رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
قلت فيما مضى:
" الثورة كسباق الماراثون, لا يصل إلى خط النهاية سوى من آمن بها و بنفسه, و بذل في سبيل الوصول كل ما ادّخر من جهد و عزيمة".
و كذلك الحال فيما يتعلق بالعلاقات الإنسانية بين البشر, أياً كان تصنيفها " حب, صداقة, أخوة", فلا تعتب على المتساقطين_ بغض النظر عن التبريرات و الحجج_ فالدراب في وجهة واحدة, بغير حق عودة, فالقلوب كالأنهار لا ترتد عن مساراتها, و من ارتد فإنما لم يكن يستحق_ منذ البداية_ ما بوأته من مكانة, فأراحك من عناء العتاب, غير مأسوف عليه.
|