عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-05-2020, 03:05 PM
عنبر المطيري غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1323 يوم
 أخر زيارة : 11-09-2023 (03:12 PM)
 المشاركات : 16,415 [ + ]
 التقييم : 50894
 معدل التقييم : عنبر المطيري has a reputation beyond repute عنبر المطيري has a reputation beyond repute عنبر المطيري has a reputation beyond repute عنبر المطيري has a reputation beyond repute عنبر المطيري has a reputation beyond repute عنبر المطيري has a reputation beyond repute عنبر المطيري has a reputation beyond repute عنبر المطيري has a reputation beyond repute عنبر المطيري has a reputation beyond repute عنبر المطيري has a reputation beyond repute عنبر المطيري has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


Icon122 حتى لا تجف الأقلام وتنضب الأفكار -



-



حتى لا تجف الأقلام وتنضب الأفكار -






يجود قلم الكاتب عندما تنضج به الفكرة ويمحورها داخل نصوصه
بروعة ما يسكبه ...سواء كانت بنكهة إغاظة.. أم بنكهة عاطفة
أم بنكهة حزينة تعصف بها أمواج الألم بين مرافئ الأمان وطيات القهر وأعماق الويل
التي عبرتها كلماته وأطلقتها شطآن نصوصه ...

ومن خلال تعايشي مع نصوص الكتاب في العامين الماضيين .. وجدتُ قامات من الإبداع والتألق يتفردون بأساليب نادرة تجعلهم مختلفين عن سواهم.
-ولكن هناك استفهام-
يموجٌ بي يمنة ويعصف بي يسرة...
لماذا لا يجد الأديب آراء أخرى تحمل كلماته على محمل الجدية والمصداقية وتعامله بأمانة..؟ رأيا يمازج نصه من الرأي الانطباعي والرأي الإبداعي ، والفكري ، والبلاغي بحيث نتساعد جميعاً على تطوير الأدب العربي ونشره من خلالنا نحن رواده؟ ...
لماذا يحول دون ذلك الصمت وحظوظ الناس ..؟
حتى أصبحت القراءة الصامتة لدينا مستهواة بعيدة عن المعنى الحقيقي لقراءة الأديب وكأننا أموات غير أحياء..؟

لماذا استفحلت بيننا الشللية والحزبية حتى لا نكاد نرى النصوص إلا بمنظار القربى والترابط والصداقة والمعرفة والمجاملة والمصالح؟

في حين أن الكاتب يحيي ليله ويعصف فكره ليختار المواضيع والمفردات مطوعا عصيها ومضدا نديها بأساليب فريدة وصياغة قوية ليشبع نهم القارئ ويروي ظمأ ذائقته بيد أن القارئ يقف أمام النص وكأنه مجرد عابر لشاطئ عزفت فيه أمواج الكلمات ألحانها وانسابت فيه أشعة البلاغة بألوانها وخدرته نسمات أجراسها ثم يغادرها بصمت إلى مرفأ آخر دون أن يتراقص طربا ويصفق سرورا وعجبا... ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله...

أفلا نكون قراء حقيقين كما نحن كتاب أيضاً حقيقين معشر الأدباء ..؟

فلننهض بالأدب العربي الذي بدأ قوياً ونخرجه من قوقعة الصمت واللامبالاة إلى عالم الرأي ، والرأي الآخر - وتبادل الخبرات والنقد البناء لنوصله للأجيال القادمة كما وصل إلينا ولننافس به الأمم الأخرى في مضمار حقيقي يستحق المنافسة لا في مضمار الأنا وحظوظ النفس والمنافسات غير الشريفة وغير الأدبية والأخلاقية .



عنبر المطيري .
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : حتى لا تجف الأقلام وتنضب الأفكار -     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : عنبر المطيري






رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47