ياصاحب القلم الخرافي الجسور
قد هالني حُسن تُجمّعه السطور
فسموك الأدبي قد بلغ المدى
ملأ الزوايا عزفه ملأ الصدور
بالسحر .. بالتبيان .. بالألق الذي
تتلو أصابع نبضه أحلى شعور
تمتد شمسك بالضياء مشعة
فلمثل حرفك تنحني كل الزهور
أنت الحروف الخُضر في عليائها
أنت القصائد والقناني والعطور
هذي البنفسج قد أناخت رَكْبها
في واحة خضراء لاتنوي العبور
رجل من الشرق
مثل فراشة نارية
أفرد أجنحتي الراعشة
في متصفحك المليء بالغيم الأبيض
موطن عميق أرفرف في فضائه
وأغرس جذوري في أرضه
وأمنحه عناقيد كرومي
حرفك كتفتُّح عيون الفجر
كانبثاق الياسمين
حيث تزهرُ في أعماقي براعمُ جماله
هذا الحرف الملكي
تَرشح مياهه في خلايانا
أنت وحرفك قنديلان يتوهجان
في نارٍ واحدة
تقبل ماجادت به البنفسج من فتات ..
Flll: