقف لم نبدأ بعد ) ..؟ تكشف الساردة بعدها صفة جديدة من صفات الشخصية ( المعلمة ) وهي ( عدم الاحترافية المهنية ) من خلال تقييد خيال الشخصية ( الطفل ) والشاهد ( سنرسم اليوم زهرة ) يأتي تصرف الشخصية ( الطفل ) امتداداً للبراءة/ الاندفاع/ الرغبة في التحليق .. واتساع الخيال يحب الألوان/ خليط الألوان .. فكرة أنه يحب الألوان الناتحة من خلط الألوان .. أيضاً حمل معه صفة خفية ( موهبة المعرفة بالنتائج ) لم تفتني هذه النقطة يا الياسمين .. ليتكرر فعل الشخصية المعلمة ( صرخت ) / ( توقف ) .. لتخبرنا الساردة عن طبيعة أخرى لهذه الشخصية ( لا تتطور ) مع تكرار الحدث .. ولتبدأ بعدها مرحلة جديدة من القص وهي ( العقدة ). ترسم الشخصية ( الطفل ) ما أمرت به المعلمة ( زهرى حمراء / برطمان أخضر ) وقفة: اختيار اللون الأحمر والذي يعني التوقف والتحذير واختيار اللون الأخضر الذي يعني النمو والتجديد .. هذا التضاد هو استخدام ذكي جداً من الساردة .. في تماهي مع طبيعة الشخصيتين المتضادة ( المعلمة/ الطفل ) ثم قفزة زمنية ( ومضت الأيام )، وتعود حصة ( الرسم ) في إيحاء لعودة المعلمة ذاتها دونما تصريح .. والدرس هذه المرة ( أعمال الطين ) .. تستخدم الساردة طريقة التكرار والتدوير في هذه الجزئية، فما حملت معها هذه الطريقة ..؟ يأتي السرد ليجيب عن هذه النقطة من خلال تأكيد ذلك الشغف والخيال الجميل لشخصية الطفل المنطلقة.. وتأكيد تطور شخصية المعلمة إلى مرحلة جديدة بعد ( توقف ) / ( صراخ ) / ( نهرته ).. وهذا ما يسمى تطور العقدة .. كان الصحن بديلاً عن الطيور التي اختارها خيال الطفل، في تأكيد على الغرض الفني لهذا النص ( قتل الموهبة ) / ( تحجيم الخيال ) من خلال جملة ( تماماً كهذا الصحن ). الصراع الداخلي للشخصية الطفل تجلى في جملة ( قارن بين ما صنعه وما صنعته المعلمة ) .. وهنا تصل العقدة إلى ما يسمى ( ذروة ) الحدث. قفزة زمنية .. تخبرنا الساردة فيها بأن الشخصية الطفل قد انتقلت إلى مدرسة أخرى .. وهنا .. يشعر القارىء بلحظة ( التنوير ) ، وتظهر الشخصية المساعدة ( المعلمة الجديدة ) في مقارنة جلية ، وتدخل الروائي من خلف الراوي العليم عن ما يجب أن يكون عليه المدرس/ المدرسة .. ( حرية الخيال ). كان لا بد لهذه الشخصية أن تاتي في لحظة التنوير هذه .. وقد فعلت الساردة ذلك بكل اقتدار. لتأتي الخاتمة المدهشة .. الحزينة نعم ،، لكنها حملت معها رسالة النص ( هذا ما جناه علي مدرسي وما جنيت على أحد ) ضربة الختام كانت مبهرة أختي الياسمين .. لأنكِ اخترتِ عدم التلقين بل استخدام الإيحاء ( زهرة حمراء ببرطم أخضر ) .. نهاية جعلتني أقول في لحظتها .. تباً لفعل شخصية المعلمة الأولى تباً لكل من يحاول هدم الموهبة تباً لكل من امتهن أعظم مهنة في التاريخ ( التعليم ) وهو منه براء لكنه جعلني أقول أيضاً .. شكراً لهذا الفكر الذي سلط الضوء على هذه النقطة .. فكر نير ختاماً .. نص جميل محكم البناء استخدمتالقاصة فيه طريقة تدوير المشهد للتأكيد على المشكلة وتطور شخصياتها .. ووصولا ً إلى الصح في طريقة التعامل .. لكنها ناشدت في ختامها أن نتدارك الامر قبل أن تصبح كل الألوان ( الأحمر والأخضر ) في تضاد غريب .. ونتيجة لا تفيد بناء الأجيال. أنتِ باختصار مبدعة وقاصة لا يشق لها غبار .. وإني و عدي بلال على ذلك من الشاهدين كل التحية |
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السفر عبر الزمن | عطيه الدماطى | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 5 | 05-13-2024 12:23 PM |