رد: - حكاية من الأمس.!
الذكرى تغزو مساكن قلبك
تُغرقكِ في بحر بين اليأس والأمنيات
براكين حيرة تعتلي صدرك
كيف بدأت حكايتنا وكيف انتهت
ولم يبقى منها سوى برد الأصابع
وهي تبحث عن ضمة دفء
غاب عنها دون أن يترك بطاقة عنوان
أو وعد بالعودة في وقت ما
ولستٌ أدري هل ستشفع لكِ
كل تنهيدة وكل دمعة ذُرفت على رجل
تركَ بقايا أنوثته بقلبك
وترككِ طائر جريح يحاول الطيران بلا اجنحة .....
القديرة اليمام
وهل نُكبُّ على أفئدتنا إلا حصائد نبضاتنا
ولايزال هذا القلم الشامخ
يتوالد الإبداع بداخله
و يتبنى الجـمال
و يعشق الحب والخير والوفاء والذكرى والحنين
ويكتبٌ عنها كأنه هو
كنا على بِساط اليمام الوفير
فوق الأفق ومع القمر
موعد خاص وأبدعت به هبة السماء
تستحقين العلا فلا عدمناكِ يا مترفة
|