رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
و إنها لنصيحة قد تكون ذات قيمة لعابرٍ غفل عنها:
أبلغ الصمت, ما كان صمتاً عن العتاب, فهو بلوغ مرحلة الوعي المطلق في مرتبة اليقين بأن الحديث مضيعة للشعور و هدر لطاقة القلب و تشويه لصورة يجب أن تبقى _ قدر الإمكان_ بهيئة تليق بها كأمس له مكانته في الوجدان.
حافظوا على أمسكم _ على أقل تقدير_ حيث لا مكان للغد.
|