رد: آخرُ أنبياءِ المَطر
كان يعرفُ أن وجودهُ لكِ، لكنهُ بقي مُختبئاً خلف ملامحكِ
فذاك الشروقُ الخارجِ عن التأويلِ في وجهكِ يُصيبهُ بحالةٍ من الرُعبِ أن يفقدَ عيناه
كانَ يرقبُ الكسوف ليتحدَ مع ملامحكِ على إستقامةِ واحدة
وما إن تعودينَ للشروقِ .. يكتنزُ الحفيف ويعود
|