الفجر فاض تألقاً......
يهب النسيم
فأذكر إنه النسيم
احتويه بقلبي
حاولت قربه...
تخطيت دواوينه وتفاصيله
اخترت الهذيان مركباً لي
و ألقيت الكتمان بجوفه
وفللت شراعه ليبحر
على أنين الأشواق
إلى نافذة الشروق
أتهيأ للبقاء و للقاء
على واقع بالطهر
ليس مسروقاً ولا مزور
شغوفة به مغرمة
ألتقط من قطرات المزن الندية
كومة ضياء وماء
تتشكل منها أقواس ملونه بالشوق
و ألقيها دفئاً على قامته
والنبض في حضرته
ضرب من قنوت قلوب
وعزف لا يضاهي وجود
ألحان وقع خطواته
وهو قادم إلى حيث أنا
موطني والروح ونبض دمي
عزتي وقوتي و مبلغَ منآي
و كل طموحي
من يصدّق...!
ذلك اليوم
الفجر فاض تألقا ً
و أنسل مني و دنا الغروب
حتى بدا
کحلم تزامن و رحيل
كان مرتفعا
وسقطت منه أمواج
تلم أنين وداع أزِف بها الحنين
حال بيننا ضجيج الشوق
والبقاء وقت لا يدوم
أمنت أن البعد يختار المكوث
والبقاء يختار الرحيل
و نظره عبرت مني بكل هدوء
لحين إياب لقاء آخر
ورحل من المكان
واخذ المدينة معه
وترك ذكراه لي مدينة
فكيف لقلب أن يحتوي كل هذا
........................................
بقلمي / النقاء
. [/b]
|
|
[ |
للمزيد من مواضيعي
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|